معنى الحديث الموضوع

دخلت العديد من أنواع الأحاديث على الأحاديث النبوية الشريفة، فكان على علماء المسلمين، وأشهرهم: الإمام بخاري، والإمام مسلم تمحيصها والرد عليها من خلال جمع الأحاديث، وفرز الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة، ويعتبر الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة وأقبحها، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال معنى الحديث الموضوع وعلاماته وحكم روايته.

معنى الحديث الموضوع

معنى الحديث الموضوع

يُقصد بالحديث الموضوع كما عرّفه المحدّثين أنّه الحديث الذي ثبت أنّه كذبٌ، ويعرّف الحديث الموضوع أيضاً بأنّه الحديث الكاذب المختلق المصنوع على الرسول عليه الصلاة والسلام، وحتى يطلق على الحديث موضوعاً لا بدّ أن يكون كذباً مختلقاً مصنوعاً، ويتفرّع الحديث الموضوع إلى قسمين بيانهما فيما يأتي:

أسباب الوضع في الحديث

هناك عدة أسباب دفعت الوضَّاعين إلى الكذب والافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال وضعهم للأحاديث ونسبتها كذباً إليه منها:

علامات يُعرف بها الحديث الموضوع

هناك عدة علامات وقرائن يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلالها منها:

حكم رواية الحديث الموضوع

لا يجوز التحديث بالأحاديث المكذوبة والموضوعة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، إلّا إنّ روايتها تجوز إن تمّ بيان وضعها وكذبها، حيث قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- تحذيراً من الكذب عليه: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). (( رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 1291، صحيح ))

أمّا إن كانت الاحاديث ضعيفةً في غير أمور العقيدة والأحكام فتجوز روايتها عند البعض من أهل العلم، منهم: أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وابن المبارك وغيرهم، واشترطت طائفةٌ من العلماء مجموعةً من الشروط للعمل بالضعيف من الأحاديث، وطائفةٌ ثالثةٌ من العلماء ذهبت إلى القول بالمنع من العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لأن واجبنا نحو السنة النبوية، يُحتّم علينا العمل على نشرها، والدفاع عنها والانتصار لها، ومن سبل الانتصار للسنة النبوية الشريفة دراسة هذه السنة بمعرفة الحديث الشريف ومعرفة أنواعه، وتمييز صححيه من ضعيفة.

اقرأ أيضًا:

مراحل تدوين الحديث

شروط الحديث الصحيح

أهمية الحديث النبوي الشريف في الإسلام

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version