ثبت أن زيت الحبة السوداء يحتوي على عدة خصائص مضادة للأكسدة، تساعد في تخفيف الالتهاب داخل الجسم وعلى الجلد، اتبع هذا المقال لتتعرف على فوائد زيت الحبة السوداء للاذن.
فوائد زيت الحبة السوداء للاذن
يتم استخراج زيت الحبة السوداء من بذور حبة البركة، نبات موطنه جنوب غرب آسيا، البذور السوداء مريرة قليلاً وتستخدم أحيانًا كنكهة أو توابل في المطبخ الهندي، والشرق الأوسط.
يستخدم زيت الحبة السوداء في الطهي ويقال إنه يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، يعد الثيموكوينون أحد المكونات الرئيسية لزيت الحبة السوداء، مركب ذو خصائص مضادة للأكسدة.
فوائد زيت الحبة السوداء الصحية
أخذ زيت الحبة السوداء شهرة كبيرة في علاج بعض الحالات الصحية الأكثر شيوعًا، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والربو، كما يحتوي على مواد قوية مضادًة للفطريات ضد المبيضات البيضاء التي يمكن أن تتكاثر في الجسم وتؤدي إلى داء المبيضات.
من أمثلة الفوائد الصحية الأخرى لزيت الحبة السوداء ما يلي:
- يعالج التهابات الاذن: يحتوي زيت الحبة السوداء على مواد مضادة للالتهابات والفطريات التى تكون فعاله لعلاج التهابات الأذن.
- تخفيف أعراض الربو: تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الحبة السوداء عن طريق الفم يحسن وظائف السعال والصفير والرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك، قد لا تكون الحبة السوداء فعالة مثل الأدوية الثيوفيلين أو السالبوتامول.
- حمى القش (التهاب الأنف التحسسي): تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول منتج معين يحتوي على زيت الحبة السوداء وفيتامين E وبيتا كاروتين والبيوتين عن طريق الفم يوميًا قد يحسن أعراض الحساسية لدى الأشخاص المصابين بحمى القش.
- يعالج حكة وملتهبة الجلد (الأكزيما): تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول منتج معين يحتوي على زيت الحبة سوداء وفيتامين E وبيتا كاروتين وبيوتين عن طريق الفم يوميًا قد يحسن الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حكة في الجلد وملتهبة، ومع ذلك، فإن تطبيق مرهم زيت الحبة السوداء بنسبة 15 ٪ على الجلد لمدة 4 أسابيع لا يبدو أنه يحسن من الحكة أو شدة المرض لدى مرضى مماثلين.
- نوبات الصرع: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص الحبة السوداء عن طريق الفم كل ثماني ساعات لمدة 4 أسابيع قد يقلل من عدد النوبات عند الأطفال المصابين بالصرع.
- عالي الدهون: تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن تناول الحبة السوداء الكاملة المطحونة 1 غرام مرتين يوميًا قبل تناول الطعام لمدة 4 أسابيع يقلل من الكوليسترول والكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة (LDL) والدهون في الدم التي تسمى الدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- ضغط الدم المرتفع: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص الحبة السوداء مرتين يوميًا لمدة 8 أسابيع قد يؤدي إلى تحسن بسيط في ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.
- متلازمة الأيض: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول منتج معين من زيت الحبة السوداء مرتين يوميًا لمدة 6 أسابيع قد يقلل الكوليسترول الكلي والكوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL) ومستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي.
- تخفيف الأعراض المتعلقة بسحب المخدرات (انسحاب المواد الأفيونية): تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص الحبة السوداء عن طريق الفم ثلاث مرات يوميًا لمدة 12 يومًا قد يقلل من أعراض انسحاب المواد الأفيونية.
- التهاب الحلق واللوزتين (التهاب البلعوم): تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مزيج من الشانج بيدرا والحبة السوداء عن طريق الفم لمدة 7 أيام يخفف الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق والتورم.
- يعالج مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الغازات المعوية والإسهال.
كانت أجزاء من زيت الحبة السوداء المعروفة باسم ثيموكينون وغيرها من جرعات البذور قادرة على تقليل نمو الأورام في الفئران المختبرية، وقد يساعد في تقليل التأثيرات الضارة للأنسجة للإشعاع المستخدم لقتل الخلايا السرطانية، لكن هذه النتائج لم تدرس في البشر. لا ينبغي استخدام زيت الحبة السوداء كبديل لعلاجات السرطان التقليدية.
الآثار الجانبية
لا يُعرف سوى القليل جدًا عن سلامة الاستخدام طويل الأجل لزيت الحبة السوداء أو عند استخدامه بكميات أعلى مما هو موجود عادة في الطعام، ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن استخدام زيت الحبة السوداء مباشرة على الجلد قد يسبب طفح جلدي تحسسي (المعروف باسم التهاب الجلد التماسي التحسسي) في بعض الأفراد.
من الممكن أن يتفاعل زيت الحبة السوداء مع العديد من الأدوية الشائعة، مثل الوارفارين (الكومادين)، توقف عن تناول زيت الحبة السوداء قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.
يجب على النساء الحوامل (أو النساء اللائي يحاولن الحمل) والمرضعات ألا يستخدمن زيت الحبة السوداء، تأكد من التحدث مع طبيبك إذا كنت تفكر في تناول زيت الحبة السوداء، ويجب ألا تتوقف عن أي دواء دون التحدث مع طبيبك، أو تأخير أو تجنب العلاج التقليدي.