فوائد الكوليسترول، ترتبط مستويات الكوليسترول الصحية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مثل، النوبات القلبية والسكتة الدماغية والكوليسترول الجيد HDL يعمل أيضًا كمضاد للأكسدة.
فوائد الكوليسترول
انخفاض مستوى الكوليسترول الضار يعد أمرًا مثاليًا، إلا أن الجسم يحتاج إلى بعض الكوليسترول الجيد ليعمل بشكل صحيح، إذا كان لديك مستويات أعلى من البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكوليسترول الجيد فيوفر ذلك بعض الحماية من أمراض القلب. يساعد الكوليسترول الجيد أيضًا على تخليص الجسم من الكوليسترول السيئ ويمنعه من التجمع على بطانات الشرايين. يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول إلى أحداث صحية خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
توصيات للحفاظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم:
-
النشاط البدني المنتظم
ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني – وهو النوع الذي يرفع معدل ضربات القلب – خمس مرات في الأسبوع يحسن مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ويخفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية.
-
ممنوع التدخين
التدخين يقلل من نسبة الكوليسترول الحميد، انخفاض HDL عند المدخنين يترك الأوعية الدموية أكثر عرضة للتلف. هذا يزيد من احتمالية إصابة المدخنين بأمراض القلب.
يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى زيادة الكوليسترول الجيد، وخفض LDL والدهون الثلاثية، إضافة إلى توفير مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى.
-
اختيار الأطعمة الصحية
توصي جمعية القلب الأمريكية باتباع نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والفاصوليا والبروتينات الخالية من الدهون مثل فول الصويا والدواجن والأسماك. يجب أن يكون نظامك الغذائي منخفضًا في الملح والسكر والدهون المشبعة والدهون المتحولة واللحوم الحمراء.
يساعد اختيار الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، في تحسين كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة. تساهم أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضًا في صحة القلب.
-
تحدث إلى طبيبك
تحدث إلى طبيبك حول إمكانية استكمال علاج الكوليسترول بالنياسين أو الفايبرات أو أحماض أوميغا 3 الدهنية.
الكوليسترول الضار LDL:
ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن للكوليسترول، وهو مادة دهنية أن يسد الشرايين ويحتمل أن يتسبب في نوبة قلبية أو سكتة دماغية عن طريق التداخل مع تدفق الدم عبر الشريان المصاب.
الفرق بين الكوليسترول الضار و الكوليسترول الجيد:
على الرغم من ارتباطه بالمشاكل الصحية، فإن الكوليسترول شيء يحتاجه الجسم. الكوليسترول ضروري لصنع هرمونات معينة، يشارك في صنع فيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم ويلعب الكوليسترول أيضًا دورًا في صنع بعض المواد اللازمة لهضم الطعام.
ينتقل الكوليسترول في الدم على شكل بروتينات دهنية، وهي جزيئات دقيقة من الدهون ملفوفة في البروتين. هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
يشار أحيانًا إلى LDL بالكوليسترول “الضار”، هذا لأنه نوع من الكوليسترول يمكن أن يسد الشرايين، أما الكوليسترول الحميد يساعد على نقل الكوليسترول الضار من مجرى الدم إلى الكبد ليتم إزالة الكوليسترول الضار من الجسم.
تشخيص انخفاض الكوليسترول:
تشمل عوامل الخطر لانخفاض الكوليسترول وجود تاريخ عائلي للحالة، وتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول أو برامج علاج ضغط الدم الأخرى، والاكتئاب السريري غير المعالج.
الطريقة الوحيدة لتشخيص مستويات الكوليسترول بشكل صحيح هي من خلال فحص الدم، إذا كان لديك كوليسترول LDL أقل من 50 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر) أو كان الكوليسترول الكلي لديك أقل من 120 ملليجرام / ديسيلتر، فهذا يعني أن لديك كوليسترول منخفض الكثافة.
اقرأ أيضاً: اقراص إيزيتيميب لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول Ezetimibe
علاج انخفاض الكوليسترول:
من المرجح أن يكون سبب انخفاض الكوليسترول لديك هو شيء ما في نظامك الغذائي أو حالتك البدنية، ومن أجل علاج انخفاض الكوليسترول من المهم أن نفهم أن مجرد تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول لن يحل المشكلة.
من خلال أخذ عينات الدم والخضوع لتقييم الصحة العقلية، يمكن تقديم اقتراحات لنظامك الغذائي ونمط حياتك لعلاج انخفاض الكوليسترول لديك.
إذا كان مستوى الكوليسترول لديك يؤثر على صحتك العقلية، أو العكس، فقد يوصف لك أحد مضادات الاكتئاب، ومن الممكن أيضًا أن تسببت أدوية الستاتين في انخفاض نسبة الكوليسترول لديك. إذا كان الأمر كذلك، فقد تحتاج إلى تعديل الجرعة.
اقرأ أيضاً: ليبوميدزين Lipomedizen لعلاج إرتفاع نسبة الكوليسترول