الدوار مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء، أو الوهن، أو الضعف، أو عدم الاستقرار، ويعرف بالدوخة التي تخلق الشعور الزائف بأنك أو محيطك تدور أو تتحرك، يمكن أن تؤثر نوبات الدوار المتكررة، أو الدوخة المستمرة بشكل كبير على حياتك… وفيما يلي سنستعرض لك ما هي أسباب الشعور بالدوار ؟
ما هي أسباب الشعور بالدوار ؟
-
القلق وغيرها من قضايا الصحة العقلية
- القلق الشديد يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالارتباك والدوار كما لو كانت أفكارهم خارجة عن السيطرة.
- غالبًا ما يأتي هذا النوع من القلق قبل حدث معين، مثل اختبار، أو موقف عاطفي صعب.
-
مرض السكري
- يصعب مرض السكري أمر استقلاب الجلوكوز على الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم
- قد يشعر مرضى السكري بالدوار عندما ترتفع نسبة السكر في الدم لديهم أو تنخفض للغاية.
-
أمراض الأذن الداخلية
- يمكن أن تسبب مشاكل الأذن الداخلية الدوخة أو الدوار؛ حيث أن الأذن الداخلية تساعد على تنظيم التوازن، لذلك يمكن أن تسبب مشاكل الأذن الداخلية، بما في ذلك الالتهابات والإصابات الجسدية، الدوخة أو الدوار.
- قد يصاب بعض الناس بالغثيان أيضًا بسبب الدوخة والقيء، يمكن أن تتطور مشاكل الأذن الداخلية ببطء مع مرور الوقت، أو أن تحدث فجأة.
-
مشاكل الكبد
- يعمل الكبد كنظام لإزالة السموم في الجسم، فإذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح، فقد يشعر الشخص بالدوار أو القيء.
- قد تسبب مشاكل الكبد أيضًا وجود بول داكن جدًا، وألم شديد في الجانب الأيمن العلوي من الجسم، وجلد أصفر، والشعور بالهبوط والدوار
-
مشاكل الصحة العصبية
- عندما يحدث خطأ ما في المخ، يمكن أن يسبب الأمر الدوار، والغثيان والقيء، ومجموعة واسعة من الأعراض الأخرى.
- يمكن أن تؤثر الالتهابات، أو الخراجات، أو الإصابات، أو السكتات الدماغية، أو النزيف، أو الأورام على أجزاء مختلفة من الدماغ مما تصيب الشخص بالدوار
ما هي أسباب الشعور بالدوار
6. الصداع النصفي
- يعاني العديد من الأشخاص من تغيرات في الرؤية، والإدراك قبل الصداع النصفي مباشرة، من الشائع أيضًا الشعور بالدوار، والقيء، والحساسية تجاه الأضواء الساطعة.
- ومن الممكن أن يشعر الشخص بالدوار الشديد في حالة المعاناة من الصداع النصفي
-
دوار الحركة
- قد يؤدي التنقل في سيارة، أو قارب، أو طائرة، أو مركبة أخرى إلى إرباك نظام توازن الجسم، وبالنسبة لبعض الأشخاص، يؤدي هذا إلى دوار الحركة الذي قد يسبب الصداع، أو الدوار، أو القيء.
- تزول الأعراض عادة بعد عودة الشخص إلى أرض مستقرة.
-
الحمل
- هرمونات الحمل يمكن أن تسبب الدوار، أو الدوخة والقيء، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى
-
العدوى
- العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي، وتسمى التهاب العصب الدهليزي، يمكن أن تسبب الدوار الشديد.
- إذا كنت تعاني أيضًا من فقدان السمع المفاجئ، فقد يكون لديك التهاب في المتاهة.
-
مشاكل الدورة الدموية
- قد تشعر بالدوار، أو الإغماء، أو عدم التوازن إذا كان قلبك لا يضخ ما يكفي من الدم إلى عقلك، الأسباب تشمل:
– انخفاض في ضغط الدم
- قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي إلى حدوث دوار قصير، أو شعور بالإغماء، يمكن أن يحدث بعد الجلوس، أو الوقوف بسرعة كبيرة، وتسمى هذه الحالة أيضا انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
– ضعف الدورة الدموية
- حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، ونوبة نقص تروية عابرة قد تسبب الدوخة، وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ، أو الأذن الداخلية.
-
أسباب أخرى للدوار
– الظروف العصبية
- بعض الاضطرابات العصبية – مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد – يمكن أن تؤدي إلى فقدان التوازن تدريجيا.
– الأدوية
- يمكن أن يكون الدوار من الآثار الجانبية لبعض الأدوية – مثل الأدوية المضادة للنوبات، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات
- على وجه الخصوص، قد تؤدي أدوية خفض ضغط الدم إلى الوهن إذا خفضت ضغط دمك أكثر من اللازم.
– اضطرابات القلق
- قد تتسبب بعض اضطرابات القلق في الدوار، أو الشعور الوهمي الذي يشار إليه غالبًا بالدوار، وتشمل هذه نوبات الهلع، والخوف من مغادرة المنزل، أو الخوف من الأماكن المغلقة.
– انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم)
- تشمل الأعراض التي قد تحدث إلى جانب الدوار إذا كنت تعاني من فقر الدم التعب، والضعف، والبشرة الفاتحة.
– الإنهاك والجفاف
- إذا كنت نشيطًا في الطقس الحار، أو إذا كنت لا تشرب كمية كافية من السوائل، فقد تشعر بالدوار بسبب ارتفاع درجة الحرارة (ارتفاع الحرارة) أو بسبب الجفاف، هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تتناول بعض أدوية القلب.
