يعمل زيت حبة البركة على التحسين من لون البشرة والتقليل من فقدان الصباغ على الجلد مما يؤدي لعلاج مرض البهاق… للمزيد إليكم شرح فوائد زيت حبة البركة للبهاق
حبة البركة
- نيجيلا ساتيفا (الحبة السوداء) اشتهرت في أنظمة الطب الشمولي التقليدي لأكثر من 2000 عام، لها خصائص مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، موسعه للقصبات، خافضه للضغط، ومضاده للسرطان
البهاق
- مرض جلدي مناعي ذاتي يسبب بقعًا بيضاء بسبب فقدان خلايا صبغة الجلد (الخلايا الصباغية)، يمكن أن يؤثر على الأفراد من جميع ألوان البشرة، ولكنه يكون أكثر وضوحا في الأفراد ذوي البشرة الداكنة.
- اضطراب المناعة الذاتية الذي يتجلى في فقدان الصباغ على الجلد، قد يتم تحسين البهاق عن طريق الحد من الالتهابات.
زيت حبة البركة والبهاق
- يمكن أن يساعد زيت حبة البركة أو الحبة السوداء أو الكمون الأسود في علاج البهاق
- نظرت إحدى الدراسات في تأثير تطبيق زيت الكمون الأسود لمدة ستة أشهر على الأشخاص الذين أصيبوا بالبهاق، وقد وجد أنه مع مرور الوقت تم تحسين لون البشرة، وتقليل مناطق النقص.
- يعتقد أن المركب المعروف باسم الثيموكينون الموجود في بذور الكمون الأسود هو المسؤول عن هذا التأثير حيث يحمي الثيموكينون من الإجهاد التأكسدي، كما يمكن له أن يحفز أيضًا ناقلًا عصبيًا يسمى أستيل كولين يمكن أن يسبب إطلاق الميلانين، وتغميق البشرة.
فوائد زيت حبة البركة للبهاق
-
يقلل من المناطق المصطبغة من الجلد مع مرور الوقت
- تم إجراء تجربة سريرية مزدوجة ومضبوطة لمقارنة تأثير زيت حبة البركة مع زيت السمك على تحسين آفات البهاق.
- تم تجنيد 52 مريضا في المجموع، وتقسيمهم إلى عدة مجموعات قام المرضى باستخدام الزيت على الآفات مرتين يوميًا لمدة ستة أشهر، خلال فترة العلاج تم تقييم الآفات الجلدية للمرضى من قبل المراقبين باستخدام أداة مؤشر البهاق لتسجيل النقاط (VASI).
- يمكن أن يؤثر البهاق على الأشخاص من أي عرق، ويسبب فقدان صبغة الميلانين في أي مكان في الجسم
- جاءت النتائج مبشرة حيث تم تقليل مناطق الجلد المصطبغة بمرور الوقت، وأظهر لون البشرة تحسنا في كلا المجموعتين، ولكن كان التحسن أكثر بكثير في مجموعة زيت حبة البركة
- بعد ستة أشهر انخفضت النتيجة المتوسطة لـ VASI من 4.98 إلى 3.75 في المرضى الذين يستخدمون نيجيلا ساتيفا الموضعية ومن 4.98 إلى 4.62 في أولئك الذين يستخدمون زيت السمك الموضعي.
- لوحظ معظم التحسن في الأطراف العليا، والجذع، والرأس، والرقبة لمن تلقوا نيجيلا ساتيفا، والرأس، والعنق، والجذع، وأقدام أولئك الذين تلقوا زيت السمك.
- افترض الباحثون أن أحد أسباب الاستجابة الإيجابية للعلاج هو مكون الثيموكينون المتواجد في حبة البركة.
-
احتواء حبة البركة على الثيموكينون الذي يحمي الخلايا من الأكسدة
- تحتوي حبة البركة على مكون الثيموكينون المكون الرئيسي لبذور نيجيلا ساتيفا والذي يحمي الخلايا من الأكسدة الناجمة عن مجموعة متنوعة من أمراض توليد الجذور الحرة.
- يمكن أن يحاكي الثيموكينون نشاط الأسيتيل كولين الذي يسبب إفراز الميلانين، وتغميق الجلد من خلال تحفيز مستقبلات الكولين.
- يُعتقد أن الثيموكينون لديه القدرة على تحفيز خلايا الصباغ لتغميق لون البشرة من خلال عمل ناقل عصبي، هذا ويقلل الثيموكينون أيضًا من الالتهابات، والإجهاد التأكسدي مما يمكن أن يحسن من حالة الجلد.
-
تصبغ جميع المناطق المعالجة
- أجريت دراسة على مجموعة من المرضى حيث تم استخدام زيت حبة البركة كدهان موضعي على المناطق المصابة بمرض البهاق ونتج عنها تعرض ثلث المرضى إلى أكثر من 50٪ من الصباغ بعد العلاج مما يدعم استخدام البذور السوداء كأداة قوية لمرضى البهاق.
طريقة استخدام زيت حبة البركة لعلاج البهاق
- استخدامه كدهان موضعي على المناطق المصابة بالبهاق لمدة معينة يحددها الطبيب المعالج
المراجع
