فيتامين د هو العنصر الغذائي الوحيد الذي ينتجه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس، ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 50٪ من سكان العالم قد لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس، ويعاني الكثيرون من نقص هذا العنصر، وفي هذا المقال سنوضح كم نسبة فيتامين د الطبيعي
ما هو فيتامين د
يعرف فيتامين d، بأنه أحد الفيتامينات التي يصنعها الجسم من الكوليسترول، وذلك عندما تتعرض أجسامنا لأشعة الشمس، كما أنه يوجد أيضًا في الكثير من الأطعمة مثل، منتجات الألبان، والأسماك الدهنية.
فيتامين دي، هو واحد من العديد من الفيتامينات المهمة للحفاظ على صحة جيدة، وله تأثيرات قوية على العديد من الأنظمة في الجسم، ويلعب أدوارًا مهمة في وظيفة المناعة.
يعد نقص فيتامين د شائع جدا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الناس يقضون وقتًا أطول في الداخل، ويضعون واقي الشمس في الخارج، وتناول نظام غذائي منخفض في المصادر الجيدة لهذا الفيتامين.
أحد أكثر أعراض نقص هذا العنصر شيوعًا، تتمثل في زيادة خطر الإصابة بالأمراض أو العدوى، والدوخة.
اقرأ أيضا: هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة
كم نسبة فيتامين د الطبيعي
- فيتامين d مهم لأنه يساعد جسمك على الحفاظ على مستويات طبيعية من الكالسيوم والفوسفور، لأنه يعمل كمفتاح يسمح لجسمك بامتصاص الكالسيوم، ويلعب دورًا مهمًا في تكوين عظام صحية والحفاظ عليها، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والأعصاب، والجهاز المناعي.
- يحتاج الأطفال والبالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 70 عامًا إلى ما يقرب من 600 وحدة دولية من فيتامين دي يوميًا، ويمكن أن يأتي من مزيج من مصادر الطعام وأشعة الشمس، وفي الوقت نفسه، يجب أن يستهدف البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا الحصول على 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام) على الأقل.
- تختلف احتياجات الكالسيوم أيضًا حسب العمر، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 8 سنوات إلى حوالي 2500 مجم من الكالسيوم يوميًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 9-18 عامًا يحتاجون إلى ما يقرب من 3000 مجم يوميًا.
- يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 50 عامًا إلى حوالي 2500 مجم يوميًا من الكالسيوم، والتي تنخفض إلى 2000 مجم يوميًا لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
- قد يوصي الطبيب بمستويات أعلى من الكالسيوم وفيتامين د، خاصةً إذا كنت لا تحصل على ما يكفي منهما أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام .
فوائد فيتامين د
1. يحتاج الجسم إلى فيتامين d لامتصاص الكالسيوم، وهذا يجعل الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) والكالسيوم، أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة العظام، والوقاية من هشاشة العظام.
2. ضروري لصحة العظام، وقد ارتبط نقصه بمرض بالكساح، وهو مرض لا يتم فيه تمعدن أنسجة العظام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تشوهات الهيكل العظمي، ورخوة العظام.
3. يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية والعلاج من بعض الأمراض والمشاكل الصحية، مثل عدم تحمل الجلوكوز، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
4. عنصر مهم للغاية لتنظيم الفوسفور والكالسيوم في الجسم.
اقرأ أيضا: اين يوجد فيتامين d وماهو نقص فيتامين دال
أهم مصادر فيتامين د
- نظرًا لأن القليل من الأطعمة تحتوي على فيتامين دي بشكل طبيعي، فقد يكون من المفيد تناول الأطعمة المدعمة بهذا لبعنصر وتناول المكملات.
- أفضل طريقة للحصول على المزيد من هذا العنصر والكالسيوم هي من نظامك الغذائي، فهو في بعض الأطعمة، مثل صفار البيض والجبن، وزيت كبد سمك، وكبد البقر/ والأسماك الدهنية مثل، التونة والسلمون والسردين والرنجة والماكريل.
- لكن كمية فيتامين d في هذه الأطعمة صغيرة جدًا، حيث يحصل الكثير من الناس على الجزء الأكبر من هذا العنصر الغذائي من الأطعمة المدعمة به، بما في ذلك الحليب والحبوب، وبعض أنواع الزبادي وعصير البرتقال.
- بشكل عام، حتى مع الأطعمة المدعمة، لا يوفر النظام الغذائي عادةً ما يكفي من هذا العنصر، كما أن بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي قد تقلل من امتصاص فيتامين د، وتؤهب لانخفاض مستويات فيتامين (d) في الدم.
- يمكنك أيضًا الحصول عليه من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس، على الرغم من أن كمية الشمس التي تحتاجها للحصول على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا.
أسباب نقص فيتامين د
- قلة التعرض لأشعة الشمس، نظرًا لأن الجسم يصنع هذا العنصر عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، فقد تكون معرضًا لخطر نقص نسبته الطبيعة إذا كنت مقيمًا في المنزل، أو تضع واقي من الشمس.
- أصحاب البشرة الداكنة هم أكثر عرضه لنقص هذا العنصر، إذ تقلل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاجه.
- قد تؤثر بعض المشكلات الطبية، مثل التليف الكيسي ومرض كرون والداء البطني، على قدرة الأمعاء على امتصاصه من الطعام.
- غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر، من انخفاض مستويات فيتامين دي في الدم، حيث يتم استخراجه من الدم عن طريق الخلايا الدهنية، مما يغير من إطلاقه في الدورة الدموية.
- مع التقدم في العمر، تصبح قدرة الكلى على تحويل فيتامين دي إلى شكله النشط ضعيفة جدا.