معنى آية لا تحزن إن الله معنا

آية لا تحزن إن الله معنا ذكرت في سورة التوبة وهي سورة مدنية ورقم الآية 40، وقد ذكر العلماء في هذه الآية تفسيرات مختلفة. وفي هذا المقال سوف نذكر تفسير الآية في التفسير الميسر والمختصر في التفسير، كما سنذكر معاني الكلمات وإعراب الآية وأسباب النزول.

معنى آية لا تحزن إن الله معنا

ذكر المفسرون عدة تفسيرات لهذه الآية من سورة التوبة، وفيما يلي نذكر تفسيرها:

معاني الكلمات

تفسير الآية في المختصر في التفسير

يقول الله تعالى للمؤمنين: إن لم تنصروا رسول الله صلى الله عليه وتستجيبوا له وللجهاد في الله فقد نصره الله تعالى لما أخرجه المشركون من مكة هو وأبا بكر الصديق عندما كانا في غار ثور مستخفيين من المشركين الذين كانوا يبحثون عنهما، وحينها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر: “لا تحزن إن الله معنا” بتأييده ونصره لنا، فأنزل الله الطُمَأنينة على قلب النبي وأنزل جنودًا وهم الملائكة ليؤيدوهما. وجعل كلمة المشركين هي الكلمة السفلى، وكلمة الله هي العليا. والله عزيز في ذاته سبحانه وتعالى لا يغالبه أحد، حكيم في تدبيره وشرعه.

 

 آية لا تحزن إن الله معنا
آية لا تحزن إن الله معنا

تفسير الآية في التفسير الميسر

يا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إن لم تنفروا معه للجهاد في أو تنصروه فقد نصره الله وأيده يوم أخرجه المشركون من مكة هو وأبي بكر رضي الله عنه وألجؤوهم إلى جبل ثور ومكثا فيه ثلاث ليال، وقال لصاحبه لا تحزن إن الله ناصرنا ومؤيدنا. فأنزل الله الطمأنينة على قلب نبيه وأعانه بالملائكة التي لم يرها أحد من البشر. وجعل كلمة الذين كفروا هي السفلى وكلمة الله هي العليا، بإعلاء شأن الإسلام. والله عزيز في ملكه، حكيم سبحانه وتعالى في تدبير شؤون عباده.

إعراب الآية

اقرأ أيضًا: معنى آية وقل رب أنزلني منزلا مباركا

قصة نزول الآية

عن أنس -رضي الله عنه- قال: حدثني أبو بكر قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغار فرأيت آثار المشركين. فقلت: يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه لأبصرنا من تحت قدمه. فقال: -صلى الله عليه وسلم-: “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما”. أخرجه البخاري ومسلم

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه – أن النبي -صلى الله عليه وسلم – قال لأبي بكر: “يا أبا بكر أن الله تعالى أنزل سكينته عليك وأيدك” أخرجه ابن مردوية.

فضل قراءة القرآن

قراءة القرآن له فضل عظيم وثواب كبير لمن احتسب النية خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، وفيما يلي نذكر بعض الأحاديث التي وردت في فضل قراءة القرآن:

آية لا تحزن إن الله معنا

الفرق بين المسلم القارئ للقرآن وغيره

روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر)).

وبذلك نكون قد ذكرنا معنى آية لا تحزن إن الله معنا في كل من التفسير الميسر والمختصر في التفسير، كما ذكرنا معاني الكلمات وإعراب الآية وقصة نزولها. وقد ذكرنا فضل قراءة القرآن الكريم.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version