نٌصاب في بعض الأحيان بالضيق والحزن نتيجة لما نمر به في حياتنا من ضغوط أو مسئوليات، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فليست دائماً سعيدة وليست دائماً حزينة، تعرف معنا على الضيق وأسبابه وعلاجه، و كلام عن الضيق
الضيق
– شعور يسيطر على الإنسان نتيجة لاجتماع الكثير من الهموم والأحزان في قلبه.
– ترجع أسباب الشعور بالضيق إلى ارتكاب المرء الكثير من الذنوب والمعاصي، وأعظمها هي الضلال والشرك، قال الله تعالى: {وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ}.
– يعتبر إعراض المرء عن الله عز وجل وتعلق قلبه بغير الله، والغفلة عن ذكر الله وتسبيحه وشكره هو أعظم أَسباب ضيق الصدر.
– تعد الهموم والغم، والحزن والضيق عقوبات دنيوية لأهل المعاصي حتى يعودوا لطريق الله عز وجل ويكفوا عن ذنوبهم.
– قال بعض أئمة الطب: أن (مَن أراد عافية الجسم، فليقلِّلْ مِن الطعام والشراب، ومَن أراد عافية القلب، فليترُكْ الآثام).
علاج الضيق
1- التوبة من الذنب حيث أن الذنوب ما هي إلى سموم للقلب تهلكه وتضعف قوته.
2- الاستغفار عن ابن عباس، قال: قال رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَن لَزِمَ الاستغفارَ، جَعَلَ اللهُ لَهُ من كلِّ هَمٍّ فَرَجاً، ومِن كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، ورزَقَهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِب” سنن أبي داود.
4- الإنابة لله عز وجل، ومحبته والإقبال على الدعاء له، والتنعم بعبادته مما يشرح الصدر ويزيح الهم.
5- الحرص على ذكر الله في كل وقت، روي عن ابن مسعود، عن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: “ما أصابَ عبداً هَمٌ ولا حُزْنٌ فقال: اللهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، ابنُ عَبْدِكَ، ابنُ أمتِكَ، ناصِيَتي بيَدِكَ، مَاضٍ فِي حُكْمُكَ، عَدْلْ في قضاؤكَ، اسألُكَ بكل اسْمٍ هُوَ لكَ سَمَّيْتَ به نَفْسَكَ، أو أنزلْتَه فِى كِتَابِكَ، أو عَلَّمْتَهُ أحداً من خَلْقِك، أو استأثَرْتَ به في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ: أن تَجْعَل القُرْآنَ العظيم رَبيعَ قَلْبِي، ونُورَ صَدْري، وجِلاءَ حُزني، وذَهَابَ هَمِّي، إلا أذْهَبَ اللهُ حُزْنَه وهَمَّهُ، وأبْدَلَهُ مكانَهُ فرحاً”.
6- الإحسانُ للناس بالمال أو الجاه فأكثر الناس سعادة في الدنيا هم أطيبهم نفس، وأكثرهم نفع لغيرهم.
اقتباسات عن الضيق
– إذا كنت متضايقًا من أي شيء خارجي، فإن الألم ليس بسبب الشيء نفسه، ولكن بسبب تقديرك له؛ وهذا الشيء أنت تمتلك القدرة على إبطاله في أي لحظة (ماركوس أوريليوس).
– كان عدد الضربات القاسية التي يمكن للعقل أن يتعافى منها أمرًا مدهشًا حقًا (ستيفن كينج).
– إنهم لا يستحقونك إذا هجروك في أوقات الشدة (جوجو منى).
– الرجل الحقيقي يبتسم وقت المتاعب، ويجمع قوته من الضيق، ويصبح شجاعًا بالتأمل (توماس باين).
– لن تصل أبدًا إلى روح الشخص حتى تفهم جروحه (رافي زكريا).
– ساعد شخصًا في محنة وخفف عبئه؛ إن فرحة التخفيف من حزن الآخر يؤدي لتضاؤل ضيقك (فولتون جيه شين).
– أنا أحب أولئك الذين يستطيعون الابتسام عند مرورهم بورطة (ليوناردو دافنشي).
– مشاركة شخص ما في محنته أكثر أهمية من استخدام كلمات ناعمة حول الموضوع (ديتريش بونهوفر).
– دع قلبك يشعر بالآلام والضيق الذي يعاني منه الجميع (جورج واشنطن).
– قد يعني ضيقك من الحياة أنك كنت تعيش لسبب خاطئ، وليس أنه ليس لديك سبب للعيش (توم أوكونور).
عبارات عن الضيق
– الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين.
– السعادة المفرطة كالحزن تماماً، تضيق بها النفس إنْ لم نشارك بها أحد.
– الدموع ليست هي الحزن، الحزن هو أنّ تستطيع أنْ تمنع نفسك من أنْ تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد.
– حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يوماً مصدر بهجتك.
– إنّ النفس الحزينة المتألّمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور، وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها، فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور، والحبُّ الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهراً وجميلاً وخالداً.
– الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لا تتوقف أبداً عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
– من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، الأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون والفلك دوار والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
– إنك لا تستطيع أنْ تمنع طيور الحزن منْ أنْ تحلّق فوق رأسك، ولكنّك تستطيع أنْ تمنعها من أن تعشّش في شعرك.
كلام عن الضيق
– الصبر أفضل علاج للحزن.
– الإنسان بطبعه يبحثُ دوماً عن آخر ليشاركه تحديداً شيئين متناقضين تماماً: الفرح والحزن.
– سيفتح الله لك باباً كنت تحسبه من شدة اليأس، بأنّه لم يُخلق بمفتاح.
– يتكوّن الإنسان من خمس حواس وأربع مميزات وثلاث أعاجيب وتجربتين وحزن واحد.
– في قلب كلّ شخص، هناك قصة ألم لنْ تُحكى.
– أشكر الحزن لأنّه أرانا الجمال، وأشكر الألم لأنه أعطانا الدافع وأشكر الغموض لأنّه لا يزال غموضاً هناك الكثير من الأشخاص يمزحون ويضحكون طوال الوقت، إذا تكلّموا مرّة ما في قلوبهم، ستبكي من شدة الألم.
– الأمل يخفف الدمعة التي يسقطها الحزن.
– الحزن دائماً ما يتصاعد مع الضيق فهون على نفسك.
– كن متعاطفًا بشكل طبيعي مع الأشخاص الذين يعانون من محنة فهم بأمس الحاجة لعطفك ومساعدتك.
– لا تضايق نفسك فالحياة ستسير كما هو مقدر لها.
– سأقضي كل حياتي، وأبذل كل ما لدي لتقليل الضيق والحزن الذي يبدو أن هذا العالم ممتلئ به.
– أوقات الشدة تقوي قلبك.