فوائد شرب الماء… ثمانية فوائد مميّزة لشُرب الماء على الجسم

يتكوّن الجسم من حوالي 60% من الماء، ويوصى يوميًّا بشُرب الكثير من الماء للحفاظ على هذه النّسبة، ولمساعدة الجسم على القيام بأعماله يوميًّا من دون خلل، وفيما يلي عدد من فوائد شرب الماء التي لا حصر لها:

زيادة الأداء البدنيّ

من فوائد شرب الماء أنّه يُبقي الجسم رطبًا؛ لأنّه سيُعاني إن كان جافًّا، والرّطوبة مهمٌّة جدًّا أثناء التّمرينات الشّديدة، أو ارتفاع درجات الحرارة، ويُمكن أن يكون الجفاف ملحوظًا إذا فقدَ الجسم أقلَّ من 2% من محتوى الماء؛ فإنَّ هذا يؤدّي إلى تغيير درجة حرارة الجسم، وتقليل الدّافع، وزيادة التّعب، وجعل التّمرين أكثر صعوبة جسديًّا وعقليًّا.

يمنع ترطيب الجسم حدوث أيٍّ من ذلك، وقد يقلّل أيضًا من الإجهاد التّأكسديّ الذي يحدث أثناء التّمرينات عالية الكثافة؛ لأنَّ العضلات تتكوّن من حوالي 80% من الماء، لذا يجب على من يُمارس الرّياضة أو عملًا مُجهِدًا أن يُحافظ على كمّيّة الماء في جسمه.

زيادة الأداء البدنيّ
زيادة الأداء البدنيّ

المحافظة على مستويات الطّاقة ووظيفة الدّماغ

يتأثّر العقل بشدّة بحالة ترطيب الجسم، إذ إنَّ الدّراسات تُشير إلى أنّ الجفاف الخفيف (1-3٪ من وزن الجسم)، يمكن أن يضعف العديد من وظائف المخِّ، وفي دراسة أجريت على النّساء الشّابّات، أدّى فقدان السّوائل بنسبة 1.36٪ بعد التّمرينات إلى اضطراب المزاج والتّركيز، وزيادة تواتر الصّداع، لذلك تُعتبر أحد أهمِّ فوائد شرب الماء المحافظ على صحّة الدّماغ والمخِّ.

أظهرت دراسة أخرى مماثلة ولكن على الشّباب أنَّ فقدان السّوائل بنسبة 1.59٪ يضرُّ بالذّاكرة العاملة، ويزيد من مشاعر القلق والتّعب، ويُمكن أن يحدث فقدان الماء بسهولة من الجسم، نتيجة الأنشطة اليوميّة العاديّة، عدا ممارسة الرّياضة، أو ارتفاع درجات حرارة الطّقس، كما أظهرت العديد من الدّراسات الأخرى، من الأطفال إلى كبار السِّنِّ، أنّ الجفاف الخفيف يمكن أن يضعف المزاج والذّاكرة وأداء الدّماغ.

المحافظة على مستويات الطّاقة ووظيفة الدّماغ

منع الصّداع

يُسبّب الجفاف الصّداع والصّداع النّصفيّ لدى بعض الأفراد، وقد أظهرت العديد من الدّراسات أنّ من فوائد شرب الماء تخفيف الصّداع عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف، ومع ذلك إنَّ هذه الفائدة تعتمد على نوع الصّداع؛ لأنَّ إحدى الدّراسات التي شملت 18 شخصًا وجدت أنّ الماء لم يكن له أيُّ تأثير على تكرار الصّداع، لكنّه قلّل من شدّته ومدَّته إلى حدٍّ ما.

منع الصّداع

تخفيف الإمساك

الإمساك مشكلة شائعة، تتميّز بحركات الأمعاء النّادرة، وصعوبة مرور البراز خلالها، وغالبًا ما يوصى بزيادة تناول السّوائل كجزء من نظام العلاج، وهناك بعض الأدلّة التي تدعم ذلك، ويبدو أنَّ انخفاض كمّيّة الماء هي أحد عوامل الخطر للإصابة بالإمساك، لدى كلٍّ من الشّباب وكبار السّنِّ، ويُظهِرُ شُرب المياه الغازيّة نتائج واعدة بشكل خاصٍّ لتخفيف الإمساك.

تخفيف الإمساك

علاج حصى الكلى

من فوائد شرب الماء أنَّه قد يُساعد في علاج حصى الكلى، أو الحجارة البوليّة وهي عبارة عن كُتَل مؤلمة من البلورة المعدنيّة تتشكّل في الجهاز البوليّ، وهو الشّكل الأكثر شيوعًا من حصى الكلى، وهناك أدلّة محدودة على أنَّ شرب الماء يمكنه المساعدة في منع تكرار حدوث الحصى لدى الأشخاص الذين سبقت لهم الإصابة بحصوات الكلى؛ لأنَّ شُرب السّوائل يزيد من حجم البول الذي يمرُّ عبر الكليتين، ممّا يخفّف من تركيز المعادن، لذلك تقلُّ احتماليّة تبلورها وتكتُّلِها.

علاج حصى الكلى

المساعدة في تخفيف الوزن

قد تكون أحد فوائد شرب الماء المهمّة لدى الكثيرين أنَّه يُساعد على تخفيف الوزن؛ لأنَّ شُرب كمّيّة كبيرة من الماء تُساعد على الشّعور بالشّبع، وتزيد من معدّل الأيض، وفي دراستين منفصلتين، تبيَّنَ أنّ شُرب نصف لتر من الماء، يزيد من التّمثيل الغذائيّ بنسبة 24-30٪، لمدّة تصل إلى 1.5 ساعة؛ هذا يعني أنَّ شرب لترين من الماء يوميًّا، يمكن أن يزيد إجماليَّ الإنفاق على الطّاقة بنسبة تصل إلى 96 سعرة حراريّة في اليوم.

توقيت شُرب الماء مهمٌّ أيضًا؛ إذ إنَّ شُرب الماء قبل نصف ساعة من الوجبات هو الأكثر فعاليّة، ويمكن أن تُساعد على الشّعور بالامتلاء أسرع، واستهلاك سعرات حراريّة أقلّ، كما أنّه من الأفضل شرب الماء باردًا؛ لأنّ الجسم سيستخدِم طاقة إضافيّة (سعرات حراريّة) لتسخين الماء ليصِلَ لدرجة حرارة الجسم.

المساعدة في تخفيف الوزن

فوائد إضافيّة لشُرب الماء

فوائد إضافيّة لشُرب الماء

المراجع

Exit mobile version