يشكل طرح الأسئلة أداة قوية في المؤسسات فهو يحفز التعلم وتبادل الأفكار، علاوة على تحفيز الابتكار وتحسين الأداء، وبناء العلاقة والثقة بين أعضاء الفريق وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي أفكار لطرح الأسئلة .
أفكار لطرح الأسئلة
- يساعد طرح الأسئلة، على تحسين الذكاء العاطفي طبيعيا، والذي بدوره يجعلنا أفضل استجوابًا بالإضافة إلى أنه يمكن للطريقة التي نؤطر بها الأسئلة ونختار الإجابة على نظرائنا أن تؤثر على نتائج المحادثات.
- لا يدرك معظم الناس أن طرح الكثير من الأسئلة يفتح الباب للتعلم ويحسن الترابط بين الأشخاص.
الطريقة السقراطية الجديدة
تتمثل الخطوة الأولى ليصبح الشخص سائلًا أفضل في طرح المزيد من الأسئلة. فليس العدد الهائل للأسئلة هو العامل الوحيد الذي يؤثر على جودة المحادثة فالنوع والنبرة والتسلسل والتأطير يشكلان جزءا من الأهمية .
تفضيل أسئلة المتابعة.
- توجد أربعة أنواع من الأسئلة بإستخدام الترميز البشري : أسئلة تمهيدية (“كيف حالك؟”) ، أسئلة متطابقة (“أنا بخير. كيف حالك؟”) ، أسئلة التبديل الكامل (الأسئلة التي تغيير الموضوع بالكامل) ، وأسئلة المتابعة (تلك التي تطلب المزيد من المعلومات).
- تتمتع أسئلة المتابعة بقوة خاصة. حيث تشير إلى أنك تريد أن توصل شريكك في المحادثة أنك تستمع وتهتم وتريد معرفة المزيد. ويميل الأشخاص الذين يتفاعلون مع شريك يطرح الكثير من أسئلة المتابعة إلى الشعور بالاحترام والاستماع.
- من فوائد اسئلة المتابعة أنها لا تتطلب الكثير من التفكير أو التحضير ويبدو أنها تأتي بشكل طبيعي إلى المحاورين.
أقرأ أيضا أسئلة دينية متنوعة لزيادة الوعي الديني
معرفة متى تجعل الأسئلة مفتوحة.
- لا أحد يحب أن يشعر بالاستجواب ويمكن لبعض أنواع الأسئلة أن تجبر المجيبين على الإجابة بنعم أو لا. ويمكن للأسئلة المفتوحة مواجهة هذا التأثير، وبالتالي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في الكشف عن المعلومات أو تعلم شيء جديد.
- أظهرت ثروة من الأبحاث في تصميم المسح مخاطر تضييق خيارات المستجيبين. على سبيل المثال ، يمكن أن تؤدي الأسئلة “المغلقة” إلى التحيز والتلاعب.
- الأسئلة المفتوحة ليست دائمًا الحل الأمثل. على سبيل المثال ، إذا كنت في مفاوضات متوترة أو كنت تتعامل مع أشخاص يميلون إلى إبقاء أوراقهم قريبة من صدورهم ، فإن الأسئلة المفتوحة يمكن أن تترك مساحة كبيرة للمناورة ، وتدعوهم إلى المراوغة أو الكذب عن طريق الإغفال.
الحصول على التسلسل الصحيح.
- الترتيب الأمثل للأسئلة يعتمد على الظروف. لذلك يفضل خلال المواجهات المتوترة ، طرح الأسئلة الصعبة أولاً ، حتى لو شعرت بالحرج الاجتماعي للقيام بذلك، حيث يمكن أن تجعل شريكك في المحادثة أكثر استعدادًا للانفتاح.
- الناس أكثر استعدادًا للكشف عن معلومات حساسة عند طرح الأسئلة بترتيب تنازلي من التطفل. فعندما يبدأ السائل بسؤال حساس للغاية – مثل “هل سبق لك أن تخيلت أن تفعل شيئًا فظيعًا لشخص ما؟” – أسئلة لاحقة ، مثل “هل سبق لك أن استدعيت مريضًا للعمل عندما كنت بصحة جيدة؟” نشعر ، بالمقارنة ، بأننا أقل تدخلاً ، وبالتالي فإننا نميل إلى أن نكون أكثر استعدادًا.
- طرح الأسئلة الصعبة أولاً يمكن أن يجعل الناس أكثر إعادة على استعداد للانفتاح.
الأسئلة التي تم طرحها سابقا
- الأسئلة التي طُرحت سابقًا في محادثة يمكن أن تؤثر على الاستفسارات المستقبلية. على سبيل المثال عند طرح السؤال “ما مدى رضاك عن حياتك؟” يليه السؤال: ما مدى رضاك عن زواجك؟ كانت الإجابات مترابطة بشكل كبير حيث قال المستجيبون الذين أفادوا بالرضا عن حياتهم أنهم راضون عن زواجهم.
- عند طرح الأسئلة بهذا الترتيب، فسر الناس ضمنيًا أن الرضا عن الحياة “يجب” ارتباطه ارتباطًا وثيقًا بالزواج. ومع ذلك ، عندما طُرحت الأسئلة نفسها بالترتيب المعاكس ، كانت الإجابات أقل ارتباطًا.
استخدام النغمة الصحيحة.
- يكون الناس أكثر استعدادًا للإجابة عندما تطرح أسئلة بطريقة غير رسمية ، بدلاً من استخدام نغمة رسمية جادة حيث كان المشاركون أكثر عرضة بمقدار الضعف للإفصاح عن معلومات حساسة على الموقع غير الرسمي مقارنة بالمواقع الأخرى.
- يميل الناس إلى أن يكونوا أكثر وضوحًا عندما يُمنحون منفذًا للهروب أو “الخروج” في محادثة. فعلى سبيل المثال ، إذا قيل لهم إنه يمكنهم تغيير إجاباتهم في أي وقت ، فإنهم يميلون إلى الانفتاح أكثر على الرغم من أنهم نادرًا ما ينتهي بهم الأمر بإجراء تغييرات.
- من المرجح أن تؤدي النبرة الرسمية المفرطة إلى إعاقة رغبة الناس في مشاركة المعلومات.
وضع أسئلة تتألف من جملة واحدة
قد تقتصر الاسئلة على جملة واحدة حتى لاتجبر الأسئلة الشخص الذي يسال على تقديم إجابت حددها مسبقا
