أحاديث عن القمار

يطلق لفظ القمار أو الميسر على أشكال المراهنات والألعاب والممارسات التي يقوم بها فردٌ أو مجموعة من الأفراد، بحيث يقومون من خلالها بتقديم مبلغٍ معين والمراهنة عليه ربحاً أو خسارة، وفي المحصلة يكون هناك شخصٌ رابح وآخر خاسر بناءً على معايير الحظ فقط، وبدون أية معايير موضوعيّة أخرى مثل معايير مسابقات التّنافس العلمي والأكاديمي التي تترتب عليها جائزة للمتفوّقين من دون أن تتطلّب بالضرورة دفع مبالغ ماليّة، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ورد من أحاديث عن القمار.

أحاديث عن القمار

القمار

ثلاثٌ من المَيسرِ : القمارُ والضربُ بالكعابِ والصَّفيرُ بالحمامِ. (( الراوي : يزيد بن شريح الحمصي | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل، الصفحة أو الرقم: 528 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

من أدخلَ فرسًا بينَ فرسينِ وهوَ لا يأمنُ أن يسبَقَ فهوَ قمار. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 4/32 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] ))

لا يدخلُ الجنةَّ عاقٌّ، ولا قمارٌ، ولا منانٌ، ولا مدمنُ خمرٍ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3579 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره ))

كانَ هذا مِن أبوابِ القِمارِ [يعني: المنابَذَةَ والملامَسَةَ] فنَهَى عنهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. (( الراوي : ربيعة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار، الصفحة أو الرقم: 16/504 | خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح ))

إنَّ اللهَ حَرَّمَ على أُمَّتي الخمرَ ، و المَيْسِرَ ، و المَزْرَ ، و الكُوبَةَ ، و الغُبَيْرَاءَ ، و زَادَنِي صلاةَ الوترِ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 1747 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

مَن قال في حَلِفِه: باللَّاتِ والعُزَّى، فلْيَقُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ومَن قال لصاحِبِه: تَعالَ أُقامِرْكَ، فلْيَتصَدَّقْ بالقِمارِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار، الصفحة أو الرقم: 3298 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما. ))

عَن أبِي هُريرةَ قال في الذي يَلْعبُ بِالنَّرْدِ قُمارًا كَالَّذِي يَأكلُ لَحْمَ الخِنزِيرِ ، و الذي يَلعبُ به غَيرَ القُمَارِ كَالَّذِي يَغْمِسُ يَدَه في دَمِ خِنْزِيرٍ ، و الذي يَجلِسُ عِندَها يَنظُرُ إِليْهَا ، كالَّذِي يَنظُرُ إلى لَحمِ الخِنزِيرِ. (( الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد، الصفحة أو الرقم: 206 | خلاصة حكم المحدث : موقوف ))

عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ إياكم وهاتين الكعبتين الموسومتين ؛ اللتين تزجران زجرًا ؛ فإنهما من الميسرِ. (( الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد، الصفحة أو الرقم: 958 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

عن ابنِ عمرَ قال الميسِرُ : القِمارُ. (( الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد، الصفحة أو الرقم: 953 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفا ))

أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يقولُ النَّرْدُ من الميسِرِ. (( الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل، الصفحة أو الرقم: 8/287 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))

أشكال القمار

أحاديث عن القمار

أشكال القمار هي كثيرة ومتعدّدة تشترك جميعها في أنّها تقوم على مبدأ المراهنة على الحظ والنّصيب، ومن هذه الأشكال نذكر ما يلي:

  • لعبة الورق المعروفة بالشّدّة، حيث يقوم اللاّعبون بتنظيم لعبةٍ معيّنة تكون عبارة عن صفقة ماليّة مبنيّة على الحظّ، حيث يحصل الرّابح فيها على المال مقابل خسارة الآخرين.
  • لعبة النّرد أو طاولة الزّهر، ويُدخل فيها كثيرٌ من المقامرين عنصر المال الذي يحصل عليه الرّابح بناءً على الحظّ.
  • مسابقات التّلفاز الّتي تقوم على مبدأ المشاركة من خلال اقتطاع نسبةٍ معيّنة من تكلفة مكالمات الهاتف من المشتركين المساهمين في تلك المسابقات الوهميّة، حيث تجري القرعة على الرّابح بدون أيّة معايير.
  • اليانصيب المشهور، وهو شراء بطاقات ليست لها قيمة على أرض الواقع، بمبالغ تدفع من قبل المشارك حيث ترسي القرعة في النّهاية على صاحب الحظّ.

الحكمة من تحريم القمار

جاء التحريم في القرآن الكريم والسنة النبوية بسبب الأضرار الجسيمة الناتجة عن القمار بين الناس على مختلف الصُّعُد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتي تنعكس سلبًا على حياة الفرد وأُسرته، ومن تلك الأضرار التي استدعت التحريم ما يلي:

  • التسبب في الأمراض والاعتلالات العصبية والنفسية؛ بسبب كثرة التوتر والقلق وانتظار النتيجة، وكثرة الصراخ والانفعالات خلال اللعب من أجل تحقيق المكسب.
  • الخسارات المتكررة تدفع بالإنسان أحيانًا إلى الإقدام علة أفعالٍ خارجةٍ عن المنطق كالضرب والاعتداء الجسدي والتخريب والقتل والجنون والانتحار في أسوأ الحالات.
  • الإقدام على طرقٍ ملتويةٍ للحصول على المال من للاستمرارية في المقامرة ممّا يضطره للاختلاس والنصب والسرقة في حال خسارة ماله الخاصّ.
  • الصدّ عن ذكر الله تعالى والصلاة والعبادة والقيام بالواجبات الدينية.
  • الانشغال عن الأُسرة والأهل، مما يجعلهم عرضةً للضياع.
  • توريث العداوة والبغضاء والكراهية بين المتقامرين مما قد يؤدي إلى القطيعة التي نهى عنها الإسلام بين المسلمين.
  • تزامن المقامرة في غالب الأحيان مع ارتكاب الموبقات والمحرّمات كشرب الخمر وتعاطي المخدرات.
  • الانصراف عن العمل والتقاعس عنه في سبيل الرغبة في تحصيل المال بالحظ والصدفة.
  • غضب الله -سبحانه وتعالى- والاستحقاق العقوبة في الدنيا والآخرة.
  • نزع البركة من المال.

اقرأ أيضًا:

فوائد من سورة المائدة

أحاديث عن الزنا وارتكاب الفواحش

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *