لماذا سميت الخلية لبنة الحياة

الخلية هي الوحدة الأساسية لبناء جسم الإنسان، وهي لبنة الحياة فيه، وعندما تجتمع الخلايا مع بعضها البعض يتكون النسيج، ثم تجتمع الأنسجة لتكوين الأعضاء، وتجتمع الأعضاء لتكوين الأجهزة، والأجهزة كلها تتكامل لتكوين إنسان كامل، ولكن لماذا سميت الخلية لبنة الحياة 

الخلية

الخلية (من اللاتينية cella، والتي تعني “غرفة صغيرة”) هي الوحدة الهيكلية والوظيفية والبيولوجية الأساسية لجميع الكائنات الحية المعروفة، كما أنها أصغر وحدات الحياة، وبالتالي غالبًا ما يشار إليها باسم “اللبنات الأساسية للحياة”، أما عن العلم المختص بدراستها فيطلق عليه بيولوجيا الخلية أو علم الأحياء الخلوي أو علم الخلايا.

تتكون الخلية من السيتوبلازم المحاط بغشاء، والذي يحتوي على العديد من الجزيئات الحيوية مثل البروتينات والأحماض النووية، والجدير بالذكر أنَّ معظم الخلايا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، سواء كانت خلايا نباتية أو حيوانية، وتحتاج إلى مجهر ضوئي بأبعاد تتراوح بين 1-100 ميكرومتر، إذ أن المجهر الإلكتروني يعطي دقة أعلى بكثير، ويُظهر بنية الخلية بشكل تفصيلي وواضح.
والآن، لماذا سميت الخلية لبنة الحياة .

لماذا سميت الخلية لبنة الحياة

لماذا سميت الخلية لبنة الحياة

تُعرَّف الخلية بأنها أصغر جزء في جسم الكائن الحي، وهي المسؤولة عن جميع العمليات الحيوية فيه، وتعتبر الخلايا هي الوحدات الهيكلية والوظيفية والبيولوجية لجميع الكائنات الحية، ويمكن لها أن تنسخ نفسها بشكل مستقل، ولهذا تُعرف بلبنو الحياة.

يتكون كل عضو في جسم الكائن الحي من مجموعة من الخلايا كما ذكرنا في البداية، وتنقسم هذه الخلايا وتتكاثر من أجل تكوين أعضاء جديدة، كما انها ضرورية أيضًا لأداء عمليات الحياة المختلفة المطلوبة لبقاء الكائن حيًا، وعلاوة على ذلك، فإن الخلايا الخلايا تعطي الشكل والهيكل، وتعالج العناصر الغذائية وتحولها إلى طاقة قابلة للاستخدام، كل هذا من شأنه أن يجيب عن تساؤلنا لماذا سميت الخلية لبنة الحياة .

خصائص الخلية

لماذا سميت الخلية لبنة الحياة

والآن، بعد أن عرفنا لماذا سميت الخلية لبنة الحياة ، سنأتي على توضيح أهم الخصائص التي تميز الخلية، وهي على النحو التالي:

  • توفر الخلايا البنية والدعم لجسم الكائن الحي.
  • يتم تنظيم الجزء الداخلي للخلية في عضيات فردية مختلفة محاطة بغشاء منفصل.
  • تحتوي النواة (العضية الرئيسية) على المعلومات الوراثية اللازمة لتكاثر ونمو الخلايا.
  • تحتوي كل خلية على نواة وعضيات مرتبطة بالغشاء في السيتوبلازم.
  • الميتوكوندريا، وهي عضية مرتبطة بغشاء مزدوج، هي المسؤولة بشكل أساسي عن عمليات الطاقة الحيوية لبقاء الخلية.
  • تهضم الجسيمات الحالَّة المواد غير المرغوب فيها والموجودة في الخلية.
  • تلعب الشبكة الإندوبلازمية دورًا مهمًا في التنظيم الداخلي للخلية عن طريق توليف الجزيئات الانتقائية ومعالجتها وتوجيهها وفرزها إلى مواقعها المناسبة.

أنواع الخلايا

تقسم الخلايا من حيث نواتها إلى نوعين رئيسيين على النحو التالي:

بدائية النواة

حيث أنّ الخلايا بدائية النواة ليس لها نواة، وبدلاً من ذلك، هي تمتلك منطقة داخل الخلية يتم فيها تعليق المادة الجينية بحرية، وهذه المنطقة تسمى النواة، ومن الامثلة على الكائنات بدائية النواة البكتيريا.

يتراوح قطر الخلية بدائية النواة من 0.1 إلى 0.5 ميكرومتر، ويمكن لها أن تكوِّن المادة الوراثية إما DNA أو RNA.
تتكاثر بدائيات النوى عمومًا عن طريق الانشطار الثنائي، وهو شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي.

حقيقية النواة

تتميز الخلايا حقيقية النواة بنواة حقيقية، ويتراوح قطر هذه الخلايا بين 10-100 ميكرومتر، ومن الامثلة عليها خلايا جسم الإنسان والحيوان وفئة واسعة من النباتات والفطريات والأوليات.

بعض الكائنات حقيقية النواة تتكاثر جنسيًا، وبعضها تتكاثر لا جنسيًا، وبعضها يمكنه التكاثر بالطريقتين، وهناك بعض السمات المختلفة بين الخلايا النباتية والحيوانية، فعلى سبيل المثال، تحتوي الخلية النباتية على بلاستيدات خضراء، فجوات مركزية، في حين أن الخلايا الحيوانية لا تحتوي عليها.

المصادر

مصدر1
مصدر2
مصدر3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *