اليأس شعور بالعجز والتشاؤم حول الحياة والمستقبل، يصيب الإنسان أثناء الفترات الصعبة، قد نشعر أحيانًا باليأس من عملنا، والزواج وحب الحياة والأسرة، والشؤون المالية، وينتج عنه ضعف القدرة على العمل وعدم الرغبة في التحرك نحو تحقيق الهدف… وفيما يلي نستعرض لك مقال عن اليأس
مقال عن اليأس
تعريف اليأس:
اليأس إحباط عميق، وفقدان للإيمان حول قدرة الفرد على إيجاد المعنى، والوفاء والسعادة، لخلق مستقبل مرضي لنفسه، وقد ينبع اليأس من الاكتئاب، أو الاضطراب الثنائي القطب، من الناحية العملية.
قد يحتاج المرضى الذين يعانون من اليأس، إلى أدوية نفسية لمنعهم من الوقوع في عمق اليأس، والأخطار الحقيقية المتمثلة في الانتحار، أو للمساعدة في انتشالهم من أعماق اليأس، واستدعاء الطاقة والإرادة، والدافع لاستخدام العلاج النفسي والتعامل مع مشاكلهم اليومية.
أسباب اليأس
- ينبع اليأس عادةً من الغضب المكبوت بشكل مزمن حول الطريقة غير العادلة التي تعاملنا بها الحياة، ومدى عجزنا وعجزنا عن فعل أي شيء بناء.
- ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
- ضعف القدرة على الصبر والمواجهة.
- المشاكل الحياتية اليومية، مثل مشاكل العائلة والعمل.
- الأوضاع المادية الصعبة.
- الخوف من الموت.
- عدم القدرة على تحقيق الهدف.
- التقدم في العمر والخوف من الشيخوخة.
- الغيرة والحسد.
- عدم الرضى عن النفس والشكل الخارجي.
طرق التخلص من اليأس:
- إن غرس بعض الأمل في المريض الذي يعاني من اليأس، يبدو حيلة علاجية واضحة وبسيطة،
- العثور على الغرض الحياة، ابحث شيء تستمتع به لنفسك أو للآخرين، إذا كنت لا تحب وظيفتك الحالية، فابحث عن طرق عمل أخرى، كن منفتحًا على الوظائف والمشاريع الجديدة التي تملأ روحك بالإثارة.
- هيكل أيامك بحكمة، التحفيز العقلي أمر حيوي لعقل صحي، ركز على أشياء في حياتك يمكنها أن تحدث فرقًا مثل زواجك، شراكتك، أطفالك، عائلتك، عملك، مسؤولياتك.
- حدد الأهداف لنفسك على أساس يومي، تأكد من وجود تحد جديد كل يوم، من الجيد أن تتصارع من حين لآخر مع صراع ربما كنت تتجنبه لسنوات، من الجيد أيضًا تجربة أشياء جديدة قد تشعرك بالاثارة.
- التوقف عن البحث عن ضمانات في الحياة، لا بأس في التعايش مع عدم اليقين بشأن المستقبل.
- التوقف عن المماطلة: اتخذ القرارات والخيارات اليومية في حياتك وتعلم قبول تلك القرارات.
- اختلط بمن حولك، واستفد من تجاربهم.
- تجنب الأسئلة الشاملة التي لا تحتوي على إجابات فورية، وتعلم كيفية التعايش مع المجهول الذي لا تحتاج إلى فهمه اليوم.
- ذكّر نفسك: أنك لست ضحية، أنك لست نتاج ظروف حياتك، وأنك لا تستطيع تغيير العالم، ولكن يمكنك تغيير طريقة رد فعلك.
- ابحث عن مكان هادئ حيث يمكنك، استجماع صفاء ذهنك وطاقتك، مثل ممارسة التأمل، أو المشي في الهواء الطلق.
- حرر عقلك: أثناء وقت فراغك، لا تفكر في حل المشكلات من أي نوع، ركز على الراحة والشفاء وإهداء نفسك بأفكار وتجارب إيجابية وصحية.
- التقرب من الله سبحانه وتعالى، والإيمان التام به.
- التحلي بالصبر في مواجهة المشاكل.
- الابتعاد عن كل ما يسبب المشاكل والضغوطات.
