في الغالبية العظمى من الحالات يكون تضخم البروستاتا الحميد مجهول السبب، مما يعني أنه ليس له سبب معروف، ولا يزال الأطباء والباحثون يحاولون معرفة كيف ولماذا تبدأ خلايا البروستاتا لدى بعض الناس بالانقسام بشكل غير طبيعي، هذا ويلجأ البعض لاستخدام الأعشاب لعلاج هذا التضخم والحد من أعراضه، تابع معنا علاج البروستات بالاعشاب
تضخم البروستاتا
- معظم حالات تضخم البروستاتا الحميد تصيب الرجال الذين لا يقل عمرهم عن 40 عامًا، وغالبًا ما يكون هؤلاء في سن الخمسين وما فوق، لذلك تشير معظم الدراسات إلى أن تضخم البروستاتا الحميد مرتبط بالتغيرات الهرمونية خاصة تلك التي تحدث بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
- مع تقدم الرجال في السن تتغير مستويات الهرمونات لديهم خاصةً مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين والمنتجات الثانوية لهرمون التستوستيرون المسمى ديهدروتستوستيرون ( DHT ).
- أظهرت بعض الدراسات أن التغيرات في توازن هذه الهرمونات قد تؤدي إلى نمو وانقسام بعض خلايا البروستاتا بشكل غير طبيعي.
- يحدث تضخم البروستاتا أو تضخم البروستاتا الحميد عندما تنقسم الخلايا في البروستاتا بشكل غير طبيعي وتتضاعف مما يؤدي إلى زيادة حجم العضو الذكري.
- يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا أعراضًا محبطة وغير مريحة للرجل وغالبًا ما تكون هذه الصعوبات في التبول والجنس.
- هناك العديد من خيارات العلاج لتضخم البروستاتا مما يقلل من حدة المرض ويتسبب في شفائه بإذن الله:
علاج البروستات بالاعشاب
-
بيجيوم (مستخلص البرقوق الأفريقي)
- لقد ثبت أن Pygeum يحتوي على مجموعة واسعة من الأحماض الدهنية، والستيرولات مثل بيتا سيتوستيرول التي لها تأثير مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات التي يصاب بها الجهاز البولي التناسلي.
- تشير بعض الدراسات إلى أن تناول ما بين 100 و 200 مجم من خلاصة البيجيوم يوميًا أو تقسيمها إلى جرعتين 50 مجم مرتين يوميًا قد يساعد في تقليل أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
-
البلميط المنشاري (Saw Palmeto)
- يعد أحد المكملات العشبية الأكثر شعبية المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
- ربطت العديد من الدراسات بين البلميط المنشاري وانخفاض أعراض BPH، وأرجعوا ذلك إلى أن البلميط يثبط إنتاج ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) ويقلل من حجم البطانة الداخلية للبروستاتا.
- كما يعمل المنشاري على وقف تحول الهرمون الذكري المعروف باسم التستوستيرون لمركبات هرمونية تؤدي لتضخم البروستاتا.
-
سيرنيلتون (Cernilton)
- يستخدم بعض الأشخاص المكملات العشبية المصنوعة من حبوب اللقاح لعلاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد، قد تشمل هذه الأعراض المزعجة عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل والحاجة إلى التبول بشكل متكرر في الليل.
- يتم تضمين حبوب لقاح الجاودار في صيغة العديد من المكملات الصيدلانية المسجلة التي تهدف إلى تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
- وعلى الرغم من شعبيتها إلا أن الدراسات الحديثة لم تظهر أن Cernilton يملك تأثير على أعراض تضخم البروستاتا الحميد، ومع ذلك أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد في تقليل الحجم الكلي للبروستاتا.
-
Orbignya speciosa ( Babassu )
- نوع من أشجار النخيل الأصلية في البرازيل، تستخدم العديد من القبائل والمجتمعات البرازيلية الأصلية الحبات المجففة أو المطحونة من الشجرة لعلاج أعراض الالتهابات التي تصيب الجهاز البولي التناسلي.
- ثبت أيضًا أن الزيت المستخرج من مكسرات باباسو يثبط إنتاج هرمون التستوستيرون مما يقلل من تضخم البروستاتا، بينما تحتوي أجزاء أخرى من الجوز على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة.
-
Cucurbita pepo (بذور اليقطين)
- تحتوي بذور اليقطين على بيتا سيتوستيرول، وهو مركب مشابه للكوليسترول ويوجد في بعض النباتات، ولقد أظهرت الدراسات الأولية أن بيتا سيتوستيرول قد يحسن تدفق البول، ويقلل من كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول.
- توصي بعض الدراسات بتناول 10 جرام من مستخلص بذور اليقطين يوميًا لعلاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
-
الليكوبين
- صبغة طبيعية توجد في العديد من الفواكه والخضروات، وجدت إحدى الدراسات أنه قد يساعد في إبطاء تقدم BPH.
- تعتبر الطماطم أغنى مصدر للليكوبين المتوفر لمعظم الناس والذي يساعد على انخفاض حجم غدة البروستاتا، وتراجع حدة الإصابة بسرطان البروستاتا.
تشمل المصادر الأخرى للليكوبين:
- البابايا
- الجريب فروت الوردي
- البطيخ
- الجوافة
- الجزر
- الفلفل الأحمر
- المشمش
- الكرنب الأحمر
-
الزنك
- ثبت أن نقص الزنك المزمن قد يزيد من احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد أو احتقان البروستاتا، قد يساعد تناول مكملات الزنك، أو تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على الزنك في تقليل الأعراض المرضية المرتبطة بتضخم البروستاتا.
- يوجد الزنك في الدواجن، والمأكولات البحرية، وأنواع عديدة من البذور، والمكسرات، مثل السمسم واليقطين.
8. الشاي الأخضر
- يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تعزز جهاز المناعة، وتبطئ من تطور سرطان البروستاتا.
- الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين التي يمكن أن تحفز المثانة وتسبب رغبة مفاجئة في التبول، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
نصائح للحد من الإصابة باحتقان أو علاج تضخم البروستاتا
- حاول ألا تشرب سوائل قبل ساعتين من موعد النوم لتجنب امتلاء المثانة وقت النوم.
- حاول أن تحافظ على شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يوميًا.
- حاول الحفاظ على وزنك.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام وبقدر الإمكان.
- حاول ألا تشرب الكثير من الماء في وقت واحد.
- تجنب أو قلل من المنتجات التي تسبب الجفاف، مثل أدوية البرد ومزيلات الاحتقان.
- استخدم ضمادات أو سراويل للبول ماصة لامتصاص تسرب البول وتقليل البلل وعدم الراحة.
- تجنب استخدام أدوية مضادات الهستامين بكثرة؛ حيث أنها لها تأثير سلبي على زيادة أعراض البروستاتا.
- تجنب حبس البول لفترات زمنية طويلة، واحرص على التبول وقت الشعور بذلك.
- عدم الاستعجال وقت التبول مما يقلل من مشكلة تقطير البول عقب الانتهاء من التبول.
- تجنب التعرض للبرد والحرص على التدفئة الجيدة مما يساعد على التخفيف من أعراض تضخم البروستاتا.
الأطعمة التي قد تساعد في علاج تضخم البروستاتا
تشمل الأطعمة التي قد تكون مفيدة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والبقوليات، والفول، والخضروات الورقية الداكنة.
- الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، وعادة ما تكون من الأصناف ذات اللون الأحمر الداكن، واللون الأصفر، واللون البرتقالي.
- الأطعمة الغنية بالزنك مثل البيض، ومعظم أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات.
- المنتجات التي تحتوي على الإستروجين النباتي، مثل أطعمة الصويا، والحمص.
- الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية بما في ذلك معظم الأسماك، وبعض المكسرات، والبذور، مثل القنب والشيا.