تعد قلعة صلاح الدين موطنًا لحكام مصر منذ ما يقرب من 700 عام، وهي اليوم واحدة من أكثر المواقع السياحية شهرة في القاهرة، حيث يقصدها الزائرين للتعرف على تاريخها الغني والاستمتاع بإطلالة خلابة على محيط العاصمة المصرية من أعلى.. مزيد من معلومات عن قلعة صلاح الدين في القاهرة.
معلومات عن قلعة صلاح الدين في القاهرة
- تم بناء قلعة صلاح الدين الأيوبي على يد صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر.
- كان ذات يوم ملكًا وقائدًا عسكريًا مشهورًا، كما أنه مؤسس الأسرة الأيوبية.
- شهدت القلعة العديد من الأحداث التاريخية عبر التاريخ المصري، ولقرون عديدة، كانت مقر الملك وحكومته في مصر.
- العديد من الحكومات بما في ذلك الأيوبيين والمماليك وحتى بعض العثمانيين كان لهم دور في حكم مصر من القلعة.
معالم القلعة
- عبر مراحل مختلفة من التاريخ المصري، لعبت القلعة دائمًا دورًا مهمًا في السياسة المصرية، فقد دافعت عن مصر ضد العديد من الهجمات العنيفة طوال الوقت.
- تم بناء العديد من المعالم الهامة في قلعة صلاح الدين خلال تاريخها الطويل؛ وهذا يشمل مسجد محمد علي الرائع، والذي يعد بحق أفضل مثال على العمارة العثمانية في مصر، وستجد هناك أيضًا المسجد المملوكي للناصر محمد ومسجد سليمان باشا.
- بخلاف المساجد، تستضيف القلعة أربعة متاحف أكثر إثارة للاهتمام؛ المتحف الحربي، ومتحف الشرطة، ومتحف العربات الملكية، ومتحف قصر الجوهرة.
- تقع القلعة على قمة منحدر مرتفع، وتوفر أيضًا للسائحين إطلالات رائعة على مدينة القاهرة الصاخبة.
- تعد قلعة صلاح الدين اليوم واحدة من أشهر المواقع التاريخية في القاهرة وهي مدرجة في كل جولات العاصمة تقريبًا.
أسباب بناء القلعة وموقعها
- عندما تولى صلاح الدين السيطرة على مصر، قرر أن يكون للقاهرة قلعة محصنة لحمايتها من الهجمات الأجنبية المستقبلية.
- وجد صلاح الدين الكثير من الإلهام في القلاع السورية واللبنانية، وإدراكًا منه لأهمية وجود مثل هذه القلعة الضخمة لحماية القاهرة ، فقد أرسل كل موارده لبناء هذا الهيكل العسكري.
- بعد البحث في العديد من المواقع المختلفة في القاهرة وحولها ، قرر صلاح الدين بناء قلعته فوق تلة المقطم بحيث تطل على مدينة القاهرة بأكملها وأن تكون في موقع مرتفع من شأنه أن يمنحها ميزة قوية في الهجوم.
تاريخ بناء القلعة
- بدأ بناء القلعة عام 1176، في عهد صلاح الدين الأيوبي. ومع ذلك، لم يكتمل البناء حتى عام 1182 في عهد الملك الكامل، فقد حكم الملك الكامل مصر بعد صلاح الدين وكان أول ملك يعيش في القلعة.
- كما حفر صلاح الدين بئر ماء داخل القلعة ليستخدمها الجنود إذا تعرضت القلعة للحصار.
- يعتبر هذا البئر من أصعب الإنشاءات التي تم إنجازها خلال القرن الثاني عشر، كان عمقه 90 مترا وكانت أعجوبة حقيقية محفورة في أصعب صخور جبل المقطم.
- تعتبر قلعة صلاح الدين في القاهرة من أرقى القلاع التي تم تشييدها خلال العصور الوسطى، بموقعها الاستراتيجي، مع إطلالة شاملة على أقرب مدينتين في ذلك الوقت، الفسطاط والقاهرة.
الأحداث التاريخية التي شهدتها القلعة
- شهدت قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة العديد من الأحداث الهامة على مدار تاريخ مصر خلال العصر الأيوبي والمماليك.
- حتى أثناء الغزو الفرنسي لمصر، تحت قيادة نابليون بونابرت عام 1798، كان للقلعة دور مهم في الدفاع عن المدينة، حتى اقتحم الجنود الفرنسيون أسوار القلعة أخيرًا.
جدران القلعة
- يبلغ سمك جدران القلعة 3 أمتار ويبلغ ارتفاعها من داخل القلعة في المتوسط 10 أمتار.
- تزداد ارتفاعات الأبراج أحيانًا إلى أكثر من 20 مترًا.
- يمر ممر يؤدي إلى غرف ضيقة عبر الجدران، ويبلغ عرضها حوالي 90 سم.
- يوجد في كل برج غرفتان جانبيتان، والغرف بها فتحات لرمي السهام.
- تم بناء هذا الجزء من الأسوار في فترة زمنية قصيرة نسبياً لم تتجاوز سبع سنوات (572 – 579 هـ / 1176 – 1176 م).
الأنشطة الممتعة عند زيارة القلعة
- ستظل قلعة صلاح الدين دائمًا واحدة من أهم معالم القاهرة.
- تعد زيارة مسجد محمد علي والمتحف الحربي ومشاهدة الهندسة المعمارية الرائعة للقلعة ومشاهدة القاهرة من الأعلى من بين الأنشطة الأكثر إثارة للاهتمام التي يجب القيام بها أثناء قيامك بجولة في العاصمة المصرية.
- يحتوي الموقع اليوم على العديد من المساجد والمتاحف العثمانية المخصصة للجيش والشرطة والعربات التاريخية.
- يوفر الهيكل أيضًا إطلالات رائعة على القاهرة والمشاهد المحيطة بها.
الوصول إلى القلعة
- سيكون الوصول إلى القلعة عبر سيارات الأجرة هو الخيار الأفضل للزائرين، لاسيما مع كونها لا تقع بالقرب من أي من محطات المترو.
