معركة كربلاء دارت بين الجيش التابع للحسين ابن على بن أبي طالب رضى الله عنه والخليفة يزيد ابن معاوية رضى الله عنه وهى موضع جدل وخلافات إلى يومنا هذا، نقدم لكم في هذا المقال احداث معركة كربلاء.
احداث معركة كربلاء
أسباب معركة كربلاء:
- خلال خلافة علي أصبح العالم الإسلامي منقسمًا واندلع التمرد ضد الحاكم.
- بعد وفاة على رضى الله عنه في عام 661 خلفه ابنه الحسن وسرعان ما وقع معاهدة سلام مع معاوية لتجنب مزيد من الخصومات.
- في المعاهدة كان حسن يسلم السلطة إلى معاوية شريطة أن يكون عادلًا للشعب وأن يحافظ على سلامتهما وأمنهما ولن يؤسس سلالة.
- بعد وفاة حسن في عام 670، أصبح شقيقه الحسين هو رأس بنو هاشم أنصار والده، و أخبرهم أنه لا يزال ملتزماً بمعاهدة السلام بين حسن والماوية طالما أن معاوية كان على قيد الحياة.
- وقعت معركة كربلاء في بيئة الأزمات الناتجة عن خلافة يزيد الأول، في عام 676 أعلن معاوية عن ترشيح يزيد.
- لم يكن هناك أسبقية في التاريخ الإسلامي للتوريث، فأثارت الخلافة الوراثية معارضة من مختلف الأوساط واعتبر الترشيح فساد الخلافة في الملكية.
- استدعى معاوية شورى في دمشق وأقنع ممثلي مختلف المحافظات بالدبلوماسية.
- واجه مروان مقاومة لهذا الإعلان ولا سيما من الحسين وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر.
تفاصيل معركة كربلاء:
- كان حسين وأتباعه على بعد يومين من الكوفة عندما تم اعتراضهم من قبل طليعة جيش يزيد حوالي 1000 رجل بقيادة حور بن الرياحي، رفض زعيمهم طلب حسين السماح له بالعودة إلى المدينة المنورة.
- وصلت القافلة إلى كربلاء في محرم 2 ، 61 هـ (2 أكتوبر ، 680 م)، قد أُجبروا على وضع معسكر في الأرض الجافة والعارية وتمركز حور جيشه في مكان قريب.
- عيّن عبيد الله بن زياد عمر بن سعد ليقود المعركة ضد حسين بن على، كما حث ابن زياد عمر بن سعد على بدء المعركة في اليوم السادس من محرم.
- انتقل عمر بن سعد نحو ساحة المعركة بجيش ووصل إلى كربلاء في محرم 3 61 هـ (3 أكتوبر 680 م).
- تقدم عمر بن سعد وأطلق سهمًا على جيش حسين بن علي.
- بدأ جيش ابن سعد في رمي جيش حسين بالسهام، بالكاد هرب أي رجل من جيش حسين بن علي من إطلاق النار عليه.
- بدأ كلا الجانبين القتال أدت الاعتداءات المتتالية إلى وفاة مجموعة من الصحابة حسين بن علي.
- المناوشات الأولى كانت بين الجناح الأيمن لجيش حسين ويسار الجيش الأموي، قام بضع عشرات من الرجال بقيادة زهير بن قين بصد الهجوم الأولي للمشاة ودمروا الجناح الأيسر للجيش الأموي الذي اصطدم في منتصف الفوضى مع الجيش.
- أمر عمر بن سعد بناء على نصيحة عمرو بن الحجاج جيشه بعدم الخروج لأي مبارزة ومهاجمة جيش حسين بن علي.
- عمرو بن الحجاج هاجم الجناح الأيمن لحسين بن علي لكن الرجال تمكنوا من الحفاظ على أرضهم
- لقد تمكنوا من تخويف خيول الخيش الأخر عندما قابلهم رجال حسين بأسهمهم، وقتلوا بعضهم وأصابوا آخرين.
- من أجل منع السهام العشوائية في معسكر حسين بن علي الذي كان به نساء وأطفال خرج أتباع حسين إلى معارك فردية.
- قتل رجال مثل برير بن خضير ومسلم بن عسجة وحبيب بن مزاهر في القتال.
- كانوا يحاولون إنقاذ حياة حسين من خلال حمايته، وكان لكل ضحية تأثير كبير على قوتهم العسكرية لأن عددهم يزيد بكثير عن جيش يزيد الأول.
موت الحسين ابن على رضى الله عنه:
- بحلول ظهيرة اليوم العاشر تم ترك حسين لوحده محاطًا بالعدو، حيث تقدم حسين بعمق في صفوف الجيش الأموي.
- هاجموا بعضهم بعضًا بشكل مستمر حتى تسببت إصاباته العديدة في وفاته.
- في هذا الوقت كان قد ضرب على جبينه بحجر كان ينظف الدم من وجهه بينما كان يضرب بالسهام.
- أمسك الحسين بالسهم وسحب السهم من صدره مما تسبب في نزيف حاد.
- يقال إن مالك بن النصير أصاب رأس حسين بسيفه مما تسبب في نزفه.
- تردد الأعداء في قتاله لكنهم قرروا أن يحيطوه.
- في هذا الوقت هرب عبد الله بن حسن وهو فتى قاصر من الخيام وتوجه إلى حسين، عندما كان جندي يعتزم ذبح حسين دافع عبد الله بن حسن عن عمه بذراعه الذي قطع، احتضن حسين عبد الله لكن الصبي أصيب بالفعل بسهم.