هناك العديد من الفوائد الصّحّيّة المُثبتة علميًّا لعصير اللّيمون منذ القِدَم، ومن أشهرها أنّه مضادٌّ للبكتيريا، ومضادّ للفيروسات، ويُعزّز المناعة، ووسيلة للمساعدة في فقدان الوزن؛ لأنّ عصير اللّيمون وسيلة لتنشيط الجهاز الهضميّ، كما أنّه منظّف للكبد، ويحتوي اللّيمون على العديد من الموادّ، مثل حمض السّتريك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين سي، والبيوفلافونويدات، والبكتين، واللّيمونين، وهذه المكوّنات تُعزّز المناعة وتُحارب العدوى، وتتحدّث الفقرات التّالية عن فوائد الماء الحار والليمون على الريق وطريقة تحضيره.
طريقة تحضير الماء الحار والليمون
- يجب أن يكون الماء نقيًّا، وأن يكون فاترًا وليس ساخنًا لدرجة الغليان، كما لا يجب أن يكون باردًا أو مثلَّجًا؛ لأنّه عندما يكون فاترًا يُعالج الجسم أسرع من البارد، الذي يحتاج وقتًا أطول ليتحوّل إلى درجة حرارة الجسم.
- يجب استخدم اللّيمون الطّازج دائمًا، والابتعاد عن عصير اللّيمون المعلّب.
- تُعصّر ليمونة أو ليمونتان مع كلِّ كوب، ويُشرب قبل أكل أيِّ شيء.
- يُمكن إضافة الزّنجبيل الطّازج المبشور إلى العصير ليكون طعمه ألذّ.
فوائد شُرب اللّيمون الدّافئ صباحًا
تعزيز الهضم
أوّل فوائد الماء الحار والليمون على الريق أنّه يسمح بخروج الموادِّ والسّموم غير المرغوب فيها من الجسم؛ لأنَّ تكوين اللّعاب يُصبح مشابهًا لحمض الهيدروكلوريك وهو العصارة الهضميّة، وأيضًا يُشجّع الكبد على إنتاج المادّة الصّفراء، وهي مادّة مهمّة في الهضم، كما أنّ اللّيمون غنيٌّ بالمعادن والفيتامينات، ويساعد في تخفيف السّموم من الجهاز الهضميّ، وتساعد الصّفات الهضميّة لعصير اللّيمون في تخفيف أعراض عسر الهضم، مثل حرقة المعدة، والتجشّؤ، والانتفاخ، ويوصى بماء اللّيمون الدّافئ صباحًا لمرضى السّرطان للمساعدة في تحفيز حركة الأمعاء.
المساعدة في إدرار البول
من فوائد الماء الحار والليمون على الريق أنّه يُساعد في التّخلّص من الموادِّ غير المرغوب فيها جزئيًّا؛ لأنّ اللّيمون يزيد من معدّل التّبوّل، وهذا يُساعد في إطلاق السّموم بمعدَّل أسرع، ممّا يساعد في الحفاظ على صحّة المسالك البوليّة، كما يساعد حمض السّتريك الموجود في اللّيمون على زيادة وظيفة إنزيم الكبد، وهذا يُساعد أيضًا في إزالة السّموم من الجسم.
تعزيز المناعة
يحتوي اللّيمون على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو فيتامينٌ رائع لمكافحة نزلات البرد، كما أنَّ اللّيمون يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يحفّز وظائف المخِّ والأعصاب، ويساعد أيضًا في السّيطرة على ضغط الدّم.
يحتوي اللّيمون أيضًا على حمض الأسكوربيك الذي يمتلك آثارًا واضحة في مكافحة الالتهابات، ويُستخدَم مدعِّمًا تكميليًّا للرّبو، وأعراض الجهاز التّنفّسيّ الأخرى، كما أنّه يعزّز امتصاص الحديد في الجسم، الذي يلعب دورًا مهمًّا في أداء الوظيفة المناعيّة.
يحتوي اللّيمون أيضًا على الصّابونين، الذي يمتلك خواصًّا مضادّة للميكروبات، وقد يُساعد في مكافحة البرودة والإنفلونزا، كما أنَّه من الممكن أن يُقلّل اللّيمون من كمّيّة البلغم التي ينتجها الجسم، لذا يُعتبر تعزيز جهاز المناعة من فوائد الماء الحار والليمون على الريق المميّزة.
المحافظة على مستويات الحموضة
اللّيمون واحد من أكثر الأطعمة التي تُحافظ على قلويّة الجسم؛ لأنّه حمضيٌّ من تلقاء نفسه، ولكن داخل الجسم، لا تتكوّن الحموضة بمجرَّد استقلابها، ولِحُسنِ الحظِّ يحتوي اللّيمون على كلٍّ من حامض السّتريك وحمض الأسكوربيك، وتُستقلَبُ هذه الأحماض الضّعيفة بسهولة في الجسم، ممّا يسمح لمحتوى المعادن في اللّيمون أن يدخل إلى الدّم ويُساعد في الحفاظ على قلويّته.
تحصل حموضة المعدة عندما تزيد درجة الحموضة في الجسم، وأحد فوائد الماء الحار والليمون على الريق عند شُربِهِ بانتظام، أنّه بإمكانه المساعدة في إزالة الحموضة كلّيًّا من الجسم، بما في ذلك حمض اليوريك الموجود في المفاصل، وهو أحد الأسباب الرّئيسيّة للألم والالتهابات.
المحافظة على صحّة البشرة
من فوائد الماء الحار والليمون على الريق أنَّ محتواه العالي من فيتامين سي بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة الأخرى، يُساعد في تقليل التّجاعيد، وعيوب البشرة الأخرى، ويساعد في مكافحة أضرار الجذور الحرّة، كما أنَّ فيتامين سي مهمٌّ جدًّا للحفاظ على حيويّة البشرة والمحافظة على صحّتها، ويُمكن لطبيعة اللّيمون القلويّة أن تقتل بعض أنواع البكتيريا التي تسبّب حبّ الشّباب.
بما أنَّ اللّيمون يُنقّي الدّم من السّموم، وهذا يُساعد كثيرًا في الحفاظ على البشرة خالية من البقع من الدّاخل إلى الخارج، بالإضافة إلى أنَّ اللّيمون يُساعد في تجديد خلايا الجلد، وهذا يُحافظ على مظهر الجلد عمومًا، كما يُمكن أيضًا تطبيق اللّيمون مباشرة على النّدوب لتقليلها.
تعزيز صحّة الشّفاه
يحتوي اللّيمون على مخزون جيّد من حمض الأسكوربيك، الذي يُعزّز التئام الجروح، وهو عنصر أساسيّ في الحفاظ على صحّة العظام، والأنسجة الضّامّة والغضاريف، أمّا فيتامين سي فهو مليءٌ بالخصائص المضادّة للالتهابات، وهذه العناصر الغذائيّة مجتمعة تُحافظ على صحّة جيّدة، وُتظهر الشّفاه بمظهر صحّيٍّ، بعيد عن الإجهاد والشّقوق.
المراجع