فوائد الطماطم للقولون
الطماطم مصدر جيد لمضادات الأكسدة مثل: اللايكوبين، والمواد الكيميائية النباتية الأخرى، ولكنها تؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي للبعض، نقدم لكم خلال هذه المقال فوائد الطماطم للقولون وأضرارها.
فوائد الطماطم للقولون
تكافح الطماطم الأنواع المختلفة من السرطان من بينها سرطان القولون العصبى، وتحارب تكون الخلايا السرطانية والجذور الحرة، بسبب محتواها العالي من فيتامين C، ومضادات الأكسدة الأخرى.
أوضح البروفيسور جون إيردمان من جامعة إلينوي في كلية علوم الأغذية والتغذية البشرية، حيث بين وجود ارتباط وثيق بين زيادة تناول الطماطم، وانخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، بسبب ما تحتويه ثمار الطماطم من مركب الليكوبين، وأجريت دراسة في كلية هارفارد لإدارة الصحة العامة والتغذية.
أثبتت أن تناول الوجبات والأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين، مثل الطماطم، قد تؤدي دورا مهما في الحماية من الإصابة بسرطانالقولون والبروستاتا، وقد لوحظ ذلك بين الرجال الأصغر سنا، كما تعزز الطماطم عمل الجهاز الهضمي، وتحمي الجسم من الإصابة بالإمساك، وذلك لما تحتويه من الألياف والماء، مما ينشط حركة الأمعاء، ويلين البراز.
القولون العصبي
يعتبر القولون العصبي أحد أنواع اضطرابات الجهاز الهضمي، والذي يتمثل بظهرو مجموعة من الأعراض على المصاب، مثل: الشعور بعدم الراحة، والألم في البطن، وزيادة الغازات، وغيرها من الأعراض.
فالقولون العصبي لا يعتبر حالة خطيرة ومهددة للحياة، ولا يؤدي للإصابة بأمراض القولون الأخرى، ولكنه يعد مشكلة صحية مزعجة طويلة الأمد، وتؤثّر في طريقة وأسلوب الحياة اليومية، بالإضافة لعدم وجود علاج محدد ينجح مع جميع المصابين به.
يوجد العديد من الأساليب التي من شأنها التقليل من الأعراض أو القضاء عليها، مثل: اتباع بعض التعليمات الغذائية، وتغييرات نمط الحياة، وتناول بعض أنواع من الأدوية.
تجدر الإشارة إلى عدم وجود فحص معين لتحديد الإصابة بالقولون العصبي، ولكن قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات للتأكد من عدم الإصابة بأمراض أخرى، مثل: اختبارات البراز، واختبارات الدم، والأشعة السينية، وتنظير القولون.
فوائد الطماطم العامة
ثمرة الطماطم ذات اللون الأحمر المشرق تحتوي على قيمة غذائية عالية جدا من المركبات التي يحتاجها الجسم لحمايته من الإصابة بالأمراض، وفيما يأتي سيتم ذكر أهم فوائد الطماطم الصحية:
-
جهاز المناعة:
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، التي تعمل على محاربة البكتيريا التي تهاجم خلايا الجسم وتجعله عرضة أكثر للإصابة بمرض السرطان، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الطماطم على مادة الليكوبين، التي لديها القدرة على وقاية البنكرياس والقولون والحلق والثدي والرحم من الإصابة بالأمراض.
-
القلب:
يساعد الليكوبيين الموجود في الطماطم على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب المختلفة، والفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها الطماطم تُعزز صحة القلب.
-
العين:
تحتوي الطماطم على مادة اللوتين والريكسانثين التي تحمي العين من الأشعة المنبثقة من الأجهزة الرقمية الالكترونية، كما أن هذه المواد تساعد على التخفيف من ألم الصداع الناتج عن الإرهاق والتعب، إضافة إلى قدرتها على وقاية العين من مرض الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر.
-
الرئة:
تساعد الطماطم في التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض الربو الذي انتشر بشكل كبير بين فئات عمرية مختلفة، كالحد من مشكلة انتفاخ الرئة وهي حالة لا يستطيع فيها المريض التقاط أنفاسه بشكل طبيعي، كما أن المركبات الموجودة فيها تساعد في القضاء على الأكياس الهوائية في الرئة.
-
الأوعية الدموية:
اعتبار الطماطم جزءا أساسيا من النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويحافظ على نشاط تدفق الدم إلى الدماغ، كما ويقلل من تعرض الجسم للالتهابات البكتيرية والفيروسية.
-
صحة الفم:
مادة الليكوبين التي تحتوي عليها ثمرة الطماطم تساعد على حماية اللثة والأسنان والفم من المرض، وتحمي الفم من الإصابة بالسرطان، كما أن للطماطم القدرة على حماية وترميم التلف الذي يصيب طبقة مينا الأسنان. واللثة.
-
الجلد:
المركبات التي تحتوي عليها الطماطم تعمل كواقي الشمس للبشرة من أشعة الشمس الضارة، ولكن لا ينصح بتطبيقها على البشرة بشكل مباشر، تتفاديا لحدوث تهيج للبشرة.
تُعد من أكثر أنواع الأغذية الوقائية، حيث تلعب هذه الثمرة دورا مهما في وقاية الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني، وخاصة الطماطم المطبوخة، فهي تؤدي إلى خفض مستوى بيروكسيد في الدم الذي يعمل على تنظيم معدل السكر في الدم.
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
- تقلص عضلات الأمعاء: يلتف حول جدران الأمعاء طبقات من العضلات التي تقوم بالتقلص عند انتقال الطعام من خلال الجهاز الهضمي، فإذا كانت هذه التقلصات أقوى من المعتاد/ سينتج عنها غازات، وشعور بالانتفاخ، والإسهال.
- وجود شذوذ في الجهاز العصبي: يؤدي ضعف التنسيق في الرسائل العصبية بين الدماغ والأمعاء إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، وينتج عن ذلك إمساك، أو إسهال، بالإضافة إلى الشعور بالألم.
- التهاب الأمعاء: وُجد لدى بعض الأشخاص المصابين في القولون العصبي تزايد في عدد خلايا الجهاز المناعي في أمعائهم، مما قد يرتبط بزيادة شعورهم بالألم والإسهال.
- الإصابة بعدوى شديدة: الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في الأمعاء قد تؤدي إلى حدوث إسهال شديد، وقد يكون هنالك علاقة بين الإصابة بالقولون العصبي والعدوى المعوية الشديدة.
- اضطراب أو تغير بكتيريا الأمعاء: تحتوي الأمعاء على بكتيريا نافعة لها دور أساسي في الصحة، فإذا اختلف توازن هذه البكتيريا عن الوضع الطبيعي، قد يعاني الشخص من أعراض القولون العصبي.
أعراض القولون العصبي
يوجد عدة أعراض تظهر على المصاب في القولون العصبي، ويمكن ذكر بعض منها فيما يأتي:
- المعاناة من آلام وتشنجات في المعدة، تزداد حدتها بعد تناول الطعام.
- الانتفاخ والشعور بامتلاء البطن. والشعور بالإسهال أو الإمساك، والانتفاخ وخروج الغازات.
- الشعور بالتعب، والإجهاد، ونقص الطاقة،و الغثيان، والشكوى من آلام في الظهر.
- حدوث مشاكل في التبول، كالتبول بكثرة وبشكل مفاجئ.
- شعور بعدم إفراغ الأمعاء تماما بعد استخدام الحمام.
- ظهور رائحة كريهة للفم. وصداع فى الرأس.
- المعاناة من الام في المفاصل أو العضلات.
المراجع