كيف تفهم من حولك

قد يكون من الصعب فهم من حولك، وذلك لان كل فرد يتمتع بشخصية مختلفة عن غيره، وقد يكون ذلك هو الممتع في الحياة حيث تشابه الشخصيات والرغبات والميول قد يجعل الحياة الاجتماعية مملة نوعًا ما، لكن التباين والاختلاف يعطي ألوان مختلفة، وسنتعرف في هذا المقال عن كيف تفهم من حولك

كيف تفهم من حولك

كيف تفهم من حولك
كيف تفهم من حولك

في كثير من الأحيان، نعتقد أن طريقتنا واسلوبنا او وجهة نظرنا نجاه موقف ما هو الطريق الصحيح لذا، بدلاً من محاولة فهم وجهات النظر الأخرى، نحاول إجبار الناس على السير في طريقنا، متجاهلين معتقداتهم ووجهة نظرهم.

وهذا النوع من التفكير هو غير مقبول حتى لو كنت على صواب، لأنه يجب مراعاة واحترام أفكار ومشاعر الشخص الآخر، بل ويؤدي ذلك النوع من التفكير إلى الجدال الدفاعي وشعور من حولك بالاستياء من النحدث معك.

ولتجنب الدخول في دوامة سوء الفهم، بل والوصول في نهاية الحديث إلى مكان من الرضا المشترك بين جميع الأطراف، يجب أن نتجنب التصرف بطريقة انانية ودفاعية لأفكارنا، وعلينا بدلاً من ذلك العمل على فهم الآخرين من خلال عدة خطوات.

خطوات تساعدك على فهم من حولك

خطوات تساعدك على فهم من حولك
خطوات تساعدك على فهم من حولك

التسامح

افضل طريقة لتكوين جسور من التواصل مع الآخرين بطريقة أفضل هو التسامح ونسيان المواقف القديمة السيئة، وتجاهل ردود الأفعال الغير مقصودة، والبحث عن طرق لتقبل تلك الاختلافات.

القبول

من المهم قبول الآخر بكل اختلافات صفاته وطبائعه وطريقة كلامه وأفكاره، فبمجرد قبول ذلك الاختلاف سيفتح لكل ابواب فهمه.

الاحترام

قد تجد من الصعب قبول خصوصيات شخص ما، ليس فقط تحملها بل قبولها، ولكن ليس عليك قبولها بقدر احترام ذلك الشخص بسبب خصوصياته، وعليك ان تدرك أنه قد استغرق الأمر منك عدة سنوات للإيمان بمعتقداتك الحالية وافكارك الشخصية، لذلك قد يكون من غير المعقول توقع تغيير افكا شخص آخر بين عشية وضحاها.

لذا بصرف النظر عن مدى قناعتك المضادة، ولكن هناك العديد من المعتقدات والافكار الجيدة لك تبدو سخيفة لشخص آخر، لكن حتى عندما لا يتفق الآخرون معك وحتى عندما لا يفهمون موقفك فأنت لا تزال تريد منهم أن يحترموا معتقداتك ، أليس كذلك؟ فلماذا لا تقدم نفس الاحترام للأشخاص الذين تحبهم؟ عندها فقط سوف تقترب منه وتصل لدرجة اكبر من التفاهم معه، بل وعندها سوف تبدأ في إدراك أن رؤيتك للعالم ليست البديهية التي يجب على الجميع العيش بها بل من الأفضل مشاركة حياتك مع الأشخاص الذين تحترمهم.

التقدير

بعد احترام وقبول والتسامح مع الأشخاص الذي تريد ان تبني جسور من الفهم المتبادل معهم عليك ان تقّدر أفكارهم، وذلك لان بالتأكيد كل شخص يبغي الوصول إلى قدر كبير من السعادة والرضا في حياته وقد تكون افكاره جزء من شعوره بتلك السعادة، لذا من المهم أن نقدر هذه الرحلة، ليس فقط رحلتنا بل رحلة كل شخص نحبه، وعندما نُقدر الآخرين لمن هم وليس من نريدهم أن يكونوا، عندها فقط سنستطيع فهمهم.

المصدر

مرجع ١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *