دائما ما ينتابك القلق بشأن السبب الكامن وراء تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ويمكن أن تتراوح الأسباب الشائعة وراء تأخر الدورة الشهرية بدءا من الاختلالات الهرمونية وصولا إلى الحالات الطبية الخطيرة… وفيما يلي سنستعرض لكي سيدتي ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية
ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية
هناك مرتين في حياة المرأة يكون من الطبيعي تمامًا أن تكون الدورة الشهرية غير منتظمة:
- عندما يبدأ انقطاع الطمث.
- مرور جسمك بمرحلة انتقالية، يمكن أن تصبح دورتك العادية غير منتظمة.
- معظم النساء اللائي لم يصلن إلى انقطاع الطمث عادة ما يكون لديهن فترة كل 28 يوم، ويمكن أن تتراوح الدورة الشهرية الصحية من 21 إلى 35 يومًا، إذا كانت الفترة لا تقع ضمن هذه النطاقات، فقد يكون ذلك بسبب أحد الأسباب التالية:
-
الإجهاد
- يمكن أن يغير الإجهاد من هرموناتك، ويغير روتينك اليومي، وقد يؤثر على جزء من عقلك المسئول عن تنظيم الدورة الشهرية
- بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى مرض، أو زيادة، أو خسارة مفاجئة في الوزن، وكل ذلك يمكن أن يؤثر على دورتك.
- إذا كنت تعتقدي أن التوتر قد يؤدي إلى التأخير من دورتك الشهرية، فحاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، قد تساعدك إضافة المزيد من التمرينات إلى نظامك على العودة إلى المسار الصحيح.
-
انخفاض وزن الجسم
- قد تعاني النساء المصابات باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي، أو الشره المرضي، من فترات ضائعة من الدورة الشهرية
- لذلك فإن زيادة الوزن بنسبة 10 بالمائة عن المعدل الطبيعي لطولك يمكن أن يغير الطريقة التي يعمل بها الجسم، ويتوقف عن الإباضة.
- الحصول على علاج لاضطرابات الأكل لديك، وزيادة الوزن بطريقة صحية يمكن أن يعيد الدورة إلى وضعها الطبيعي.
-
السمنة
- كما يمكن أن يسبب انخفاض وزن الجسم تغيرات هرمونية، يمكن أن يكون الوزن الزائد سبب من أسباب تأخر الدورة الشهرية
- إذا ما قرر طبيبك المعالج بأن السمنة هي عامل في دورتك الشهرية المتأخرة فإنه سيوصي لك بنظام غذائي صحي يجب عليكي اتباعه للتخلص من المشكلة
-
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض)
- (PCOS) هي حالة تؤدي إلى إنتاج جسمك لهرمون الأندروجين الذكري، الذي يؤدي لتشكل الخراجات على المبايض نتيجة لهذا الخلل الهرموني، مما يجعل الإباضة غير منتظمة، أو تقوم بتوقيفها تمامًا.
- كما يمكن أن تسبب هرمونات أخرى ذلك مثل الأنسولين الذي يمكن أن يخرج عن التوازن مما يؤدي لمقاومة الأنسولين الذي يرتبط مع متلازمة تكيس المبايض.
- يركز علاج متلازمة تكيس المبايض على تخفيف الأعراض، وقد يصف طبيبك تحديد النسل، أو أي دواء آخر للمساعدة في تنظيم دورتك.
-
موانع الحمل
- قد تواجه تغييراً في دورتك عند الاستمرار في تناول موانع الحمل.
- تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات الاستروجين، والبروجستين، والتي تمنع المبايض من إطلاق البيض المسئول عن الدورة الشهرية.
- قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر حتى تصبح دورتك متسقة مرة أخرى بعد إيقاف الحبوب
-
الأمراض المزمنة
- مثل السكري، و مرض الاضطرابات الهضمية أيضا يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
- ترتبط التغيرات في نسبة السكر في الدم بالتغيرات الهرمونية، لذلك على الرغم من أنه نادر الحدوث، فإن مرض السكري الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ قد يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
- يسبب مرض الاضطرابات الهضمية التهابًا يمكن أن يؤدي إلى تلف في الأمعاء الدقيقة، مما قد يمنع جسمك من امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية، هذا يمكن أن يسبب فترات متأخرة للدورة الشهرية
7. الغدة الدرقية
- فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصر نشاطها يمكن أيضا أن تكون سببا في الفترات المتأخرة للدور الشهرية
- الغدة الدرقية مسئولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذلك يمكن أن تتأثر مستويات الهرمون بها
-
الحمل
- يساهم الحمل بالطبع في تأخير الدورة الشهرية لمدة 9 أشهر
-
الرضاعة الطبيعية
- قد لا يكون لديك فترات تأخر في الدورة الشهرية، أو قد تكون لديك فترات نادرة أو خفيفة للغاية في حالة الرضاعة الطبيعية
-
الحمل خارج الرحم
- إذا كنت تعتقد أنك لا يمكن أن تكوني حاملًا لأن لديك اللولب، فهناك فرصة ضئيلة في أن تكون الفترة المفقودة لديك علامة على الحمل خارج الرحم.
- قد يحدث الحمل خارج الرحم في بعض الأحيان بسبب شكل الجهاز، وقد لا تظهر نتيجة اختبار الحمل ايجابية
المراجع