أحاديث عن الزنا وارتكاب الفواحش
أحاديث عن الزنا وارتكاب الفواحش
سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قالَ: قُلتُ له: إنَّ ذلكَ لَعَظِيمٌ، قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ مَخافَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تُزانِيَ حَلِيلَةَ جارِكَ. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 86 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
لا تَزَالُ أُمَّتي بِخَيْرٍ ما لمْ يَفْشُ فيهِمْ ولَدُ الزِّنا ، فإذا فَشَا فيهِمْ ولَدُ الزِّنا ؛ فأوْشكَ أنْ يَعُمَّهُمْ اللهُ بعذابٍ. (( الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 2400 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره ))
أقبل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا معشرَ المهاجرين خمسُ خِصالٍ إذا ابتليتم بهنَّ وأعوذُ باللهِ أن تدركوهنَّ لم تظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلِنوا بها إلَّا فشا فيهم الطَّاعون والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مضت في أسلافِهم الَّذين مضَوْا. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/29 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
جاء في حديث المنام الطويل أنه صلى الله عليه وسلم قال: «فانطلقنا، فأتينا على مثل التنور – قال: وأحسب أنه كان يقول – فإذا فيه لغط وأصوات، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزناة والزواني. (( الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 655 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
قال : ثم مضت هنيئة فإذا أنا بنساء يعلقن بثديهن فسمعتهن يصحن إلى الله عز وجل ، قلت : يا جبريل ! من هؤلاء النساء ؟ قال : هؤلاء الزناة من أمتك. (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة، الصفحة أو الرقم: 2/390 | خلاصة حكم المحدث : أمثل إسنادا ))
أنواع الزنا
الزنا الفعلي
إنّ الزّنا الفعلي قد يكون بين رجلٍ وامرأة أجنبّية، وقد يكون بين رجلٍ وحليلة جاره وهذا النّوع من أعظم الذّنوب والمعاصي، وهناك كذلك زنا المحارم وهو ذنبٌ عظيم كذلك.
الزنا المجازي
الزّنا المجازي هو فعلٌ أو قولٌ أو سلوكٌ يصدر من قبل الإنسان ويطلق عليه مجازاً تعبير الزّنا لأنّه مقدّمة إليه ومشابه له، ومن أنواع هذا الزّنا المجازي نذكر :
زنا العين: فالعين هي عضوٌ من أعضاء الإنسان وهي نعمةٌ من نعم الله تعالى عليه فينبغي عليه أن يحافظ عليها ولا يستعملها إلاّ في مرضاة الله تعالى، فإذا استعملها الإنسان في النّظر إلى المحرّمات مثل مشاهدة الأفلام الخليعة أو النّظر إلى عورات النّساء كان ذلك زناً مجازياً لتلك الأعضاء، وإنّ هذا الزّنا المجازي بلا شكّ ذنبٌ وينبغي على المسلم أن يتوب منه.
زنا الأذن والسّمع: فالمسلم مأمورٌ بحفظ أذنه عن الاستماع إلى ما لا يرضي الله تعالى من الأقوال والأحاديث، فإذا سمح لنفسه بذلك سمّي هذا زناً مجازياً يتوجّب عليه التّوبة منه.
زنا الأركان: فاليد التي تلمس ما لا يحل لها تزني وتعصي الله تعالى، والرّجل التي تمشي إلى الفاحشة وتتواجد في الأماكن التي يعصى الله فيها ترتكب زناً مجازياً.
زنا اللسان: فاللّسان الذي لا يتورّع عن النّطق بالكلام الفاحش هو لسان يرتكب زناً مجازياً، وعلى المسلم أن يحرص على حفظ لسانه.
اقرأ أيضًا:
المصادر: