اسباب الدوخة المفاجئة وعدم الاتزان عند الوقوف

يعاني بعض الاشخاص، وخاصة كبار السن، من الدوخة المفاجئة أو عدم وضوح الرِؤية عند الوقف، وهذا يحدث عادة بسبب حالة تعرف باسم ” انخفاض ضغط الدم الانتصابي”. وفيما يلي اسباب الدوخة المفاجئة وعدم الاتزان عند الوقوف.

الدوخة عند الوقوف

اسباب الدوخة المفاجئة وعدم الاتزان عند الوقوف

تحدث الدوخة بعد الوقوف لدى معظم الناس بسبب الجاذبية، حيث تتجمع الدماء في اوردة الساقين، وهذا التجمع يقلل من ضغط الدم وكمية الدم التي يضخها القلب إلى الدماغ، وبالتالي، الاصابة بالدوخة.

بعد الوقوف، يعمل الجهاز العصبي على زيادة معدلات ضربات القلب من جديد ويضيق الاوعية الدموية، مما يؤدي الى اعادة ضغط الدم إلى طبيعته بسرعة قبل ظهور الاعراض الاخرى.

اقرأ أيضأ: اسباب الدوخة بعد الاكل مباشرة

اسباب الدوخة المفاجئة وعدم الاتزان عند الوقوف

اضافة الى تجمع الدم في الجزء السفلي من الجسم، يمكن أن تحدث الدوخة عند الوقوف لمجموعة من الأسباب الأخرى، أكثرها شيوعا هي:

يمكن أن يصاب صغار السن بالدوخة نتيجة لأعراض مماثلة دون حدوث انخفاض في الدم، وفي حالات اخرى نادرة، تكون بسبب ارتفع معدلات ضربات القلب عند الوقوف، في حالة تعرف بـ ” متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي”.

الدوخة عند كبار السن

يصاب حوالي 20 في المائة من كبار السن بالدوخة المفاجئة عند الوقوف، وتكون النسبة اعلى لدى الذين يعانون من بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والعديد منهم قد يسقطون مباشرة بعد الوقوف.

الاصابة المتزايدة لدى المسنين فوق 65 عاما تحدث نتيجة لانخفاض استجابة المستقبلات التي تتحكم في ضغط الدم، اضافة الى زيادة تصلب جدار الشرايين، مما يؤخر من استجابة القلب والأوعية الدموية الطبيعية للنهوض.

اقرأ أيضأ: ميكليزين meclizine لعلاج الدوخة

الاعراض الخطيرة

هذا الشكل من أشكال الدوخة قد لا يحتاج الى تدخل الطبيب، لأنه يحدث لأسباب طبيعية في معظم الحالات، لكن في عند ظهور بعض الاعراض الاخرى غير الدوخة، فذلك يعني وجود مشكلة طبية.

إشارات التحذير التي تستلزم زيارة الطبيب هي:

يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض والدوخة على المدى الطويل مراجعة الطبيب، وهو سيقوم بطرح بعض الاسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي، وقد يقوم بإجراء فحص بدني، وغالبا سوف تكون أسئلته هي:

اقرأ أيضأ: أقراص اموسريبرال بلس Amocerebral لعلاج الدوار والدوخة

علاج الدوخة بعد الوقوف بشكل طبيعي

المراجع

المصدر 1، المصدر 2

Exit mobile version