موت الرسول كان حدثا كبيرا للأمة الإسلامية، خلف وراءه عهد جديد لولاية أمور المسلمين بعد رسول الله، وهو عهد الخلفاء الراشدين، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي ابن أبي طالب، وفي ظل عهد الخلفاء الراشدين تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة من؟ هذا ما سوف نتعرف عليه، من خلال هذا المقال سوف نعرف تطورات تحول الجيش الإسلامي لنظامي.
تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة من؟
- بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم تولى أمور المسلمين أبي بكر الصديق وظل يحكم المسلمين طيلة عامين بعدها جاء عمر بن الخطاب الذي يعتبر ثاني الخلفاء الراشدين.
- تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
- حارب الخليفة عمر بن الخطاب من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي واهتم بالجيش الإسلامي الذي كان يضم الصحابة العظام والمسلمين الذين أفنوا عمرهم من أجل رفعة هذا الدين.
- يعتبر الجيش الإسلامي من أعظم الجيوش في العالم، قاد الكثير من المعارك وانتصر على الكثير من أعداء الله.
- استطاع الجيش هزم كل من سمحت له نفسه الوقوف أمام كلمة التوحيد.
- تكون الجيش الإسلامي من أقوى الجنود والفرسان ومن أشهر أبطال الجيش الإسلامي، عمرو بن العاص وخالد بن الوليد.
- قام الجيش الإسلامي بالكثير من الفتوحات الإسلامية وحقق الكثير من الانتصارات.
- كان الهدف من تكوين جيش نظامي هو الجهاد في سبيل الله، ومحاربة الكفار والدفاع عن الدين والوطن ضد أي محتل غادر.
- تميز الجيش الإسلامي بالقوة وساعد في تحرير الكثير من بلاد المسلمين.
اقرأ أيضا: أول من لقب بأمير المؤمنين
قصة إسلام عمر بن الخطاب
كان النبي يتمنى دخول عمر بن الخطاب للإسلام وقال في ذلك “اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام”.
جاءت قصة إسلام عمر بن الخطاب من قبيل الصدفة، حينما علم بإسلام أخته وزوجها فذهب لبيتهما ونهرهما كيف أسلما وما هو هذا الدين، وأخذ صحيفة مكتوب بها بعض آيات القرآن فرفضت أخته أن تعطيه إياها إلا في حالة أن يكون طاهرا، طلبت منه أن يستحم فنفذ طلبها وبدأ يقرأ آيات الله فنزلت السكينة على قلبه، وذهب للنبي ليعلن إسلامه.
علاوة على ذلك يعتبر إسلام عمر بن الخطاب نصرة كبيرة للمسلمين نظرا لقوته وهيبته، فكان معروف بين العرب بالقوة والهيبة والشجاعة.
وأيضا كان يخافه أعداؤه وكان لا يعرف في الحق لومة لائم، تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، وأقام العدل بين الناس وكان سيف يفرق بين الحق والباطل فأطلق عليه “الفاروق”.
في عهد عمر بن الخطاب اهتم بالجيش الإسلامي وحوله إلى جيش نظامي وقاد الكثير من الفتوحات التي رفعت من شأن المسلمين، كان عمرا رقيق القلب وكان يتفقد حال الرعية ويعرف أحوالهم وأخبارهم، ما راقت له الخلافة لجاه ولا سلطان ولكن لعزة الإسلام والمسلمين، كان عمر بن الخطاب زاهدا في الدنيا فكل ما يهمه رعاية الرعية التي كبلت في رقبته، لم يطمع في أموال بيت مال المسلمين حتى لو كان في أمس الحاجة إليها.
كما كان عمر بن الخطاب شديد في الحق حتى أن المسلمين في بداية خلافته كان منهم من يرفض خوفا من قسوته وشدته، ولكنه أوضح لهم أن هذه الخصال فقط لأعداء الله والظالمين أما المسلمين فسوف يعاملهم بالحسنى، مما طمأن المسلمين، وشهد عهد خلافته الكثير من العدالة والمساواة والنزاهة.
وفي النهاية يمكننا القول أنه تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ذلك القائد العظيم الذي قدم الكثير لدين الله ورفع كلمة التوحيد.
المراجع