علامات تؤكد أنك بحاجة إلى تغيير نمط حياتك
علامات تؤكد أنك بحاجة إلى تغيير نمط حياتك.. إن الشعور بالتعاسة، وعدم الرضا الدائم، والارتباك، وعدم وجود الوقت لنفسك، هي أكثر من علامات واضحة تحتاجها لتغيير حياتك، فإذا كنت تشعر بهذا، فأنت بحاجة إلى القيام بشيء حيال ذلك في أسرع وقت ممكن..
علامات تؤكد أنك بحاجة إلى تغيير نمط حياتك
الشعور بالغيرة
- إذا كنت تشعر بالغيرة من شخص تعرفه وتشعر بأن الحياة غير عادلة فإن أفضل شيء تفعله هو إعادة تركيزك على حياتك الخاصة وإجراء تغيير، وبالفعل فإن الشعور بالغيرة مما لدى الآخرين لن يأخذك إلى أي مكان.
- ركز طاقتك على نفسك بدلًا من المقارنة بالآخرين، اللحظة التي تبدأ فيها بالاستثمار أكثر في نفسك وتتوقف عن العيش بشكل غير مباشر من خلال شخص آخر هي اللحظة التي تبدأ فيها برؤية الأشياء تتغير للأفضل.
انتظار عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر
- أنت تحسب دائمًا مقدار الوقت الذي يجب أن تنتظره قبل أن تتمكن من العودة إلى المنزل كل يوم في انتظار نهاية الأسبوع، تقضي اليوم كله في التظاهر بأن كل شيء طبيعي بينما في الواقع، لا تشعر بالرضا من الداخل، تشعر أنك محاصر ومختنق في وضعك، أنت تحلم دائمًا بأحلام اليقظة لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للهروب من واقعك.
- أنت متعب ومكتئب، ليس لديك أي فكرة عن كيفية الترفيه عن نفسك بعد الآن، لقد فقد العالم من حولك ألوانه أمامك وهذا أمر محزن.
- إذا شعرت بالملل وأنه ليس هناك تغيير، وتحاول ومزج عطلات نهاية الأسبوع مع أيام الأسبوع، وتكافح من أجل الابتسام، ولا ترى جمال الحياة، فهذا إنذار كبير تحتاجه لتغيير حياتك في اسرع وقت ممكن.
لا تملك أدنى فكرة عما يبهجك
- إذا كنت تستطيع رؤية الجانب السلبي فقط من كل موقف، فأنت بحاجة إلى نظرة جديدة للحياة، فهناك دائمًا شيء جيد يمكنك رؤيته في أي موقف إذا كنت على استعداد لرؤيته، أن تكون إيجابيًا في الحياة لا يعني أنك تتجاهل السيئ. هذا يعني أنك لا تدع السيئ يتحكم في مشاعرك وعواطفك.
- طريقة رائعة للبدء في أن تكون أكثر إيجابية كل يوم؛ هي أن تكون ممتنًا للأشياء التي قد تعتبرها كأمر مسلم به كل يوم، فهذه وسيلة جيدة لفتح عينيك على الإيجابيات في الحياة.
تعيش من أجل العطلات فقط
- هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها ورؤيتها واستكشافها في العالم، وقد يكون الشعور بالملل بشكل متكرر علامة على أنك بحاجة إلى إجراء تغيير في حياتك، خاصة إذا كنت تعيش أسبوعك على أمل قدوم العطلة فقط.
- إذا وجدت نفسك تشعر كما لو أن الحياة مملة بشكل يومي، وتنتظر العطلة دوما دون الاستمتاع بيومك، فأنت بحاجة إلى إجراء تغيير على الفور، فأحد أسباب شعورك بالملل هو أنك تفعل نفس الأشياء يومًا بعد يوم.
- إذا كنت تعود إلى المنزل من العمل، وتضع وجبة في الميكروويف، ثم تجلس لمشاهدة التلفاز حتى موعد النوم، فلا عجب أنك تشعر بالملل، لذا اخرج من روتينك وافعل شيئًا جديدًا، وبدلًا من مشاهدة التلفاز، اقرأ كتابًا أو جرب هواية جديدة أو افعل شيئًا جديدًا.
- لست بحاجة إلى إجراء تغييرات هائلة في حياتك لجعلها أفضل، يمكن أن يُحدث إجراء تغييرات صغيرة فرقًا كبيرًا في ما تشعر به.
لا تستطيع تذكر أخر مرة كنت مرتاحا فيها
- على الرغم من أنك قد تفترض أنك بحاجة إلى تغيير جذري فقط إذا كنت تشعر بالاكتئاب التام، فإن الحالة المزاجية غير المستقرة هي أيضًا علامة على أن حياتك غير مرضية حاليًا.
- إذا لم تشعر بالسعادة أو الإلهام منذ وقت طويل، ولا تستطيع تذكر أخر مرة كنت مرتاحا فيها، اسأل نفسك ما الذي كان يشعرك بالرضا، إذ ستساعدك عملية الانعكاس الذاتي هذه على تحديد الأسباب المحددة للشعور بالسعادة.
عدم التركيز على أولوياتك
- بغض النظر عن عدد المرات التي تحاول فيها إقناع نفسك بأنك ستحب الوظيفة التي تعمل بها في النهاية، فأنت تعلم في أعماقك أنه لن يحدث أبدًا. أنت تفعل ذلك فقط لأنك لا تريد أن تخذل الأشخاص الذين يؤمنون بك، لقد أصبحت مسؤوليتك أن تضع سعادة الآخرين قبل سعادتك، أنت تهتم بانتقاداتهم أكثر من الصوت الذي يعيش بداخلك، إن كنت كذلك اعلم أنك بحاجة فورية إلى تغيير نمط حياتك.
- وإن كنت لا تجري أي تغيير، لذا تنتظره، وتنتظر الوقت المناسب عندما يكون لديك ما يكفي من الشجاعة والمال والنضج الكافي، أنت تنتظر حدوث شيء كبير، نوع من العلامات التي تخبرك أنه لا بأس في التغيير، وتستمر في تقديم الأعذار حول عدم استعدادك بعد لتغيير المسارات واتخاذ مسار مختلف في الحياة، فأنت أيضا في هذه الحالة بحاجة إلى التغيير.