يمكن أن تكون الحياة مرهقة جدًا في معظم الأوقات، ويصعب عليك أن تكون سعيدًا عندما تشعر بأنه لا يوجد شيء سيتمكن من جعلك سعيد لذلك تبدأ في التفكير بالاتجاه الذي تسير فيه حياتك، وكل الأمور السيئة التي تتعامل معها وتتناسى الخير الذي لديك وتعتبره من المسلمات، وهذا السبب الرئيسي في شعورك بالتعاسة… وفيما يلي سنستعرض لك ما هي أسباب السعادة
ما هي أسباب السعادة
تتعدد أسباب السعادة حولك، عليك فقط تدقيق النظر في النعم التي أنعم الله عليك بها، وستجد الكثير.. وفيما يلي سنذكر لك أسباب تدفعك للشعور بالسعادة:
-
الحب الغير مشروط
- كونك محبوبًا سبب كافي لتشعر بالسعادة فالحب الغير مشروط أمر رائع نحصل عليه من أهلنا ونحن في مرحلة الطفولة ويستمر لمرحلة الكبر، طوبى لمن يقدر على إعطاء الحب، أو الحصول عليه
-
خدمة الآخرين
- إن تقديم الخدمة للآخرين، دون قيد أو شرط، دون توقع أو استحقاقات، بطريقة غير أنانية، يمنحك فرحة هائلة، وسعادة لا تضاهى.
-
الإبداع
- نولد جميعا مع الإمكانات الإبداعية، لذلك عندما نبتكر شيئًا جديدا مهما كان بسيط كالطعام مثلا، نمتلئ تلقائيًا بالسعادة
-
الإنجازات
- باعتبارها فرعًا من الإبداع، فإن إنجازاتنا في الحياة، في أي مجال – التعليم، العمل، المجتمع، الرياضة، الأنشطة الإبداعية، الأطفال – تعطينا سعادة هائلة.
- العمل الجيد الذي يتم تنفيذه جيدًا يستحق دائمًا المجهود المبذول؛ حيث أن الإنجازات تعطينا شعورًا رائعا بقيمتنا الذاتية، والشعور بالسعادة
-
العائلة والأطفال
- غالبًا ما يكون أطفالنا مصدرًا سعادة كبيرة، حيث أن رعايتهم، والعناية بهم، وتعليمهم، ورؤيتهم يزهرون بشكل راقي، يعد من أعلى المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الشخص، بدءا من مشاعر السعادة لمشاعر الفخر، والرضا، والفرح
-
الصحة الجيدة
- الصحة هي الثروة، كما تعلمنا جميعًا فبدون صحة جيدة، تصبح كل الأشياء الأخرى التي نمتلكها مملة، وتفقد لمعانها.
- كونك مريضًا، أو متألمًا حتى لو كنت مليونيرًا شيء يقضي على سعادتك، حيث أنك لن ترغب في شيء أكثر من أن تتحسن، لذلك الصحة الجيدة تعد نعمة
-
الصداقة العميقة
- يعد وجود أصدقاء مقربين مستعدين دائمًا للاحتفال معنا، أو لدعمنا في أوقات الشدة، مصدرًا رائعًا جدًا للراحة، والسلام، والسعادة
- الصداقة هي علاقة يمكنك من خلالها مشاركة أي شيء، وغالبًا ما تأتي من دون مسئولية العلاقات التقليدية، الصداقة الحقيقية تمثل الحرية
-
نعمة النوم الهنيء
- النوم هو غريزة، وحاجة مثله مثل الجوع، والعطش، ومع ذلك، بينما يمكننا بذل الجهد، والوفاء بالغرائز الأخرى، لا يمكن تحقيق النوم بالجهد، فالنوم يجب أن يأتي بمفرده، وأولئك الذين ينامون بشكل سليم محظوظون حقًا؛ حيث يحصلون على الاسترخاء، والراحة، وبالتالي السعادة
-
المال
- في حين أن معظمنا يشعر غريزيًا أن الكثير من السعادة يعتمد على المال، فإن هذا غير صحيح، والأموال، رغم أنها ضرورية بالتأكيد من أجل بقائنا، ورفاهيتنا في هذا العالم، غالبًا ما تكون مجرد وسيلة للمعاملات.
- المال يمكن أن يشتري لنا أشياء، والتي يمكن أن تعطينا السعادة حتى لو كانت سعادة لحظية
-
الإيمان بالله والصلاة
- الإيمان بالله عزوجل، والقيام بالعبادات التي تبتغي رضاه وطاعته كالصلاة، والصيام، والزكاة، وصلة الأرحام، وقراءة القرأن، وغيرها من العبادات ليسوا سببًا للسعادة فحسب، بل هم أيضًا الأدوات التي يمكنك من خلالها العثور على أشكال مختلفة من السعادة
طرق الحصول على السعادة
- السعادة هي هدف بعيد المنال، يريد الجميع الحصول عليه، لكنه ليس بالأمر السهل، لذلك سنذكر لك بعض النصائح التي يمكننا جميعا تطبيقها لجعلنا أكثر سعادة:
- بذل المزيد من التمارين البدنية
- واحدة من أكثر قرارات السنة الجديدة شيوعًا، وقد أثبت العلم سبب أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا حيث أنها تحارب الاكتئاب، والقلق، والتوتر وتقودك للشعور بالسعادة
- ولقد أثبتت بعض الدراسات بأن الأشخاص الذين مارسوا التمرينات أكثر سعادة لأنهم يشعرون بتحسن في أجسامهم.
- الحصول على المزيد من النوم الجيد
- اقضي المزيد من الوقت الاجتماعي مع عائلتك، وأصدقائك
- قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق
- مساعدة الآخرين بشكل دوري
- التأمل
- يساعدك التأمل على تحسين التركيز، والوضوح، والهدوء، في البحث عن كل ما يجلب لك سعادتك.
- ممارسة الامتنان
- الامتنان هو تقديم الشكر للأشياء البسيطة في حياتنا، والامتنان يزيد من شعورنا بالسعادة
- كن ممتنًا لكل شيء صغير في حياتك، لأن هناك الكثير من الناس الذين ليسوا محظوظين مثلك.
- اصنع ذكريات إيجابية
- ابحث في ذاكرتك عن الأمور الايجابية التي حدثت معك وركز عليها
- دائما قم بصناعة ما يبهجك حتى تتشكل لديك بعض الأمور الايجابية التي تعينك على الشعور بالسعادة