فوائد الحلبة واضرارها ..
الحلبة عشب له الكثير من الفوائد، ويستخدم الناس بذوره الطازجة والمجففة والأوراق والأغصان والجذور كتوابل ويحد من خطر الإصابة بأمراض كثيرة منها السرطان، السمنة، السكرى، وغيرها، ويقدم لك “معلومات” أهم فوائد الحلبة وأضرارها .
فوائد الحلبة واضرارها ..
الحلبة قد تكون قادرة على المساعدة في الحد من خطر:
سرطان، داء السكري، بدانة، زيادة الدهون، ضغط دم مرتفع، أمراض القلب، الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية، ومع ذلك، فإن استخدام أو استهلاك المركبات في الحلبة قد يسبب تقلصات الرحم أثناء الحمل ويزيد من أنواع السرطان الحساسة للهرمونات، الحلبة قد تسبب أيضًا أعراضًا معدية خفيفة ، مثل الإسهال والانتفاخ.
فوائد الحلبة..
يحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية ، وهذه تساعد على جعله مضادات الأكسدة القوية، بعض هذه المواد الغذائية تشمل:
الكولين
إينوزيتول
البيوتين
فيتامين أ
فيتامينات ب
فيتامين د
الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان
حديد
واستهلاك الحلبة قد يساعد في حل مشاكل في الجهاز الهضمي، وانخفاض هرمون تستوستيرون، والتهاب المفاصل، حاليًا ، لا توجد أدلة قاطعة كافية لدعم استخدام الحلبة لأي غرض طبي، ومع ذلك، يستخدم الناس الحلبة بأشكال مختلفة لمئات أو ربما آلاف السنين لعلاج مجموعة واسعة جدًا من الحالات ، مثل:
مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك، وفقدان الشهية، والتهاب المعدة، إنتاج حليب الأم والتدفق، داء السكري، انخفاض هرمون تستوستيرون أو الرغبة الجنسية، الحيض المؤلم، التهاب المفاصل، مشاكل في التنفس، ألم عضلي، الصداع النصفي والصداع، آلام الولادة، ومن بين جميع الفوائد الصحية المبلغ عنها للحلبة ، لم يتم دعم سوى القليل منها بأدلة علمية.
من بين الفوائد الأخرى ، تشير بعض الأبحاث إلى أن الحلبة قد:
تقليل خطر الاصابة بالسكري..
أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن أربعة مركبات على الأقل في الحلبة لها خصائص مضادة للسكري، هم في المقام الأول:
تقليل امتصاص الجلوكوز المعوي، تأخير إفراغ المعدة، تحسين حساسية الانسولين والعمل، تقليل تركيزات البروتين الشحمي، وفي دراسة أجريت عام 2017، كانت الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون بنسبة 2 في المائة من مكملات بذور الحلبة الكاملة لمدة 16 أسبوعًا تتمتع بتحمل أفضل للجلوكوز من أولئك الذين لم يتلقوا المكملات الغذائية.
تحسين إنتاج الحليب وتدفقه..
في دراسة أجريت عام 2014، شربت 25 امرأة وضعن مؤخراً ثلاثة أكواب من شاي الحلبة يوميًا لمدة أسبوعين وشهدت زيادة في حجم الحليب في الأسابيع الأولى.
تحسين فقدان الوزن..
الحلبة قد تثبط الشهية وتزيد من الشعور بالامتلاء، مما قد يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن.
وفي دراسة أجريت عام 2015، شربت تسع نساء كوريات زائدات الوزن شمرًا أو حلبة شاي أو دواء وهمي قبل الغداء، أولئك الذين شربوا شاي الحلبة أفادوا بأنهم أقل جوعًا وأكثر امتلاء، ومع ذلك، فإن الشاي لم يتسبب في استهلاك المشاركين أقل، بسبب محتوى الألياف، قد تؤدي مساحيق استخراج ألياف الحلبة إلى الشعور بالامتلاء.
رفع هرمون تستوستيرون وزيادة عدد الحيوانات المنوية..
الحلبة قد تساعد في زيادة انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون والحيوانات المنوية.
في دراسة أجريت عام 2017، أخذ 50 متطوعًا من الذكور مستخلصًا من بذور الحلبة لمدة 12 أسبوعًا، حوالي 85 في المئة من المشاركين زاد عدد الحيوانات المنوية.
تشير النتائج إلى أن الخلاصة تحسن بشكل دائم اليقظة العقلية والمزاج والرغبة الجنسية.
تقليل الالتهاب..
مستويات كبيرة من المواد المضادة للاكسدة في الحلبة يعطيها إمكانات كبيرة كعامل مضاد للالتهابات.
تشير نتائج دراسة أجريت على الفئران عام 2012 إلى أن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في الفلافونويد في بذور الحلبة يمكن أن يقلل الالتهاب.
تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب وضغط الدم..
الحلبة قد تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول وتحسين ضغط الدم، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحة القلب، قد يكون هذا بسبب بذور الحلبة ج الحفاظ على ما يقرب من 48 في المئة من الألياف الغذائية، يصعب هضم الألياف الغذائية وتشكل هلامًا لزجًا في الأمعاء مما يجعل من الصعب هضم السكريات والدهون.
مزيل للألم..
منذ فترة طويلة تستخدم الحلبة لتخفيف الآلام في النظم التقليدية للطب، يعتقد الباحثون أن المركبات التي تسمى قلويدات في العشبة تساعد على منع المستقبلات الحسية التي تسمح للدماغ برؤية الألم.
في دراسة أجريت عام 2014، تناولت 51 امرأة تعاني من فترات مؤلمة كبسولات من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة لمدة شهرين متتاليين، عانوا من فترات قصيرة من الألم وأعراض أقل بين الأشهر.
الآثار الضارة والتفاعلات والجرعات الزائدة..
الآثار الجانبية للحلبة يمكن أن تشمل اضطراب في المعدة والدوخة، بعض الآثار الشائعة غير المرغوب فيها للحلبة تشمل:
إسهال، معدة مضطربة، البول أو العرق، دوخة، الصداع، بعض الناس لديهم حساسية من الحلبة، على الرغم من أن هذا أمر نادر الحدوث، ويجب على النساء الحوامل تجنب استخدام الحلبة لأنه يحتوي على مركبات يمكن أن تحفز الانقباضات وقد تسبب تشوهات الولادة.
يمكن أن تعمل الحلبة على نحو مماثل للإستروجين في الجسم، لذلك قد يؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بسرطانات حساسة للهرمونات.
تحذيرات حول تناول الحلبة..
بشكل عام ، يجب على الشخص الذي يعاني من أي مشكلة صحية تجنب الحلبة أو استخدامه بحذر، تحدث إلى الطبيب قبل تجربته.
لا تتفاعل الحلبة سلبًا مع العديد من الأدوية، لكن بعض مركبات الأعشاب قد تؤدي وظائف مماثلة كدواء، لذلك قد لا يكون تناول الأمرين آمنًا.
يتطلب فهم مخاطر الجرعات الزائدة على الحلبة المزيد من البحوث، كما هو الحال مع أي طعام أو ملحق طبي، من الأفضل إضافة الحلبة إلى النظام الغذائي بمعدل بطيء وثابت.
لا يمكن أن تكون الحلبة علاج لأي حالة، يجب على الطبيب تقييم جميع الأعراض في أقرب وقت ممكن لمنع المضاعفات، ويجب على الأشخاص، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة والنساء المرضعات.
التحدث مع الطبيب قبل البدء في تناول المكملات الغذائية من الحلبة أو زيادة مدخولهم الغذائي بشكل ملحوظ.
المصادر:
المصدر:من هنا