كم لتر ماء يلزم شربه

من المهم ان يحصل الانسان على ما يكفي من السوائل لإبقاء جسمه رطبًا، ولسوء الحظ، الكثير منا لا يحصل على الكمية اليومية الموصي بها من الماء، وخاصة كبار السن. فيما يلي نتعرف اكثر عن كم لتر ماء يلزم شربه.

كم لتر ماء يلزم شربه

كم لتر ماء يلزم شربه

كمية المياه التي يجب شربها في اليوم تعتمد على العديد من العوامل، ولا توجد هناك توصية واحدة تناسب الجميع، فذلك يعتمد على صحة المرء ومدى نشاطه والمكان الذي يعيش فيه.

كمية السوائل اليومية في المتوسط تتراوح من 3.7 لتر من السوائل للرجل، وحوالي 2.7 لترا من السوائل للمرأة، وهذا لا يشمل الماء فقط، بل جميع السوائل.

يمكن توفير السوائل من مصادر أخرى غير مياه الشرب مثل الفاكهة والمشروبات (مثل الحليب والقهوة) وبعض الأطعمة الأخرى، فحوالي 20 في المائة من استهلاكنا اليومي من المياه يأتي عادة من الطعام.

اقرأ أيضا: كم لتر دم في جسم الانسان

هل يجب شرب ثمانية أكوب من الماء

لا يحتاج الجميع الى تناول ثمانية اكواب من المياه في اليوم لسد احتياجاته اليومية، فالبعض قد يحتاج الى اقل من ذلك بكثير ليظل صحيًا.

كمية السوائل تعتمد على عوامل مثل:

اقرأ أيضا: كم عدد الاعصاب الدماغية في جسم الانسان

كيف تعرف أنك تشرب ما يكفي

اذا كنت لا تشعر بالعطش كثيرًا وبولك عديم اللون أو أصفر فاتح، فتلك علامة أنك تشرب ما يكفي من المياه، واذا كان بولك أصفر مائل الى الحمرة وتشعر بالعطش باستمرار، فانت بحاجة الى شرب المزيد.

هذه الطريقة لن تنجح مع الجميع، لان لون البول يمكن ان يتغير لأسباب أخرى، لذلك، فافضل طريقة هي استشارة اخصائي أو طبيب لمساعدتك على تحديد كمية المياه المناسبة لك.

اذا كنت تشرب القليل من الماء، فحاول شرب كوب من الماء مع كل وجبة، وكوب اخر بين الوجبتين، وكوب قبل وبعد التمرين أو عند القيام بأي مجهود بدني.

اقرأ أيضا: كم درجة حرارة الجسم الطبيعية

ما هي فوائد شرب الماء

يشكل الماء من 50 الى 70 في المائة من جسم الانسان، وهو ضروري للغاية لعمل الأعضاء الحيوية بكفاءة، فكلما قلت السوائل في الجسم، قلة كفاءة أعضائه.

شرب الكثير من الماء يساعد الجسم على التخلص من النفايات والفضلات عن طريق التعرق والتبول، كما يساعد أيضا في الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية ويحمي أنسجته الحساسة.

تشير بعض الأدلة الى ان شرب الكثير من الماء يمكن ان يعزز فقدان الجسم لوزنه من خلال زيادة الشعور بالشبع وزيادة حرق السعرات الحرارية.

المراجع

المصدر 1، المصدر 2

Exit mobile version