التصدير إلى رواندا

يُراد بالتصدير توريد البضاعة المحلية إلى السوق الخارجي، أما الاستيراد فهو أحد العمليات التي يتم فيها شراء البضائع والخدمات من دولة أجنبية، لبيعها في الأسواق المحلية، وتكمن أهمية كلّ منهما في زيادة فرص العمل، وتحسين مستوى الأسواق، وتحسين الاقتصاد، وزارد الاهتمام مؤخرًا بالتعرف على أحوال التصدير إلى رواندا وأبرز النصائح التي يجب اتباعها.

التصدير إلى رواندا

التصدير إلى رواندا

زاد معدل التصدير إلى رواندا خلال السنوات الأخيرة خصوصًا وأن السوق الرواندي من أكثر الأسواق رواجًا فيبلغ عدد المستهلكين 11 مليون نسمة، كما أن هذا السوق يفتقر إلى العديد من السلع والمنتجات، ومن ناحية أخرى حقق الاقتصاد في رواندا نموًا كبيرًا، وتطورت بيئة الأعمال وأصبحت التقنية الحديثة متوفرة؛ لذلك زاد اهتمام الدول بالتصدير إلى رواندا.

وتتمثل أبرز الصادرات إلى رواندا في السلع الغذائية، والآلات والمعدات، والفولاذ، والمنتجات النفطية، والأسمنت، ومواد البناء، كما تُصدّر رواندا إلى الخارج بعض المنتجات مثل البن، والشاي، والجلود المدبوغة، وخام القصدير، ومن أهم الدول المستورة من رواندا: الإمارات، وكينيا، وسويسرا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة.

كانت أغلب واردات رواندا من الصين أو عن طريق دبى، ولكن حاليًا بدأ تصدير بعض المنتجات المصرية بكميات كبيرة إلى رواندا، فتُعتبر مصر من أكثر الدول التي زاد معدل تصديرها إلى رواندا مؤخرًا حيث يوجد شغف كبير فى رواندا باستيراد السلع المصرية بعد معرفتهم عنها، إذ لم يكن هناك فى البداية معرفة لدى رواندا عن السلع المصرية.

بلغت قيمة صادرات مصر إلى رواندا عام 2015 حوالي 64 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات الرواندية إلى مصر عام 2014 نحو 30 مليون دولار، ويتم العمل نحو توسيع وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، خاصة فى ظل حرص القيادة المشتركة على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يفيد ويخدم مصلحة البلدين.

وتتركز أهم صادرات رواندا إلى مصر فى منتجات الشاي والقهوة والأناناس، والموز، ومنتجات البستنة حيث تُصدّر مباشرة إلى مصر دون المرور عبر مومباسا، بينما تتنوع صادرات مصر إلى رواندا ما بين المنتجات البترولية والأغذية المحفوظة والأثاث ومواد الطلاء والبناء.

وفي عام 2017 شهد سوق الإنشاءات والعقارات في روندا دخول تسع شركات مصرية انضمت للسوق تحت مظلة جمعية التجارة بين رواندا ومصر، والتى من المنتظر أن تقدم حلولًا ومشروعات في مجال العقارات والإنشاءات وتوفير مواد البناء بأسعار معقولة مثل البلاط، حيث تعمل الشركات المصرية على تخفيض التكاليف المادية والوقت في قطاع العقارات الرواندي.

تركز مصر على زيادة التصدير إلى رواندا؛ لأنها تتميز بسهولة التواصل من خلال تحدث اللغة الإنجليزية، وتوافر خطوط الشحن الجيدة، إضافة إلى امتلاكها موانئ بحرية.

وقُدّر حجم التبادل التجارى بين مصر ورواندا 23.4 مليون دولار خلال 2018، مقابل 16.93 مليون دولار خلال 2017، وفق تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الإفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجارى، وأوضح التقرير أن صادرات مصر إلى رواندا ارتفعت إلى 23.02 مليون دولار خلال 2018، مقابل 16.93 مليون دولار خلال 2017، كما أن الواردات ارتفعت إلى 381 ألف دولار خلال 2018، مقابل 126 ألف دولار خلال 2017.

تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض المشاكل التى تواجه المصدرين إلى رواندا، وهى أن رواندا، ومعظم دول أفريقيا تعتمد على التجارة الحاضرة، إذ يتطلب التصدير للدول الأفريقية إنشاء مخازن هناك لعرض السلع قبل تصديرها، كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في التعامل بعقود آجلة، إذ لا بد أن تكون هناك شركات تأمين على الصادرات.

اقرأ أيضا: أفضل المشاريع في رواندا

مفهوم الصادرات والواردات

إن مفهوم الصادرات والواردات يعني تجارة السلع بين الشركات المحلية والأجنبية، وبعبارة أخرى أن تشتري شركة ما مقيمة في بلد معين السلع وترسلها لعمليات الشراء المحلية والعكس صحيح، أي القيام بإنتاج سلعة معينة أو منتج وبيعه في خارج الدولة.

من الممكن أن تكون العملية على مستوى الدول حيث يتم احتساب الصادرات والواردات السنوية للدولة في كل عام، كما أنها تعني توسعة للحدود التجارية في المقام الأول.

تريد الدول زيادة صادراتها وبيع المزيد، لأنه إذا تم البيع محليًا فعندئذ سيزيد البيع في الخارج، وكلما زاد التصدير زادت ميزتها التنافسية، فتكتسب هذه الدول الخبرة في إنتاج السلع والخدمات، كما تكتسب معرفة حول كيفية البيع للأسواق الخارجية.

كما أن الحكومات تشجع الصادرات لأنها تزيد من فرص العمل وتحقق الأجور المرتفعة وترفع مستوى المعيشة للسكان، وتزيد الصادرات أيضًا احتياطيات النقد الأجنبي الموجودة في البنك المركزي في البلد، لأن الدول الأجنبية تدفع مقابل الصادرات إما بالعملة الخاصة بها أو بالدولار الأمريكي، حينها يمكن لبلد لديه احتياطيات كبيرة، استخدامها لإدارة قيمة العملة الخاصة لديهم بما يكفي من العملات الأجنبية لإغراق السوق بعملتهم الخاصة، وهذا يقلل من تكلفة صادراتها في البلدان الأخرى.

اقرأ أيضا: التجارة في رواندا

نصائح عند الاستيراد والتصدير إلى رواندا

اقرأ أيضا: الجالية العربية في رواندا

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4

Exit mobile version