شعر انجليزي عن الطبيعة

لقد كتب الشعراء شعر انجليزي عن الطبيعة على مدى قرونٍ طويلة، فالطبيعة مصدر دائم للإلهام. لذلك هرب المتعصبون من الشعراء إلى جمال الطبيعة بحثًا عن ملجأ، وسعى الفلاسفة القدماء إلى الحصول على إجابات لأصعب أسئلة الحياة من خلال الاستماع إلى حكمة الطبيعة؛ فهي حقيقة رائعة ومصدر إلهام عظيم يمكن لأي كاتب الاستفادة منها.

شعر انجليزي عن الطبيعة

قصيدة نزل طائر على الممشى A Bird came down the Walk

كتبت إيميلي ديكنسون شعر انجليزي عن الطبيعة حيث توضح في قصيدتها أن المرء لا يحتاج إلى السفر حول العالم لملاحظة الجمال الفريد في الحياة اليومية، ففي أثناء جلوسها في المنزل لاحظت عصفور صغير لا يعرف أنه قيد المراقبة، وكيف يتفاعل مع الحيوانات مع حوله فتصوّر فيه جمال الطبيعة ووحشيتها في آنٍ واحد.

A Bird came down the Walk
He did not know I saw
He bit an Angleworm in halves
,And ate the fellow, raw

And then he drank a Dew
From a convenient Grass
And then hopped sidewise to the Wall
To let a Beetle pass

He glanced with rapid eyes
That hurried all around
They looked like frightened Beads, I thought
He stirred his Velvet Head

,Like one in danger, Cautious
I offered him a Crumb
And he unrolled his feathers
And rowed him softer home

,Than Oars divide the Ocean
Too silver for a seam
Or Butterflies, off Banks of Noon
.Leap, plashless as they swim

اقرأ أيضاً: شعر بالانجليزي عن البحر

ترجمة شعر انجليزي عن الطبيعة .. قصيدة نزل طائر على الممشى

شعر انجليزي عن الطبيعة

اقرأ أيضًا: شعر عن البيئة بالانجليزي

طيرٌ أتى خلال الممشى
لم يعلم أنني رأيته،
عضّ دودة صغيرة
أكلها نيئة وشطرها إلى نصفين.

نهل قطرة من الندى
من قطعة عشبٍ في المتناول
ثم قفز جانباً نحو الحائط
ليسمح للخنفساء بالمرور.

نظر حوله بعينين يملأهما الحبور
نظر بهما في كل مكان
ظننتهما كالمسبحة.
فنفض رأسه المخملي،

مثل شخصٍ في خطر
عرضت عليه من الخبز كسرة
فنشر جناحيه ومد ساقيه
وطار بعيداً في حذر.

بنعومة حرّك جناحيه
أرق من المجاديف التي تقسم المحيط،
دون أن تحدث فيه أمواجاً.
وأرق من الفراشات التي تقفز في الهواء بمنتصف النهار
وتطير في السماء دون أن تصنع رذاذًا.

اقرأ أيضًا: شعر بالانجليزي عن الحب مترجم

قصيدة الدرب الذي لم أسلكه The Road Not Taken … من أجمل عبارات بالانجليزي عن جمال الطبيعة

كتب روبرت فروست شعر انجليزي عن الطبيعة في قصيدته “الدرب الذي لم أسلكه”.

,Two roads diverged in a yellow wood
And sorry I could not travel both
And be one traveler, long I stood
looked down one as far as I could
;To where it bent in the undergrowth

,Then took the other, as just as fair
,And having perhaps the better claim
;Because it was grassy and wanted wear
Though as for that the passing there
,Had worn them really about the same

And both that morning equally lay
.In leaves no step had trodden black
! Oh, I kept the first for another day
,Yet knowing how way leads on to way
.I doubted if I should ever come back

I shall be telling this with a sigh
:Somewhere ages and ages hence
Two roads diverged in a wood, and I
,I took the one less traveled by
.And that has made all the difference

اقرأ: شعر بالانجليزي عن الأمل

ترجمة شعر انجليزي عن الطبيعة .. قصيدة الدرب الذي لم أسلكه

دربان افترقا في غابةٍ صفراء،
ويؤسفني عجزي عن السفر خلالهما
وأكون رحالةً واحداً، فوقفت أحدق في السماء
نظرت لأحدهما
لأبعد ما يصل النظر
إلى حيث ينحني عند الأدغال الخضراء.

فسلكت الدرب الآخر
فكلاهما جميل على حدٍ سواء،
ولكني سلكت الآخر فهو مكسو بالعشب
وقليل الوطء يملؤه البهاء
رغم أن الدرب الأول شبيه بالآخر؛
في الهدوء والاتصال بالسماء.

كلاهما كان موجوداً هذا الصباح،
تملؤهما أوراق الشجر؛ التي لم يطأها أحد
لا من الرجال ولا من النساء،
ولكني لا أعرف إلى أين يقودني
وإلى أين المستقر
وكيف أكون من السعداء!

وهل سأعود إليه يومًا!
سأحكي قصتي هذه
بتنهيدةٍ في القلب
بعد مرور السنوات.

فقد كنت يومًا على سفر
وطريقي أمامي انشطر
فسلكت الدرب الذي لم يطأه أحد
وهو ما غيّر حياتي حتى الانتهاء.

اقرأ: شعر عن السماء بالانجليزي

قصيدة ليلة على الجبل Night on the Mountain … عبارات بالانجليزي عن الجمال

شعر انجليزي عن الطبيعة

اقرأ: شعر عن الشتاء بالانجليزي

كتب جورج ستيرلينغ شعر انجليزي عن الطبيعة ؛ فيصف في قصيدته شموخ وعظمة الجبال مع قممها الثلجية المغطاة بالجليد.

The fog has risen from the sea and crowned
,The dark, untrodden summits of the coast
,Where roams a voice, in canyons uttermost
.From midnight waters vibrant and profound
,High on each granite altar dies the sound
,Deep as the trampling of an armored host
,Lone as the lamentation of a ghost
.Sad as the diapason of the drowned

,The mountain seems no more a soulless thing
,But rather as a shape of ancient fear
In darkness and the winds of Chaos born
Amid the lordless heavens’ thundering
,A Presence crouched, enormous and austere
.Before whose feet the mighty waters mourn

ارتفع الضباب من البحر وتوّج الظلام؛
قمم الساحل الظلمة غير المعلنة عن نفسها
يطوف صوتٌ في الوديان بسلام
من مياه الليل النابضة بالحياة والوئام.
يموت الصوت فور الارتطام
بالجبال الشامخات التي تقف
مثل درع فارس يمسك باللجام،
وحيداً مثل رثاء شبح
حزيناً مثل شماس الغرقى في انسجام.
يبدو أن الجبل لم يعد بلا روح
بل شكلاً من أشكال الخوف القديم
وُلِد في رياح الفوضى والظلام،
وسط رعد السماء يبحر بلا ربان
حضوره هائل، وشموخه صارم
أمام أقدامه تنوح المياه وأعظم العظام.

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *