تجربتي مع سرطان المستقيم
تجربتي مع سرطان المستقيم ،المستقيم هو آخر ست بوصات من الأمعاء الغليظة يربط القولون بفتحة الشرج، يشار إلى سرطان المستقيم وسرطان القولون بسرطان القولون والمستقيم وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، إليك معلومات عن سرطان المستقيم وتجربة أحد الأشخاص مع هذا المرض.
تجربتي مع سرطان المستقيم
– يحكي أحد الأشخاص تجربته مع سرطان المستقيم ويقول أنه كان دائم الانشغال في عمله ولكنه في وقت ما عانى من تعب في البطن وإسهال وبراز به الدم فذهب للطبيب الذي أجرى له منظار للقولون واكتشف أنه يعاني من مرض السرطان في القولون والمستقيم تحديداً سرطان المستقيم، وبناءً على مكان وجوده وحقيقة أنه كان بين المرحلتين الأولى والثانية نصحه الطبيب بإجراء جراحة مكثفة لإزالة السرطان، لكنه ذهب لطبيب أخر وبدأ معه بروتوكول للعلاج بدأه بأربعة أشهر من العلاج الكيميائي ثم عملية لإزالة السرطان، وبعد حوالي شهر خضع لستة أسابيع من العلاج الكيميائي والإشعاعي، وهو الآن معافى من سرطان المستقيم ويعيش حياته بشكل طبيعي.
سرطان المستقيم
– سرطان يبدأ في المستقيم وهو آخر عدة بوصات من الأمعاء الغليظة يبدأ في نهاية الجزء الأخير من القولون وينتهي عندما يصل إلى الممر القصير الضيق المؤدي إلى فتحة الشرج.
– يتم تجميع النوعين من السرطان معًا لأنهما يشتركان في العديد من الخصائص ويتم علاجهما بالمثل.
– تم العثور على حوالي ثلث حالات سرطان القولون والمستقيم التي يتم تشخيصها كل عام والتي يبلغ عددها 145000 حالة في المستقيم.
– في الماضي كان البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل غير شائع للأشخاص المصابين بسرطان المستقيم حتى بعد العلاج المكثف، لكن بفضل التقدم في العلاج على مدى العقود القليلة الماضية تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان المستقيم بشكل كبير.
أسباب الإصابة بسرطان المستقيم
– يبدأ سرطان المستقيم عندما تحدث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا السليمة في المستقيم، حيث يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب أن تفعله.
– تخبر التغييرات الخلايا أن تنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه وأن تستمر في العيش بعد أن تموت الخلايا السليمة، وبعد ذلك تشكل الخلايا المتراكمة ورمًا.
– بمرور الوقت يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية لتغزو وتدمر الأنسجة السليمة القريبة، ويمكن أن تتفكك الخلايا السرطانية وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
– في بعض العائلات تزيد الطفرات الجينية التي تنتقل من الآباء إلى الأطفال من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، هذه الطفرات تشارك في نسبة صغيرة فقط من سرطانات المستقيم.
متلازمتان محددتان جيدًا لسرطان القولون والمستقيم:
1- متلازمة لينش: تعرف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي (HNPCC) وتزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع السرطان الأخرى.
– يميل الأشخاص المصابون بمتلازمة لينش إلى الإصابة بسرطان القولون قبل سن الخمسين.
2- داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP): اضطراب نادر يسبب الآلاف من الأورام الحميدة في بطانة القولون والمستقيم.
– يتعرض الأشخاص المصابون بسرطان القولون العصبي غير المعالج لخطر متزايد بشكل كبير للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم قبل سن الأربعين.
* يمكن للاختبارات الجينية اكتشاف هذه المتلازمات وغيرها من متلازمات سرطان القولون والمستقيم النادرة والموروثة.
أعراض الإصابة بسرطان المستقيم
– حدوث تغير في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو حركات الأمعاء المتكررة.
– وجود دم أحمر فاتح في البراز.
– الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ تمامًا.
– وجع في البطن.
– فقدان الوزن غير المبرر.
– ضعف أو تعب عام.
قد يهمك: تجربتي مع سرطان المريء
العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم
هي نفسها العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتشتمل على ما يلي:
1- كبر السن:
– يمكن تشخيص سرطان القولون والمستقيم في أي عمر ولكن معظم المصابين بهذا النوع من السرطان تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
– زادت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا لكن الأطباء غير متأكدين من السبب.
2- الإصابة بمرض التهاب الأمعاء:
– تزيد الأمراض الالتهابية المزمنة للقولون والمستقيم مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
3- المتلازمات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم:
– يمكن أن تزيد المتلازمات الجينية التي تنتقل عبر أجيال من العائلة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بما في ذلك متلازمة FAP ومتلازمة لينش.
4- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم:
– تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأطفال مصابًا بسرطان القولون أو المستقيم.
5- إتباع نظام غذائي قليل الخضروات:
– قد يرتبط سرطان القولون والمستقيم بنظام غذائي منخفض في الخضار وغني باللحوم الحمراء خاصةً عندما يكون اللحم متفحمًا أو مطهو جيدًا.
6- عدم ممارسة التمارين الرياضية:
– إذا كنت شخص غير نشيط ولا تمارس أي مجهود بدني فمن المرجح أن تصاب بسرطان القولون والمستقيم.
7- المعاناة من مرض السكري:
– الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع 2 الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
8- السمنة:
– يتعرض الأشخاص المصابون بالسمنة لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند مقارنتهم بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.
9- التدخين:
– الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
10- شرب الكحول:
– قد يؤدي شرب المشروبات الكحولية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
11- العلاج الإشعاعي للإصابة بمرض السرطان سابقاً:
– العلاج الإشعاعي الموجه إلى البطن لعلاج السرطانات السابقة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
12- وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم أو المبيض.
طرق الوقاية من سرطان المستقيم
1- ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع:
– حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم على مدار الأسبوع.
– إذا لم تكن تمارس أي نشاط بدني سارع في البدء في ممارسة الرياضة حتى 30 دقيقة كل يوم أبدأ ببطء ثم زد من نشاطك.
2- احرص على تناول الكثير من الخضروات والفواكه يومياً:
– تحتوي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على فيتامينات ومعادن وألياف ومضادات أكسدة قد تلعب دورًا في الوقاية من السرطان.
3- الحفاظ على وزن صحي:
– إذا كان وزنك صحيًا فحافظ عليه من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واختيار نظام غذائي صحي أما إذا كنت تعاني من زيادة الوزن فاعمل على إنقاص وزنك ببطء عن طريق زيادة التمارين وتقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها.
4- توقف عن التدخين.
5- لا تتناول أي مشروبات كحولية.