يستخدم حليب الحمير منذ القدم على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض حيث أنه يحتوي على كثير من الفوائد الصحية وسوف نطرح لكم في سطور التالية فوائد حليب الحمير للحساسية.
فوائد حليب الحمير للحساسية
-
علاج حساسية الحليب عند الأطفال
يستخدم حليب الحمير طبيعي هيبوالرجينيك لأنه يتحمله حوالي 90 ٪ من الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية على سبيل المثال حساسية بروتين حليب الأبقار (CMPA) وهي حساسية شائعة للغذاء في الطفولة مع انتشار حوالي 3 ٪ خلال أول 3 سنوات من الحياة.
قال سيلفيا فينسيتزيت وزملاؤه في جامعة كاميرينو في مراجعة نشرت في مجلة Beverages إن حليب الحمير يمكن اعتباره بديلاً جيدًا وأكثر أمانًا مقارنةً بأنواع الحليب الأخرى للرضع المصابين بحساسية بروتين حليب البقر عندما لا تكون الرضاعة الطبيعية.
وقالوا في بحثهم الذي أشار إلى 79 دراسة علمية: “من المثير للاهتمام أن حليب الحمير لديه حساسية منخفضة ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض كمية الكازين الكلية ومحتوى بعض بروتينات مصل اللبن التي تعمل كببتيدات نشطة بيولوجيًا”.
-
خصائص مضادة للحساسية
يمكن اعتبار حليب الحمير له خصائص غذائية مضادة للحساسية تجعله مناسبًا ليس فقط للرضع الذين ينموا ولكن أيضًا لجميع الأعمار وخاصة بالنسبة للنقاهة والمسنين.
حليب الحمير مع خصائصه المثيرة للحساسية المنخفضة قد تم تقديره لفوائده وبراعته كغذاء للمواليد الجدد منذ العصور القديمة “ولكن في الآونة الأخيرة فقط أثبت البحث العلمي أهميته في تغذية الإنسان” وكان هذا هو الحال خاصة بالنسبة للمسنين وكذلك الرضع المتأثرين بـ CMPA. “عندما يتعذر الرضاعة الطبيعية وخاصة في حالة CMPA من الضروري إيجاد حليب بديل آمن وصالح يلبي احتياجات الرضيع.
-
علاج لحساسية حليب البقر لدي جميع الاعمال
لقد أظهرت بعض الدراسات أن حليب الحمير قد يكون العلاج المفضل لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية في الحياة المبكرة والذين غالباً ما لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
على عكس بدائل لبن الأم الأخرى التي تتميز بنقص التغذية وتحريض ردود الفعل التحسسية فإن هذا الطعام الطبيعي يثبت أنه قادر على تغذية الرضع المعرضين لخطر منخفض من الحساسية ويسمح أيضًا بتطوير نظام المناعة الطبيعي والكامل.
يمكن تفسير خواصه التي لا تسبب الحساسية من نتائج الدراسات السريرية التي تظهر أوجه التشابه البنيوية بين بروتينات حليب الإنسان والحمير.
اضرار حليب الحمير
- يعد استخدام حليب الحمير على الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر أمرًا غير مرغوب فيه لأن هذا مرتبطًا بحالات وفاة الرضع وانخفاض المناعة بسبب العدوى وانخفاض قدرة الطفل على تناول اللبأ.
- نظراً الى محتواه الدهني المنخفض يعتبر منخفض قيمته في الطاقة مما قد يحد من استخدام هذا النوع من الحليب لإطعام الأطفال المتأثرين بالحساسية من حليب البقر.
- يجب تقييم مدى استجابة الأطفال مع حليب الحمير أولاً بشكل ذاتي تحت إشراف طبي وبعد إجراء اختبارات حساسية محددة.
وصفات بحليب الحمير
- يمكن استخدام حليب الحمير بدون اي اضافات اما في حالة عدم استساغة الطعم يمكن إضافته لأي نوع من الحلويات والمأكولات مثل:
حلوى الكاسترد بالفاكهه
المكونات
كوب من حليب الحمير
1 ملعقة طعام مسحوق كاسترد
2 ملعقة صغيرة سكر بني
ماء
نصف تفاحة مفرومة
1 حبة موز صغيرة مفرومة
10-12 حبة من العنب المفروم
طريقة التحضير
- اغلي الحليب في مقلاة عميقة وفي الوقت نفسه في وعاء آخر صغير وضع مسحوق الكسترد وإضافة السكر البني إليها.
- صب بعض الماء في الوعاء واخلطي جيدًا.
- أضف الخليط إلى الحليب المسلوق واخفق الحليب جيدا لتجنب تشكيل الكتل.
- يُحضر المزيج على نار خفيفة ثم يُنقل إلى وعاء.
- خذ التفاح والموز والعنب المفروم وضعه على الكسترد بذلك يكون جاهز للتقديم ويمكنك أيضًا وضعها في الثلاجة لفترة من الوقت لتقديم الكاسترد برد.
