غرب سهيل، قرية نوبية على الضفة الغربية لنهر النيل، على بعد بضعة كيلومترات فقط من سد أسوان وحوالي 900 كيلومتر غرب القاهرة، تقدم للزائرين كرم فريد ومشاهد ساحرة، حتى أنها لم تفشل أبدًا في جذب القلب والعقل، حيث تقدم تجربة حياة نوبية حقيقية تملأ قلوب جميع الزائرين بالسعادة.. مزيد من معلومات عن قرية غرب سهيل في أسوان .
معلومات عن قرية غرب سهيل في أسوان
- تحتوي هذه القرية النوبية على أكثر من 50 منزلاً صغيرًا باللونين الأزرق والأبيض، والتي تتميز بالجدران الملونة الجميلة على ضفاف النيل، ما يمنحها مشهدا لا ينسى، وقد تم بناء المنازل من الحجر والطين والرمل، وعادة ما تكون الأسطح المقوسة مغطاة بأعواد القصب والحبوب، كما أن جدرانها المغطاة بالورود وشكلها التقليدي يوفران بيئة طبيعية باردة في الداخل، لذلك لا حاجة لتكييف الهواء.
- تمنح القرية زوارها الشعور بأنهم في منزل بعيدًا عن الطبيعة الاصطناعية للحياة الفندقية.
- داخل منازل القرية المكونة من طابق واحد، يقضي السياح الأوقات النوبية بالكامل، إذ ينامون في منازل السكان النوبيين، ويأكلون طعامهم ويشربون المشروبات المحلية.
- تنقسم معظم منازل القرية إلى قسمين، أحدهما لتصنيع المنتجات النوبية، مثل القبعات والفساتين المصنوعة يدويًا ومشروب الكركديه النوبي بالإضافة إلى الفول السوداني المصنوع محليًا، والجزء الآخر من المنازل مخصص لاستضافة السائحين.
- خارج المنازل، تصنع النساء والأطفال منتجات لبيعها لمئات السياح الزائرين.
- غرب سهيل هو جزء لا يتجزأ من خط سير العديد من السياح الذين يزورون جنوب مصر.
- يرغب السكان في أن يعيش السائحون الحياة النوبية التي أدت إلى ظهور القرية في مكانها الأصلي قبل قرن من الزمان.
تاريخ القرية
- تم بناء غرب سهيل منذ ما يقرب من 100 عام.
- تم إحياؤها قبل حوالي عقد من الزمان بعد بناء متحف يحتوي على قطع تمثل الثقافة النوبية، والتي كانت جزءًا من جنوب مصر منذ آلاف السنين.
- عاش النوبيون لمئات السنين في جنوب مصر وشمال السودان، لكنهم نزحوا في مصر عندما بدأ بناء السد العالي في الستينيات للسيطرة على فيضان النيل وتوليد الكهرباء.
- بعد أن انتشر النوبيون في أنحاء مصر، لا سيما في القاهرة ومدينة الإسكندرية الساحلية الشمالية، بدأ النوبيون يفقدون هويتهم الثقافية، بما في ذلك لغتهم النوبية المميزة.
- بعد اكتمال المتحف، فكر النوبيون في تقديم أكثر من مجرد مشاهد للثقافة النوبية، أرادوا أن يعيش السائحون الحياة النوبية، مما أدى إلى ظهور القرية في مكانها الأصلي منذ قرن مضى.
أفضل الأنشطة في القرية
- لاستكشاف القرية، اصطحب فلوكة أو زورقًا آليًا من أحد جانبي النهر إلى الجانب الآخر، حيث لا توجد جسور، واغتنم الفرصة للاستمتاع بمناظر النيل الجميلة طوال اليوم.
- يمكن للزوار أيضًا استئجار سيارة أجرة أو “حنتور” لاستكشاف أسوان أو الذهاب إلى سوق وسط المدينة.
- توفر القرية أيضًا فرصة لممارسة الأنشطة مثل التزلج على الرمال أو السير لمسافات طويلة في الصحراء أو أخذ حمامات الرمال أو الطين أو ركوب الجمال.
- يمكن لزوار غرب سهيل الاستمتاع بالمأكولات النوبية من خلال تذوق بعض الخبز الذي يخبزه الناس في منازلهم، وتناول الفتة، فضلا عن احتساء الكركدية أو الدوم.
الوصول إلى القرية
- يستغرق الوصول إلى غرب سهيل حوالي 30 دقيقة فقط بالسيارة من محطة القطار ، أو 10 دقائق من مطار أسوان الدولي.
- غرب سهيل هو جزء لا يتجزأ من خط سير العديد من السياح الذين يزورون جنوب مصر، إذ يزور القرية مئات السياح يوميًا ويختار العشرات منهم قضاء بضعة أيام هناك للاستمتاع بالتجربة النوبية الكاملة.
- عند وصولهم على متن السفن السياحية في الميناء المحلي، يتعين على السائحين صعود عدة سلالم للوصول إلى القرية، التي تقع على تل على ارتفاع 100 متر تقريبًا فوق مستوى النهر.
- أولئك الذين يصلون عن طريق البر لديهم رحلة أكثر صعوبة، حيث يتجولون للوصول عبر الأزقة الضيقة والطرق الوعرة المحاطة بمنازل بيضاء من طابق واحد على كلا الجانبين، وأثناء تحركهم ببطء عبر الأزقة المؤدية إلى القرية، يمكن للزوار رؤية النقوش والرموز والكلمات النوبية على جدران المنازل.
- عندما يصل السائحون إلى القرية، يستقبلهم السكان بحرارة شديدة، فبعضهم يتوق لبيع المنتجات اليدوية وتقديمها للزائرين كهدايا تذكارية بالقرية، والبعض الآخر يود مشاركة الثقافة النوبية مع الزوار.
