غسول ريفارست المهبلي السائل، يستخدم للنظافة الشخصية أو لأسباب جمالية، يعمل على منع أو علاج العدوى، تستخدمه النساء للتطهير بعد فترة الحيض والجماع… وفيما يلي نستعرض لك فوائد غسول ريفارست
فوائد غسول ريفارست
ما هو غسول ريفارست:
غسول ريفارست، مطهر مهبلي سائل، سريع المفعول وطويل الأمد، ويتميز برائحته العطرة، يستخدم للتطهير المهبلي، كما أنه آمن جدا على صحة وجلد المرأة، وقد صمم بطريقة تساعد على الحفاظ على المناطق الحميمة للمرأة.
يتكون غسول ريفارست من: ماء الورد، الجلسرين، نظام التطهير والرغوة، المنثول، زيت شجرة الشاي، البوراكس.
طريقة الاستخدام :
يتم تخفيف مقدار عبوتان من غطاء ريفارست، في لتر من الماء الدافئ ويستخدم مرتين يوميا.
فوائد غسول ريفارست:
- يعد غسول ريفارست تركيبة أنثوية متقدمة، تم إعدادها وفقًا للمواصفات العلمية لحماية النظام البيئي المهبلي.
- يتميز بأن له خواص قوية ومطهرة ضد البكتيريا.
- يساعد على إلتأم القرح والجروح، كما يساعد على تكون أنسجة جديدة.
- يتميز بوجود البوراكس، الذي يعرف بتأثيره كمضاد للميكروبات.
- يعزز الترطيب الطبيعي المهبلي ويخفف من جفاف المهبل.
- يحتوي على مكونات مضادة للميكروبات الطبيعية لتوفير الحماية المثلى.
- يساعد على التخلص من الحكة، والروائح الكريهة.
مكونات عسول ريفارست:
- زيت شجرة الشاي: يعد زيت شجرة الشاي مضاد حيوي، فعال ضد الفطريات والبكتيريا.
- البوراكس: يعمل على تقوية المفعول الرغوي للغسول، كما أنه يعمل علي ترطيب المناطق الحميمة.
- سيرتك اسيد: يتميز بان له فعاليه في توازن الحموضة.
- المينثول : يساعد على تخفي الحكة، كما أنه ملطف ويزيل الإحساس بعدم الراحة.
الغسول المهبلي للمرأة:
الغسول المهبلي هو خليط من السوائل، للتخلص من الروائح الكريهة، في أغلب الأحيان، يتم خلط الخل بالماء، لكن بعض منتجات الغسول المعبأة مسبقًا تحتوي على صودا الخبز أو اليود، وتحتوي أيضا على المطهرات والعطور.
تستخدم واحدة من كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و 44 عامًا الدوشيات بانتظام، وجدت دراسة استقصائية عام 2002، أن هذه الممارسة أكثر شيوعًا عند النساء الأميركيات من أصول إفريقية والنساء اللاتينيات.
يمكن أن يسبب الغسل آثارًا جانبية مثل الحرق والتهيج، بالإضافة إلى العديد من المضاعفات.
الآثار الجانبية للغسول المهبلي:
منذ ما لا يقل عن 100 عام، كانت هناك آراء متضاربة حول الفوائد والأضرار التي يسببها الغسول،على الرغم من أن هناك إجماعًا واسعًا على أنه ينبغي تجنب استخدام الغسل أثناء الحمل، إلا أن هناك اتفاقًا أقل على استخدام الغسل للنظافة، وتخفيف أعراض التهاب المهبل، وقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين الغسول المهبلي بمرض التهاب الحوض، والحمل خارج الرحم.
- مشاكل الحمل
النساء اللائي يستخدمن الغسول بانتظام أكثر عرضة لتجربة الولادة المبكرة والإجهاض ومضاعفات الحمل الأخرى، يمكن أن يؤدي استخدام الدوش أيضًا إلى الحمل خارج الرحم، وقد تواجه النساء اللائي يستخدمن الدوش صعوبة في الحمل.
- العدوى:
التوازن الصحي للبكتيريا يمنع الخميرة المهبلية من النمو الزائد، القضاء على التوازن الطبيعي قد يترك البكتريا تزدهر.
- تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي لدى المرأة التي تستخدم الغسول بخمس مرات أكثر من المرأة التي لا تفعل ذلك.
- بعض النساء يستخدمن الدوشيات على أمل أن يؤدي غسل المهبل إلى القضاء على العدوى المهبلية، الغسل قد يجعل العدوى أسوأ، إن الغسل أثناء الإصابة بالتهاب مهبلي قد ينشر العدوى أيضًا إلى أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي.
- مرض التهاب الحوض: الغسل يزيد من خطر إصابة المرأة بمرض إلتهاب الحوض بنسبة 73 بالمائة.
- التهاب عنق الرحم: مثل التهاب الحوض، غالبًا ما يكون التهاب عنق الرحم نتيجةً للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ولكن النساء اللواتي يستخدمن الغسول المهبلي أكثر عرضة لتطوير هذا الشرط.
- ارتبط الغسل بالعديد من النتائج الضارة بما في ذلك التهاب المهبل الجرثومي، انخفاض الوزن عند الولادة، الولادة المبكرة ، انتقال فيروس العوز المناعي البشري، الأمراض المنقولة جنسياً، الحمل خارج الرحم، داء المبيضات الفرجي المهبلي المتكرر، العقم.
فوائد استخدام الغسول المهبلي:
من بين الأسباب الشائعة التي تشير إليها النساء أنهن يستخدمن الغسول:
- القضاء على الروائح الكريهة
- غسل دم الحيض، أو السائل المنوي بعد العلاقة الزوجية.
- تجنب العدوى المنقولة جنسيا
- تم تصميم الغسول للحفاظ على توازن طبيعي في درجة الحموضة، إنه مليئ بالبكتيريا أو النباتات المهبلية التي تساعد في وقف العدوى ومنع التهيج.
