علم النفس المرضي الدراسة العلمية للاضطرابات العقلية، والنفسية والاجتماعية، تعرف معنا في هذا المقال على تعريف علم النفس المرضي.
تعريف علم النفس المرضي
مفهوم علم النفس المرضي:
- علم النفس المرضي مصطلح يشير إلى دراسة المرض العقلي أو الضيق العقلي أو اي مظهر من مظاهر السلوكيات والخبرات التي قد تكون مؤشرا على المرض العقلي أو ضعف نفسي.
- مجموعة فرعية من الأمراض، فهو دراسة علمية لطبيعة المرض وأسبابه، والعمليات، والتنمية، والعواقب.
- يتميز علم النفس المرضي عن الطب النفسي بكونه مجالًا نظريًا للبحث العلمي بدلاً من تخصصه في الممارسة الطبية .
- تشارك العديد من المهن المختلفة في دراسة المرض العقلي أو الضيق، فيركز عالم الأعصاب على التغيرات في الدماغ المتعلقة بالأمراض العقلية.
- الأطباء النفسيين وعلماء النفس السريريين مهتمون بشكل خاص بهذا المجال ويشاركون في العلاج السريري للأمراض العقلية، ويقومون بالبحث في أصل هذه الحالات وتطورها ومظاهرها.
- يهتم الأطباء النفسيون بشكل خاص بعلم الأمراض النفسية الوصفية، والذي يهدف إلى وصف أعراض ومتلازمات الأمراض العقلية.
- لا يختلف علم النفس النفسي عن علم النفس المرضي، الذي يرتبط باضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع والإجرام.
تاريخ علم النفس المرضي:
- تأثرت التفسيرات المبكرة للأمراض العقلية بالمعتقدات الدينية والخرافات.
- كانت الظروف النفسية التي تصنف الآن على أنها اضطرابات نفسية تعزى في البداية إلى ممتلكات الأرواح الشريرة والشياطين.
- تم قبول هذه الفكرة على نطاق واسع حتى القرنين السادس عشر والسابع عشر.
- تم تعذيب الأفراد الذين عانوا من هذه المزعومة كعلاج.
- استخدم الأطباء هذه التقنية على أمل إعادة مرضاهم إلى العقل.
- كان الطبيب اليوناني أبقراط يعتقد اعتقادا راسخا أن أعراض الاضطرابات العقلية ترجع إلى أمراض تنشأ في الدماغ.
- يشتبه أبقراط في أن حالات الجنون هذه كانت ناتجة عن اختلالات السوائل في الجسم.
- الفيلسوف أفلاطون اكد بأن العقل والجسد والروح عملوا كوحدة واحدة، فأي خلل ناتج عن هذه المؤلفات للفرد يمكن أن يسبب الضيق أو عدم الانسجام داخل الفرد.
- في القرن الثامن عشر، أصبحت فكرة أن العلاقات بين الوالدين والطفل الصحية توفر العقلانية فكرة بارزة.
- قدم الفيلسوف جان جاك روسو فكرة أن الصدمة في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها آثار سلبية في مرحلة البلوغ.
- في القرن التاسع عشر، تأثر المحلل النفسي النمساوي سيغموند فرويد تأثيراً كبيراً بطريقة علاج روسو وفلسفته، وهي طريقة سريرية لعلاج الأمراض النفسية من خلال الحوار بين المريض وأخصائي التحليل النفسي.
المراجع: