معلومات عن الحمام الزاجل قديما

لم يكن للإنسان أي صلة مع طيور اخرى ولم تكن الطيور مفيدة له لكن على مر العصور كان يمثل الحمام الزاجل رمز من رموز التضحية. تم استخدام الحمام كرسول منذ العصور القديمة للتواصل عبر مسافات طويلة. على الرغم من أن الحمل كان ثقيل، إلا أنهم قد قدموا خدمة لا تقدر بثمن لعدة آلاف من السنين. وسوف نتطرق في هذا الموضوع للتعرف على معلومات عن الحمام الزاجل قديما.

معلومات عن الحمام الزاجل قديما

أصول الحمام الزاجل:

معلومات عن الحمام الزاجل قديما
معلومات عن الحمام الزاجل قديما

يرجع أصل الحمام الزاجل إلى مجموعة من الحمام الأليف، التي كانت موجودة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة.

تم تدجين الحمام الزاجل لأول مرة في سومر (جنوب العراق) وكان ذلك عام ٢٠٠٠ قبل الميلاد وذلك حسب ما قيل من قبل بيتر جيمس ونيك ثورب.

لكن السجلات الفعلية تقول بأن أول مرة يستخدم فيها الحمام الزاجل كطيور حاملة كان في مصر.

وهكذا يمكن القول بأنه في العصور القديمة أدرك الناس أن الحمام الزاجل له قدرة على حمل الرسائل وإيصالها إلى أماكن بعيدة.

وكانت هذه هي الوسيلة الوحيدة للاتصال السريع والسهل الموجودة في ذلك الوقت، حيث أن الحمام الزاجل يستطيع حمل رسالة قصيرة بشكل موثوق من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.

بعض الحقائق عن الحمام الزاجل:

معلومات عن الحمام الزاجل قديما

يمكنك التساؤل عن كيفية استخدام الحمام لإرسال الرسائل، فهي ليست كالحيوانات الأليفة التي يمكن تدريبها، لكن الحمام لديه قدرة فائقة في الملاحة ويمكنها أن تتذكر منزلها. أو ما عليك القيام به هو وضع الحمام داخل قفص وعند الوصول إلى الوجهة المقصودة حينها يمكنك إرفاق الرسائل إلى الحمام وإرساله وسوف يعود إلى منزله بسهولة.

إن الحمام الزاجل يمكن أن يكون أسرع من خدمة التوصيل عبر الإنترنت، حيث أن الأمر يستغرق أسابيع لشحنه.

ونظرًا لأن الحمام الزاجل لديه قدرة فائقة في الطيران وتم تدريبه على ذلك، فلن تضيع أبدًا إلا عندما يكون الجو ضبابي.

يستطيع الحمام الزاجل أن يطير لمسافة ٩٩٤ ميل في يومين، ولا يزال هناك أناس يستخدمون الحمام الزاجل لتدريبهم كنوع من أنواع الهوايات.

تم استخدام الحمام الزاجل في الحروب العسكرية، وتم استخدامه في أماكن كثيرة من العالم كنوع من أنواع الاتصال.

كانت تستخدم في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية. وتم تجهيز أكثر من ٥٤٠٠٠ حمامة في الخدمة لإرسال رسائل مهمة.

تم استخدام الحمام الزاجل أيضًا في نقل الرسائل وأيضا في نقل زجاجات صغيرة من الأدوية لمساعدة القوات.

استُخدم الحمام الزاجل في العصور القديمة حيث انه منذ أكثر من ٢٠٠٠ سنة استخدم الرومانيين الحمام الزاجل لنقل أغراض عسكرية.

لقد تم رؤية الحمام الزاجل في بغداد في القرن الثاني عشر، وقد قيل أيضًا أنه تم استخدام الحمام الناقل من قبل هنري تيونج وهو تاجر كان يستخدم خدمة البريد للحمام الزاجل.

عندك تم استخدام الحمام الزاجل لنقل الرسائل، بدأ الناس في استخدامه لأغراض بحرية.

حيث انه تم استخدام الحمام لنقل الرسائل وتسليمها إلى السفينة.

وتعتبر هذه هي الطريقة الوحيدة لتصفح الرسائل قبل اختراع وسائل الاتصال الأخرى.

بدأت أول خدمة بريد جوي عام ١٨٩٦ بين نيوزلندا وجزيرة الحاجز الكبير.

كان غرق سفينة SS Wairarapa أمام جزيرة Great Barrier Island ومع مقتل ١٣٤ شخصًا عاملًا حافزًا لهذه الخدمة.

لقد تم ارسال أول رسالة في يناير ١٨٩٦ واستغرقت أقل من ١.٧٥ ساعة للوصول إلى أوكلاند.

وقد تم إرسال ٥ رسائل من خلال حمامة تسمى “السرعة” ولم تستغرق إلا ٥٩ دقيقة لمسافة ١٢٥ متر في الساعة.

معلومات عن الحمام الزاجل قديما

أثناء الحرب العالمية الأولى أنقذت حمامة تسمى Cher Ami أرواح الكثير من الجنود الفرنسيين خلال المعركة وذلك من خلال حمل الرسائل عبر جيوش الأعداء.

ولقد تم إصابة الحمامة في الصدر والقدم التي كانت تحمل الرسالة، ولكنها تحملت واستمرت الرحلة مدة ٢٥ دقيقة وتجنبت الغاز السام من أجل الحصول على الرسالة.

لقد حصلت هذه الحمامة على الميدالية الفرنسية Croix da Guerreلخدمتها العسكرية البطولية أثناء الحرب.

المراجع:

مصدر1

مصدر2

Exit mobile version