حياة الأميرة آن

الأميرة آن هي الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث، والتي يعرف عنها أعمالها الخيرية الكثيرة بالإضافة إلى مهارتها الفائقة في ممارسة رياضة الفروسية محلياً ودولياً، كما سلطت عليها الأضواء كثيراً عندما نجت من محاولة اختطاف في عام 1973، حيث كانت هذه الحادثة محط أنظار العالم وقتها، لذا إليكم نظرة عن كثب على حياتها في المقال التالي عن حياة الأميرة آن.

حياة الأميرة آن

نشأتها وتعليمها

  • ولدت الأميرة آن في عهد جدها الأم جورج السادس في كلارنس هاوس في 15 أغسطس 1950، وهي الطفلة الثانية لأبويها الملكة إليزابيث التي كانت وقتها دوقة إدنبرة، وفيليب دوق إنبرة، وكانت ابنتهم الوحيدة، وعند ولادتها أطلقت إشارة تحية من 21 بندقية.
  • تم تعميدها في قاعة الموسيقى في قصر باكينجهام في 21 أكتوبر 1950 من قبل سيريل جاريت رئيس أساقفة يورك.
  • عينت لها المربية كاثرين بيبلز، وكانت مسئولة عن تربيتها وتعليمها المبكر في قصر باكينجهام، كما كانت المربية الخاصة بأخيها الأكبر تشارلز.
  • بعد وفاة جورج السادس، صعدت والدتها للعرش، ولكنها لم تحضر حفل التتويج لصغر سنها في ذلك الوقت.
  • التحقت آن بمدرسة بنيندين الداخلية في عام 1963، وفي عام 1968 غادرت المدرسة بعد حصولها على القدر الكافي من التعليم.
نشأتها وتعليمها
نشأتها وتعليمها

حياتها الخاصة وزواجها

  • بدأت آن حياتها العاطفية في عام 1970 تقريباً، حيث دخلت في علاقة عاطفية ربطتها بصديقها الأول أندرو باركر بولز(الذي أصبح فيما بعد الزوج الأول لكاميلا شاند، عشيقة أخيها الأمير تشارلز وزوجته الثانية).
  • تزوجت الأميرة آن للمرة الأولى من مارك فيليبس الذي كان ملازم أول في فرقة دراجون جاردنز العسكرية، بعد أن التقوا بعضهم في حفلة لهواة الخيول في عام 1968، وتم بث حفل الزفاف على التلفاز في جميع أنحاء العالم.
  • عرض عليه أن يتم تعيينه كمساعد شخصي للملكة إليزابيث الثانية، كما كان الأمر مع الرجال الذين لا يحملون ألقاب رسمية ويتزوجون من العائلة المالكة، ولكنه رفض مما أدى إلى أن ولد طفليه بيتر وزارا فيليبس بدون ألقاب رسمية.
  • وفي 31 أغسطس 1989، أعلنت الأميرة ومارك عزمهما على الطلاق، لأن زواجهم كان يمر بضغط شديد لعدة سنوات، وكان كل منهم قد ارتبط بالفعل بأشخاص آخرين عاطفياً، ولكنهم استمرا في مشاركة حضانة أطفالهما، إلى أن تم الطلاق رسمياً في 23 أبريل 1992، وهما الآن لديهما أربعة أحفاد.
  • كان زواجها الثاني من تيموثي لورانس، الذي قابلته لأول مرة أثناء خدمته في يخت بريطانيا الملكي، وتطورت علاقتهما في أوائل عام 1989، إلى أن تزوجا في 12 ديسمبر 1992، وتمت دعوة 30 ضيف لحفل الزواج الخاص الذي أقيم بالقرب من قلعة بالمورال.
  • فضلت أن يتم الزواج في اسكتلندا، لأن كنيسة إنجلترا لم تسمح في ذلك الوقت للأشخاص المطلقين الذين لا زالوا أزواجهم السابقين على قيد الحياة بالزواج مرة ثانية داخل كنائسها، واستمر زواجهم حتى يومنا هذا في شقة في قصر سانت جيمس، ولم تنجب منه أطفال.
حياتها الخاصة وزواجها
حياتها الخاصة وزواجها

محاولة اختطافها

  • تعرضت الأميرة آن إلى خطة لخطفها، كان ذلك أثناء عودتها هي ومارك فيليبس إلى قصر باكنجهام في 20 مارس 1974، عائدين من أحد الفعاليات الخيرية في بول مول، عندما أجبرهما أحد الأشخاص ويدعى إيان بول على إيقاف السيارة باستخدام سيارته، ثم قفز من السيارة شاهراً مسدسه وبدأ في إطلاق النار عليهما، فرد عليه المفتش جيمس بيتون، ضابط الشرطة الشخصي للأميرة، وأطلق عليه النار فأطلق المعتدي النار عليه هو الآخر.
  • حاول سائق الأميرة أليكس كالندر التدخل أيضا وحاول نزع سلاح بول، وكذلك حاول برايان ماكونيل أحد الصحفيين المشهورين أن يتدخل، ولكنه تلقى رصاصة في صدره، واقترب بول بعد ذلك من سيارة الأميرة وأخبرها عن خطته للخطف وأنه سيحتجزها حتى يحصل على فدية قيمتها من 2 إلى 3 مليون جنيه إسترليني ليقدمها للخدمة الصحية الوطني، ولكن في نهاية الأمر تم تدارك الأمر وقبض عليه.
  • نقل بيتون وكالندر وماكونيل إلى المستشفي وتعافوا جميعا، ثم حصلوا على أوسمة وجوائز نظير دفاعهم عن حياة الأميرة من الملكة التي كانت في زيارة لإندونيسيا وقت الحادث، وكان هذا أحدث عملية خطف تعرض لها أحد أفراد العائلة المالكة، وكانت محور حديث الصحافة المحلية والعالمية.
محاولة اختطافها
محاولة اختطافها

نشاطاتها الرياضية والخيرية

  • برعت الأميرة آن بشدة في رياضة الفروسية، والتحقت بالفريق الوطني البريطاني، حيث كانت بطلة أوروبية عالمية في عام 1972.
  • أصبحت عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيسة الجمعية الأولمبية البريطانية.
  • تعتبر داعمة قوية للجمعيات الخيرية وأعمال الإغاثة الدولية بالخارج، حيث عملت كرئيسة لصندوق إنقاذ الطفولة، وسافرت لعدة بلدان حول العالم لتعزيز نشاطها الخيري.
نشاطاتها الرياضية والخيرية
نشاطاتها الرياضية والخيرية

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *