يعتبر مرض القولون العصبى من المشاكل الصحية طويلة المدى التي تصيب الكثير من الناس، فهو عبارة عن إظطرابات في إمعاء الانسان مما يؤدي الألم في البطن مع صدور أصوات للامعاء تشبه أصوات المعدة عندما تكون خالية من الطعام ويسبب بعض التشنجات والاسهال، ويتسبب فى بعض الاحيان إمساك، وسوء الهضم، وصعوبة في الإخراج، لكن هذه الأمراض ليست خطيرة، إلا أنها تزعج المريض وتقلل من راحته، نقدم لكم فى هذه المقال فوائد حليب اللوز للقولون.
فوائد حليب اللوز للقولون
القولون العصبى
يعرف مرض متلازمة القولون المتهيج، أو ما يعرف بالقولون العصبي، بأنه اضطراب يصيب الجهاز الهضمي، وخاصة الأمعاء الغليظة، حيث يؤثر القولون العصبي في وظيفة الأمعاء وحركتها دون وجود أضرار على أنسجة الجهاز الهضمي، كما يظهر على المصاب بهذا المرض عدد من الأعراض والعلامات.
يعتبر القولون العصبي من الأمراض المزمنة، ومن الجدير بالذكر أن بعض المصابين بالقولون العصبي يستطيعون التحكم بالأعراض المرافقة له من خلال الانتباه إلى الحمية الغذائية ونمط الحياة المتبعين، بالإضافة إلى التخفيف من التعرض للتوتر، أما اذا كانت هذه الأعراض شديدة، فمن الممكن اللجوء إلى علاجها بالأدوية.
يعد القولون الصبى جزء من القناة الهضمية، ويعرف بالأمعاء الغليظة، ويتصل مع الأمعاء الدقيقة ويمتد إلى المستقيم، ويتكون من خمسة أجزاء رئيسية وهي: القولون الصاعد، والقولون النازل، والقولون المستعرض، والقولون السيني، والمصران الأعور، ويبلغ طول الأمعاء الغليظة حوالي 1.5متر.
حليب اللوز
حليب اللوز منتج غذائي نباتي متعدد الاستعمالات، يتميز بقوامه الكريمي المشابه للحليب البقري، وبنكهته الجيدة المشابهة لنكهة المكسرات، وقد أصبح متوفرا في متاجر الأغذية، وعادة ما يوجد في قسم الأغذية الصحية.
يختلف محتوى حليب اللوز وقيمته الغذائية، ومحتواه من المواد المضافة، والمنكهات باختلاف الشركة المصنّعة له، ولكن بشكل عام يمكن القول إنه يتكون من اللوز المطحون، والماء المصفى، كما أنه قد يحتوي على النشاء، والمواد المغلظة لتحسين كثافته، وزيادة مدّة صلاحيته.
يختلف حليب اللوز عن الحليب البقري بمحتوى الدهون، والبروتين، والكالسيوم،ومن فأن حليب اللوز لا يوفر الفوائد نفسها التي يوفرها تناول اللوز كاملا، بسبب احتوائه على كمية قليلة من اللوز تتراوح غالبا بين 2% إلى 1% فقط.
فوائد حليب اللوز للقولون
- يحتوى حليب اللوز على الكثير من الألياف، حيث تساعد الأطعمة التي تحتوي علي الألياف علي منع الإمساك، مما يساعد فى تحفيز الجهاز الهضمى وعدم الاصابة بتهيج القولون.
- يحتوى حليب اللوز على العديد من العناصر التى تساعد الجسم فى مكافحة الخلايا المسببة للسرطان، مما يقى من الاصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى احتوائه أيضا على خصائص مضادة للبكتيريا تمنع العدوى والبكتيريا من الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
-
يحتوي على نسبة منخفضة من اللاكتوز، وهو يفيد أيضا الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه اللاكتوز، ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي، مما تساعد فى تعزيز الجهاز الهضمى، وتقليل تهيج القولون.
- يقلل من استجابة الجسم للعدوى، فعلى سبيل المثال؛ إن الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، تؤدي إلى الإصابة بمرض القولون العصبي، حيث يحتوى حليب اللوز على العديد من العناصر التى تكافح الاصابة بالالتهابات.
أعراض القولون العصبي
هنالك ثلاثة أشكال لأعراض مرض القولون العصبي، والتي تعتمد فى اختلافها على العادات الإخراجية للمصاب، وهي نمط الإسهال السائد، ونمط الإمساك السائد، والنمط الذي يجمع بين النوعين السابقين.
وقد تظهر بعض الأعراض المتعلقة بالقولون العصبي عند التعرض إلى توتر، أو اتباع حمية غذائية معينة، أو قلة النوم، أو حدوث بعض التغيرات على البكتيريا الموجودة بالأمعاء، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- انتفاخ البطن: يتسبب القولونى العصبى فى حدوث الانتفاخ وزيادة الغازات، التى تعد من أكثر الأعراض انتشارا وأكثرها إزعاجا للمصاب.
- الشعور بالألم: يعد أكثر الأعراض انتشارا لتشخيص المرض، ويكون على شكل شعور بألم أو مغص في البطن، وخاصة في الجزء السفلي من البطن، حيث تنظم عملية الهضم عن طريق عدد من الهرمونات، والإشارات، والأعصاب، التي تنتجها البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء، ولكن في حالة الإصابة بمرض القولون العصبي تتأثر هذه الإشارات وينتج عن ذلك تشنجات مؤلمة في عضلات الجهاز الهضمي.
- الإسهال والإمساك: يعاني ثلث المصابين بالقولون العصبي من الإسهال والإمساك، وغالبا ما تكون الإصابة بالإمساك أحد أعراض القولون العصبي، حيث يؤثر على الكثير من المصابين بالقولون العصبي، بالإضافة الى الشعور بالم في البطن، والذي ينتج عن تباطؤ حركة الأمعاء، مما يزيد من امتصاص الماء من المواد المهضومة، وجعل حركتها أكثر صعوبة.
- الإعياء وصعوبة النوم: يعاني نصف المصابين بالقولون العصبي من الشعور بالتعب والإجهاد، كما تؤدي الإصابة بالقولون العصبي إلى حدوث الأرق، والذي يتمثل بصعوبة في النوم، أو الاستيقاظ المتكرر في الليل، وبالتالي عدم الحصول على كمية كافية من النوم.
أسباب مرض القولون العصبي
تتعد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون، فهو ليس مرضا معديا، ولا مرتبطا بنمو سرطاني، ولكن هنالك عدد من العوامل المرتبطة بحدوث القولون العصبي، ومنها:
- العوامل الجينية، كالهرمونات، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة سوء الأعراض، ولهذا السبب تكون حدة المرض عند النساء أكبر خاصة في أوقات الدورة الشهرية.
- حساسية أعضاء الجهاز الهضمي، واستجابة الجسم للعدوى، كالإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يؤدي إلى الإصابة بمرض القولون العصبي.
- وجود خلل في العضلات التي تنقل الطعام خلال الجس،. وعدم قدرة الجهاز العصبي على التحكم بالجهاز الهضمي بشكل جيد.
المراجع