تختلف دورات الحيض بالنسبة لكل امرأة وكذلك بالنسبة لأيام التبويض، ومن خلال التعرف على علامات الإباضة ستتمكن من تحديد الوقت الأمثل لممارسة العلاقة الزوجية من أجل زيادة احتمالات الحمل، لكن حتي لو كنتِ لا تحاولين الحمل في الوقت الحالي، فإن معرفة أعراض يوم التبويض بشكل أفضل يمكن أن يمنحك صورة أوضح لدورة الطمث ويساعد في تحديد أي أعراض غير طبيعية.
أعراض يوم التبويض
ما هو التبويض؟
التبويض هو إطلاق البويضة الناضجة من أحد المبيضين، ويحدث ذلك كل شهر، وتكون المرأة أكثر خصوبة في وقت قريب من التبويض.
بالنسبة لمعظم النساء الأصحاء، يحدث التبويض عادة مرة واحدة في الشهر، خلال أسابيع قليلة بعد بدء الحيض.
عموما، يحدث التبويض في منتصف الدورة الشهرية، أو حوالي اليوم 14 من متوسط دورة 28 يوما، بدءا من اليوم الأول للدورة الشهرية الأولى حتي اليوم الأول للدورة الشهرية الثانية.
يستمر التبويض بين 12 و24 ساعة، وهذا هو الوقت الذي تكون فيه البويضة الصادرة عن المبيض قابلة للحياة.
أعراض يوم التبويض
تختلف أعراض التبويض من امرأة لأخرى، وكذلك وقت التبويض، فبعض النساء يحدث لديهن التبويض في نفس اليوم كل شهر، ونساء أخريات يختلف لديهن التبويض من شهر لأخر.
في بعض النساء لا تظهر أي أعراض للتبويض على الإطلاق، لكن يمكن توضيح العلامات والأعراض الشائعة التي تحدث لدى معظم النساء فيما يلي:
التغير في سائل عنق الرحم
يعتبر سائل عنق الرحم الذي يشبه (بياض البيض) علامة على قرب التبويض، يمكن لكل امرأة اختبار النوع الخاص بها من سائل عنق الرحم، لأنه كميته وما يبدو عليه وشكله يختلف من امرأة إلى أخرى.
يحدث التبويض عادة في اليوم الذي تحصل فيه المرأة على أكبر كمية من السائل الرطب، وهناك منتجات متوفر للمساعدة في تحسين إنتاج سوائل عنق الرحم إذا كانت هناك مشكلة.
التغير في درجة حرارة الجسم الأساسية (القاعدية)
بالنسبة لمعظم النساء، قبل التبويض، تكون درجة حرارة الجسم الأساسية (أثناء الراحة) ثابتة إلى حد ما، كلما اقتربت المرأة من التبويض قد يكون لديها انخفاض طفيف، ولكن يعقب ذلك زيادة حادة بعد التبويض.
الزيادة في درجة الحرارة هي علامة على حدوث التبويض، لذلك تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية بدقة على مدى بضعة أشهر يمكن أن يساعد على التنبؤ بموعد حدوث التبويض.
التغير في حالة عنق الرحم أو ثباته
يمر عنق الرحم بالعديد من التغييرات أثناء التبويض، سيكون عنق الرحم ناعما وعاليا ومنفتحا ومبللا، وبالنسبة لمعظم النساء، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن من التمييز بين حالة عنق الرحم الطبيعية والتغيرات التي يمر بها أثناء التبويض.
هناك علامات تبويض أخرى قد تواجهها النساء بالإضافة إلى أعراض الإباضة الرئيسية الثلاثة السابقة، وتسمى أعراض التبويض الثانوية وقد لا تحدث باستمرار في العديد من النساء، وتتمثل هذه الأعراض في:
- نقاط دم خفيف (اللون البني الفاتح)
- تشنج خفيف أو ألم على جانب واحد من الحوض أو أسفل البطن، قد يستمر بين بضع دقائق وساعات قليلة.
- حنان (حساسية) الثدي، بسبب اندفاع الهرمونات التي تدخل الجسم مباشرة قبل وبعد التبويض.
- زيادة الدافع الجنسي
- شعور متزايد بالرائحة أو التذوق أو الرؤية
ساعدت طريقة الوعي بالخصوبة العديد من النساء على استخدام هذه العلامات لمنع الحمل أو تحقيقه، لذلك يجب أن تكون المرأة على وعي بهذه الأعراض.
علامات محتملة لمشاكل التبويض
دورات غير منتظمة
إذا كانت الدورة الشهرية غير متوقعة، فهذا يشير إلى وجود مشكلة في التبويض، فمن الطبيعي أن تختلف دورة الطمث لديك بضعة أيام كل شهر، لكن ليس من الطبيعي أن تمتد الاختلافات لأيام متعددة.
دورات قصيرة جدا أو طويلة
الدورة الطبيعية يمكن أن تكون قصيرة بحيث تأتي كل 21 يوم أو طويلة تصل إلى 35 يوما، لكن إذا كانت الدورات عادة أقصر أو أطول من ذلك قد يكون هناك مشكلة في التبويض.
عدم وجود الدورة أو أشهر بدون الحيض
إذا كانت المرأة في سن الإنجاب، ولم تحيض على الإطلاق أو مرت عدة أشهر بين الدورة والتي تليها بدلا من شهر واحد، فهذا علامة قوية على عدم التبويض.
عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية
ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية قليلا بعد التبويض، وعدم حدوث هذه الزيادة في درجة الحرارة، قد يكون مؤشرا على وجود مشكلة في التبويض، ومع ذلك فإن بعض النساء لا يحصلن على ارتفاع هذه الحرارة، حتي مع التبويض وسبب ذلك غير معروف.