متى يبدأ مفعول التلبينة

متى يبدأ مفعول التلبينة..التلبينة هي حساء الشعير مع نخالته، وسُميت بهذا الاسم لتشابه بياضها ورقتها مع بياض ورِقة اللبن، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يُطبخ باستخدام الشعير الصحيح، بينما تُصنع التلبينة من الشعير المطحون مما يجعلها أكثر فائدة؛ نظراً لأن الطحن يجعل خصائص الشعير أكثر تأثيراً.

متى يبدأ مفعول التلبينة

  • يصاب عدد من الأشخاص بالقولون العصبي؛ حيث يشعر المريض بألم شديد في المعدة مع انتفاخ البطن بشكل ملحوظ فيتجه إلى التداوي عن طريق الطب البديل وذلك من خلال التلبينة بالشعير وعسل النحل؛ فيقوم المريض بخلط الشعير مع العسل في كوب من المياه وتناوله مرتان خلال الأسبوع، ويلزم المداوة على التلبينة لعدة شهور وبعد مرور ثلاثة أشهر سوف يلاحظ المريض تحسن كبير في المعدة والقولون.
  • يمكن تناول التلبينة للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم عن طريق تناول كمية 40 جرام من التلبينة كل صباح كبديل لوجبة الإفطار ويجب تناول التلبينة بانتظام قبل التمرين أيضًا، وعدم تناول أي طعام بين الوجبات.

اقرأ أيضًا : اكلات بالشعير … وصفات شهية ومغذية وآيس كريم لذيذ بالشعير

الفوائد الصحية للتلبينة

يمكن أن تقدم مجموعة من الفوائد الصحية ومنها الآتي:
  1. تساهم في خفض ضغط الدم

يساعد الشعير الموجود في التلبينة على الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم، بالتالي خفض ضغط الدم المرتفع.

  1. تعزز صحة العظام

  • من فوائد التلبينة أنها تعزز صحة العظام، فمكوناتها تحوي كل من الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والتي جميعها تعمل على تحسين بنية العظام وقوتها.
  • إن التوازن الطبيعي بين الفوسفات والكالسيوم ضروري لصحة العظام، وتساعد التلبينة في تحقيق هذا التوازن ، مما يحسن من صحة المفاصل ويحميها من الهشاشة.
  1. تعزز صحة القلب

  • من فوائد التلبينة أنها تعزز صحة القلب، فهي تحتوي على البوتاسيوم، والفولات (Folate)، وفيتامين ب6 (Pyridoxine)، جميع تلك المكونات تدعم صحة القلب. كما أن الألياف في التلبينة تساعد على خفض الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • قد وجد أن تناول الشعير أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الكولسترول في الدم والدهون الحشوية (Visceral fat)، مما قلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • إن ألياف البيتا غلوكان (Beta-Glucan) الموجودة في التلبينة تقوم أيضًا بخفض الكولسترول الضار (LDL) عن طريق ربط الأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم.
  1. تساهم في الوقاية من السرطان

  • السيلينيوم معدن غير موجود في معظم الأطعمة، ولكن يمكن العثور عليه في التلبينة، وهو يلعب دورًا في تحسين وظيفة أنزيم الكبد، مما يساعد على إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم. بالإضافة إلى ذلك يعمل السيلينيوم كمساعد في منع الالتهابات، وقد يقلل من معدلات نمو الورم، وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا التائية القاتلة.

كيف يتم تحضير التلبينة؟

للحصول على فوائد التلبينة لا بد أن تحضر بمكونات صحية وطريقة جيدة، والطريقة الاتية من أفضل الطرق:

المكونات

  • 3 ملاعق كبيرة دقيق الشعير الحبوب الكاملة غير المنخل.
  • 3 أكواب حليب جوز الهند، أو أي نوع حليب متوافر.
  • 3 ملاعق كبيرة عسل.
  • رشة فانيليا أو قرفة مطحونة.
  • المكسرات، والهيل للتزين حسب الرغبة.

طريقة التحضير

لتحضير الوصفة اتبع الخطوات الاتية:
  • يوضع دقيق الشعير في قدر ويضاف إليه الحليب، ويحركان جيدًا على نار متوسطة.
  • يضاف إلى القدر رشة الفانيليا أو القرفة، ويترك على النار لمدة 10- 15 دقيقة مع التحريك المستمر.
  • يضاف العسل إلى القدر ويقلب جيدًا مع المزيج.
  • تسكب التلبينة في أطباق صغيرة، وتزين بالمكسرات والهيل والعسل حسب الرغبة.

إذا لوحظ أثناء تحضير التلبينة أنها صلبة يمكن إضافة المزيد من الحليب، فأنواع الشعير تختلف عن بعضها بقدرة امتصاص السوائل، كما يمكن استخدام الشعير المنخل، لكن يفضل الشعير غير المنخل؛ لأن قشرة الشعير تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة للجسم. أما بالنسبة للحليب فإن لم يتوافر إلا الحليب الجاف لديكم، فيمكن خلط الحليب الجاف بالماء كبديل جيد.

المخاطر الجانبية للتلبينة

  • على الرغم من فوائد التلبينة إلا أن لها بعض الأضرار، بحيث يحتوي الشعير الموجود في التبينة على الغلوتين (Gluten، وهو غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، فقد يصابون بالام في المعدة، والانتفاخ.
  • ينصح الأشخاص الذين يرغبون في زيادة كمية الألياف تناول التلبينة، لكن يجب أن يفعلوا ذلك تدريجيًا خلال فترة تتراوح من شهر إلى شهرين وذلك لتمرين المعدة.

اقرأ أيضًا : أضرار وفوائد الشعير… دليلك الكامل للتعرف على أهم أضرار وفوائد الشعير للجسم

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة