وقعت معركة اليمامة في عهد خلافة أبو بكر الصديق للقضاء على تهديد مسيلمة الكذاب، بينما كانوا ينتظرون دعم خالد بن الوليد، أمر أبو بكر الجيش بقيادة عكرمة بعدم الإشتباك مع جيش مسيلمة بالقرب من موقع اليمامة، وكان جيشهم يتألف من رجال قبيلة بني حنيفة التي كانت معروفة بقبيلة قوية، وكان ذلك هو السبب في حاجة المسلمين لجمع أكبر قدر ممكن من الدعم، ولم يستوعب القائد ذلك وقام بمهاجمتهم، وسوف نتعرف علي احداث معركة اليمامة في ذلك المقال.
احداث معركة اليمامة
كيف وقعت المعركة
قام عكرمة قائد الجيش بجلب الجنود للحرب وأمره أبو بكر بعدم التدخل حتى يأتي خالد بن الوليد ومعه المزيد من العدد، ومع ذلك جاء الإغراء له بالقتال وأمر جيشه بالهجوم، حتي يُهزم مسيلمة، وعندما وصل خالد بن الوليد ورجاله البالغ عددهم 14000 وجد موت الكثير من المسلمين في الحرب، ووبخ القائد لمهاجمته قبل الأوان.
وفي احداث معركة اليمامة لم يقاتل الكثير من رجال المشركين البالغ عددهم 40.000 رجل بدافع الإيمان بالقائد، ولكن بسبب الولاء القبلي، حيث كان عدد كبير منهم يشك في إخلاص مسيلمة الكذاب.
ما هي احداث معركة اليمامة؟
في البداية كان الإنتصار لصالح المشركين ثم إنحرفت المعركة في الآخر، وإنتهت مع تراجع المسلمين والمرتدين في مطاردة سريعة بينهم، حيث بدأ المرتدون في نهب المخيمات الإسلامية، مما أتاح للمسلمين الوقت لإعادة تجميع صفوفهم، ثم هاجموا مرة أخرى وتمكنوا من صد العدو.
وصعد خالد بن الوليد للمبارزة والقضاء على قادتهم واحداً تلو الآخر، ثم إقترح إجراء محادثات سلمية مع مسيلمة الذي خرج خائفاً محاطاً بمجموعة من الرجال، وكان خالد بن الوليد جنرالا عظيما يستخدم الحرب النفسية لصالحه في ساحة المعركة، وإنتظر قائدهم الفرصة عند مهاجمة المسلمين لجيشه مرة أخر ثم فر هارباً عندها بدأ المسلمون يصرخون قائلين “الله أكبر الله أكبر”