فوائد رياضة الجري … فوائد صحية مدهشة للجري قد لا تعرفها
إذا كنت تمارس رياضة الجري، فأنت تعلم أنها قد غيرت حياتك، فهى ليست مجرد نشاط أو تمرين، بل أسلوب حياة، ينعكس بشكل إيجابي على حالتك الصحية وروتينك اليومي، لذلك إذا لم تبدأ في ممارستها إلى الآن عليك التفكير في خوض التجربة للاستفادة منها، ونوضح في هذا المقال فوائد رياضة الجري.
فوائد رياضة الجري
المساعدة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
ثبت أن الجري وسيلة ممتازة للحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية في حالة جيدة، وهو عبارة عن تمرين إيروبيك يستخدم الأحماض الدهنية والكربوهيدرات في النظام الغذائي للحصول على الطاقة اللازمة خلال النشاط.
المساعدة في تحسين الحالة المزاجية
يوافق الأشخاص الذين كانوا يركضون على أن الجري يحسن عمومًا من مزاجهم بغض النظر عما يشعرون به قبل الركض، وبعض الأشخاص يلجأون إلى الجري عن عمد لتحسين حالتهم المزاجية وينصح به حتى بعض المعالجين، لأنه يساعد في إفراز بعض الهرمونات التي تعزز الشعور بالرضا.
أظهرت إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة (الطب والعلوم في الرياضة والتمارين)، النتائج التي توصل إليها الباحثون أنه حتى التمارين البسيطة مثل المشي على جهاز المشي لمدة نصف ساعة يمكن أن يحسن المزاج فورًا لشخص يعاني من اضطراب كبير في الاكتئاب.
تقوية المفاصل
على عكس الاعتقاد السائد، وجدت دراسة نُشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية أن الجري لا يزيد من خطر هشاشة العظام، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يركضون لمسافات طويلة، وأظهرت نتائجها أن أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة الجري كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 50٪ للإصابة بمرض التهاب المفاصل في الركبة مقارنة بأولئك الذين مشوا فقط.
حرق السعرات الحرارية
الجري يتطلب الكثير من السعرات الحرارية التي تعمل كوقود للعداء، لذلك فهو يحرق الكثير من السعرات الحرارية، ووفقا للمجلس الأمريكي للتمارين الرياضية، يمكن للشخص العادي أن يحرق حوالي 11.4 سعرة حرارية في الدقيقة بمعدل 120 رطلاً من خلال الجري لمسافة 10 دقائق فقط على أرض مستوية وفي يوم هادئ، لكن يختلف هذا الرقم حسب عدة عوامل كالوزن ومكان الركض.
تنشيط عضلات الساقين
تقع كل عضلات الجسم الأكبر في الساقين، والجري ينشط كل هذه العضلات، كعضلات الفخذين الداخلي والخارجي، وأوتار الركبة وغيره.
تمرين كامل للجسم
الجري مفيد للجسم بصفة عامة، فهو يساعد في تنشيط عضلات الجسم المختلفة ويحسن المزاج، وبالتالي يمكن اعتماده كإجراء روتيني أساسي والنتائج ستكون مذهلة.
المساعدة في تعزيز التأمل
يساعد الناس على التركيز على أنفسهم لإيجاد حلول للتحديات التي قد يواجهونها، كما يساعد في الحصول على بعض الوقت بعيدا عن المواقف المحبطة، وبالتالي يقدم بعض الراحة.
المساعدة في فقدان الوزن
هناك دراسات أظهرت أن عدم الحركة عامل رئيسي يساهم في زيادة الوزن والسمنة، في حين أن الجري يزيد من معدل الأيض (التمثيل الغذائي) وبالتالي يحرق المزيد من السعرات الحرارية ويساعد الفرد على إنقاص الوزن.
المساعدة في تحسين صحة العظام والعضلات
بالنسبة للشباب، يزيد الجري من كثافة العظام ويساعد أيضًا في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام في الكبر، وتم إثبات أن التمارين ذات التأثير الكبير مثل الجري أو حتى الألعاب ذات التأثير الفردي مثل كرة القدم وكرة السلة تعزز زيادة كثافة العظام أكثر من الرياضات مثل ركوب الدراجات والسباحة التي تعتبر رياضات منخفضة التأثير.
زيادة مستويات الطاقة
بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية مختلفة وكذلك الذين يتمتعون بصحة جيدة، يمكن أن يكون الجري معززا جيدا للطاقة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن التمارين المنتظمة لمدة ستة أسابيع على أساس منتظم قللت من الشعور بالتعب لعدد من الأشخاص الذين كانوا يشعرون بالتعب المستمر، ويزيد مستويات الطاقة لدى من يعانون من متلازمة التعب المزمن أو السرطان أو التصلب المتعدد أو الإيدز.
تقلل من خطر الأمراض المزمنة
أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة هو قلة النشاط البدني المنتظم مثل الجري، وقد ثبت أنه يساعد في تحسين الحساسية للأنسولين، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتكوين الجسم، وفي الوقت نفسه يقلل من ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم.
كما إن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يسبب زيادة كبيرة في دهون البطن، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب ويقصر من عمر الفرد عن طريق التسبب في الوفيات المبكرة، لذلك يوصى بممارسة بعض التمارين الرياضية يوميًا لتقليل الدهون في البطن وتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، يمكن أن يساعد الجري في تحقيق ذلك.
تحسين صحة الجلد
يمكن أن تؤثر كمية التأكسد في الجسم عادة على الجلد، وقد يؤدي ذلك إلى تدهور الجلد بسبب تلف الهياكل الداخلية، إلا أن التمارين المنتظمة والمعتدلة مثل الجري يمكن أن تساعد على زيادة إنتاج الجسم لمضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على حماية الخلايا، كما أنه يغذي تدفق الدم ويحث على تكيف خلايا الجلد ما يساعد على تأخير ظهور شيخوخة الجلد.
فوائد أخرى لرياضة الجري
- تحسين صحة الدماغ والذاكرة.
- تحسين نوعية النوم والمساعدة على الاسترخاء.
- تقليل الشعور بالألم الناتج عن الظروف الصحية المختلفة مثل الفيبروميالجيا.
- زيادة قدرات التعلم، لأنه يحسن القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة في الدماغ.
- حماية الدماغ من الشيخوخة، لأنه يخفض معدلات تقلص المخ والتدهور المعرفي.
- المساعدة في تقليل الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة والمواد غير الصحية.
- تزيد من الإبداع، وفقا لدراسة أجرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، حيث زاد عدد المشاركين الذين شاركوا في أنشطة الركض في درجات التفكير الإبداعي.
- تقليل الضغط والتوتر
- التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وفقا لما توصلت إليه دراسة أجريت على النساء في سن ما بين 55 و 72 سنة.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
- الزيادة من عمر الإنسان.
- زيادة كفاءة عمل الرئتين.
- المساعدة في امتصاص فيتامين د.
- المساعدة على تحسين التوازن.
- محاربة نزلات البرد.
- التقليل من الاكتئاب.
- الحفاظ على صحة العينين.
- تحسين القدرة على السمع.
- التخفيف من القلق.
- تعزيز احترام الذات.
المراجع