تجربتي مع سرطان القولون
على الرغم من أن سرطان القولون هو السبب الثاني للوفاة بين جميع أنواع السرطان إلا أنه قابل للشفاء بدرجة كبيرة إذا تم اكتشافه مبكرًا، لهذا السبب يحث الأطباء على إجراء فحوصات تنظير القولون بانتظام بدءًا من سن الخمسين، أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض، هذا ويشهد العديد من المرضى أن الفحوصات وتنظير القولون تكون سبب في إنقاذ حياتهم وتخلصهم من مرض السرطان، تابع معنا قصص ملهمة عن الإصابة بسرطان القولون والشفاء منه تحت عنوان تجربتي مع سرطان القولون
تجربتي مع سرطان القولون
تجربة 1:
يقول شاب أن تجربتي مع سرطان القولون بدأت منذ سنتين حيث كنت أعاني من وجع شديد في القولون وتقلصات فظيعة فذهبت للطبيب المعالج الذي أخبرني بأني أعاني من القولون العصبي وكتب لي علاج إلا أنه لم يساعدني فذهبت لطبيب أخر الذي أعطاني نفس التشخيص إلا أن الألم لا يقل بل يزداد حتى أصبحت المسكنات لا تأتي بنتيجة فذهبت لطبيب أخر طلب مني إجراء أشعة صبغة على البطن فوجد أن هناك ورم في القولون تسبب في انسداده ويحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ولقد تم استئصال الورم واستمريت على العلاج ومتابعة الطبيب والحمد لله أنعم الله علي بالشفاء.
– تابع الشاب سرد تجربته قائلاً أن أباه للأسف عانى من نفس الألم في القولون وبسبب التشخيص الخطأ وصل الورم للكبد مما أودى بحياته وتوفاه الله، ولقد أرجع السبب وراء إصابته بهذا المرض للأكلات الجاهزة خارج المنزل وعدم ممارسة الرياضة والسمنة، ويقول أن أهم علاج لهذا المرض هو التشخيص المبكر والدعم النفسي.
تجربة 2:
تقول إحدى السيدات أن إصابتها بمرض سرطان القولون كانت منذ سنتين، حيث كانت تعاني من إمساك شديد لمدة 5 أيام أو 10 أيام فذهبت للطبيب الذي شخص حالتها بالتهاب شديد في القولون وكتب لها على دواء فتتحسن حالتها خلال فترة العلاج وتعود كما كانت بعد انتهائه، لذلك ذهبت لأربعة أطباء وأخذت الكثير من الأدوية التي لم تكن تفيدها استمر الأمر معها فترة طويلة حتى بدأت تشعر بوجود كتلة في الجانب الأيسر فوق منطقة الحوض مع ألم لا يطاق فنصحتها صديقة لها بالذهاب لدكتور جهاز هضمي وكبد وبالفعل ذهبت إليه وبعد الفحص قال لها أنها مصابة بورم حميد وطلب منها إجراء أشعة صبغة التي أظهرت أنها مصابة بورم خبيث في القولون ويلزم التخلص منه بواسطة عملية جراحية حتى لا يزداد الأمر سوءاً.
– تابعت قائلة أنها توجهت لمعهد جراحات الجهاز الهضمي وأجريت بعض التحاليل والإشاعات وعرضت على دكتور طلب منها إشاعات وتحاليل ومنظار ثم تم حجزها في المشفى لإجراء العملية والتخلص من الورم وبالفعل أجرتها وتخلصت من الألم والوجع.
تجربة 3:
تقول سيدة تبلغ من العمر 44 عامًا أن الأمر بدء معها بألم في القولون والمستقيم ولكنها لم تعتقد أنه سيكون شيئًا خطيرًا مثل السرطان، وعندما ذهبت لرؤية طبيب الجهاز الهضمي في المستشفيات الجامعية أوصى بإجراء تنظير القولون والذي كشف عن أنها مصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبفضل التشخيص والجراحة والعلاج في الوقت المناسب في المشفى تمكنت من التخلص من الورم وأصبحت الآن خالية من السرطان.
تجربة 4:
تحكي سيدة تبلغ من العمر 52 تجربتها مع سرطان القولون: لمدة عامين ظل طبيبي يذكرني بحاجتي إلى إجراء منظار للقولون إلا أنني بسبب الخوف من الاختبار اخترت أن أتجاهل طبيبي، بعد فترة من ضغط زوجي توجهت للطبيب وأجريت المنظار الذي كشف عن أني مصابة بسرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة، ونصحني بإجراء الجراحة كعلاج.
قد يهمك: تجربتي مع الشفاء بالقران
سرطان القولون
– يتطور سرطان القولون عندما تنمو الأورام في الأمعاء الغليظة المسئولة عن سحب الماء والملح من النفايات الصلبة التي تنتقل بعد ذلك كفضلات عبر المستقيم وتخرج من الجسم عبر فتحة الشرج.
– يعد سرطان القولون أيضًا ثالث أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة، في عام 2019 توقعت جمعية السرطان الأمريكية (ACS) أن يتلقى 101.420 شخصًا في الولايات المتحدة تشخيصًا جديدًا لسرطان القولون.
أعراض الإصابة بسرطان القولون
– غالبًا لا يسبب سرطان القولون أي أعراض في المراحل المبكرة، ومع ذلك قد تصبح الأعراض أكثر وضوحًا مع تقدم المرض.
– قد تشتمل هذه العلامات والأعراض على:
- الإسهال أو الإمساك.
- تغييرات في لون البراز.
- دم في البراز قد يكون مرئيًا أو غير مرئي.
- ألم في البطن أو تقلصات أو انتفاخ أو غازات.
- الضعف والتعب.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- متلازمة القولون العصبي.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
– إذا انتشر السرطان إلى مكان جديد في الجسم مثل الكبد فقد يتسبب في ظهور أعراض إضافية في المنطقة الجديدة.
مراحل تطور سرطان القولون
– تتطور مراحل سرطان القولون على النحو التالي:
المرحلة 0: تُعرف أيضًا باسم السرطان الموضعي، في هذه المرحلة يكون السرطان في مرحلة مبكرة جدًا لم ينمو أبعد من الطبقة الداخلية للقولون وعادة ما يكون من السهل علاجه.
المرحلة الأولى: نما السرطان إلى الطبقة التالية من الأنسجة ولكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية أو أي أعضاء أخرى.
المرحلة الثانية: وصل السرطان إلى الطبقات الخارجية من القولون، لكنه لم ينتشر خارج القولون.
المرحلة الثالثة: نما السرطان عبر الطبقات الخارجية للقولون ووصل إلى عقد لمفاوية واحدة إلى ثلاث، إلا أنه لم ينتشر إلى مواقع بعيدة.
المرحلة الرابعة: وصل السرطان إلى أنسجة أخرى خارج جدار القولون، مع تقدم المرحلة الرابعة يصل سرطان القولون إلى أجزاء بعيدة من الجسم.
علاج سرطان القولون
– يعتمد العلاج على نوع ومرحلة سرطان القولون، وعمر المريض وحالته الصحية.
– الخيارات الأكثر شيوعًا لسرطان القولون هي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
– سيكون الهدف من العلاج هو إزالة السرطان ومنع انتشاره وتقليل أي أعراض مزعجة.