فوائد حليب الماعز ، له الكثير من الفوائد ويقى من الإصابة بالعديد من الأمراض ، ويقدم لك “معلومات” ، معلومات عن فوائد حليب الماعز .
فوائد حليب الماعز …
تشمل الفوائد الصحية لحليب الماعز قدرته على المساعدة في إنقاص الوزن ، وتقليل الالتهابات ، وتحسين الهضم ، وتحسين التوافر البيولوجي للعناصر الغذائية ، وتقوية العظام ، وتعزيز صحة القلب ، وتعزيز المناعة ، وزيادة الأيض ، ومنع تراكم السموم في الجسم ، والاستفادة منها الصحة العامة.
معلومات حول لبن الماعز…
الفوائد الصحية الرائعة لحليب الماعز والأبحاث الحديثة حول آثاره الإيجابية على جسم الإنسان جعلت منه خيارًا شائعًا للغاية ، على الرغم من أن الماعز ينتج فقط حوالي 2٪ من إمدادات الحليب العالمية ، إلا أنه أرخص من المعالجة لأنه لا يحتاج إلى تجانس (جزيئات الدهون الصغيرة لا تفصل وتظل معلقة في الكريمة) ، وقد أوصت بعض الدراسات بعدم إعطاء حليب الماعز للأطفال الصغار جدًا بسبب احتياجاتهم الغذائية الفريدة في مراحل نموهم.
مع تقدمنا في العمر ، فإن التركيب الكيميائي وتأثير هذا الحليب على الجسم هو في الواقع أفضل من آثار حليب البقر ، على سبيل المثال ، الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، يهضمون حليب الماعز أفضل بكثير من حليب البقر بسبب ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية المفيدة (ضعف حليب البقر) ، وتتم معالجة حليب الماعز بشكل شائع في الجبن والزبدة والآيس كريم واللبن والزبادي ، والتي يُعتبر الكثير منها من الأطعمة الشهية بسبب محتواها العالي من اللبن وتناسقها الغني.
إليك…الفوائد الصحية لحليب الماعز…
تنسب الفوائد الصحية لحليب الماعز إلى خصائصه التي تقوي العظام ، وتزيد مناعة المناعة ، وغير ذلك الكثير ، دعونا نلقي نظرة مفصلة على الفوائد الأكثر شيوعًا..
بناء عظام قوية..
الحليب من جميع الأصناف غني بالكالسيوم ، وحليب الماعز يمنحك كمية مماثلة من الكالسيوم كحليب البقر دون آثار جانبية عديدة ، مما يضمن بقاء رواسب الكالسيوم غنية ومستقرة مع المساعدة في منع ترقق العظام.
خصائص مضادة للالتهابات..
أحد الأسباب التي تجعل الناس يميلون إلى حب حليب الماعز هو أنهم قادرون على الاستمتاع به دون التهاب واضطراب في المعدة الذي يسببه حليب البقر في كثير من الأحيان ، ويرجع ذلك إلى التركيب الأنزيمي الفريد لحليب الماعز الذي يخفف الالتهاب في الأمعاء.
كفاءة امتصاص العناصر الغذائية..
واحدة من الفوائد الرئيسية لحليب الماعز هو أن التركيب الكيميائي أقرب بكثير إلى الحليب البشري من حليب البقر ، يشبه حليب الإنسان حليب الماعز ، لذا فإن أجسامنا قادرة على الحصول على مزيد من العناصر الغذائية من الحليب أثناء تحركها عبر نظامنا وتسبب في إجهاد أقل على عملياتنا الهضمية.
وحليب الماعز أكثر كثافة من المغذيات من حليب البقر ، مما يعني أنك لا تحتاج إلى الكثير منه لتلقي نفس المغذيات (أو أفضل منه) ، كوب واحد يوفر حوالي 40 ٪ من احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم ، و 20 ٪ من تناول فيتامين ب ، وكذلك كمية كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور.
علاوة على ذلك ، أظهرت الدراسات أن حليب الماعز يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الحديد والنحاس في الجهاز الهضمي ، وهو أمر ضروري للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم .
يحمي القلب..
هناك ما يقرب من ضعف عدد الأحماض الدهنية المفيدة في حليب الماعز التي يمكن العثور عليها في حليب البقر ، مما يعني أن توازن الكوليسترول لدينا آمن إذا تم استهلاكه.
ومن خلال موازنة الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم ، يمكننا منع تصلب الشرايين والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وغيرها من المضاعفات التاجية ، ومستويات البوتاسيوم العالية في حليب الماعز تساعد أيضًا في تقليل ضغط الدم ، مثل البوتاسيوم ، موسع للأوعية الدموية ، يريح الأوعية الدموية ويخفف من التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية.
يعزز المناعة…
يحتوي حليب البقر على كميات ضئيلة من السيلينيوم ، ولكن هناك كميات كبيرة منه في حليب الماعز ، يعد هذا المعدن النادر مكونًا رئيسيًا في وظائف الجهاز المناعي ، حيث يحمينا من الأمراض وخظر العدوى.
يساعد على النمو بشكل جيد…
يعد حليب الماعز مصدرًا غنيًا للبروتين ، وهو جزء أساسي من النمو والتطور ، حيث أن البروتينات هي اللبنات الأساسية للخلايا والأنسجة والعضلات والعظام ، من خلال ضمان تدفق مستمر من البروتين ، نحمي عمليات الأيض لدينا ونحفز النمو والصحة العامة.
المزيد من الفوائد الصحية لحليب الماعز…
فقدان الوزن ، على الرغم من أن حليب الماعز يحتوي على أحماض دهنية أكثر من حليب البقر ، إلا أنه يحتوي على كميات أقل من الدهون السيئة ، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الناس على إنقاص الوزن دون المساس باحتياجاتهم الغذائية.
حماية البيئة ، بسبب العملية الهضمية للأبقار ، فإنها تميل إلى أن تعاني من انتفاخ البطن الشديد ، الذي يخرج في شكل الميثان ، هذا الغاز شديد التآكل في الغلاف الجوي وطبقة الأوزون ، في الواقع ، يشير علماء البيئة إلى أن ملايين الأبقار التي تربى من أجل لحوم الأبقار والحليب هي لاعب رئيسي في تدهور الأوزون والاحتباس الحراري.
ومن خلال دعم إنتاج حليب الماعز ، يمكننا حماية أنفسنا والجيل القادم من الآثار الخطيرة لتغير المناخ.
ولكن نظرًا للتركيبات المختلفة لحليب الماعز من حليب البقر ، لا ينصح بإعطاء أطفالك حليب الماعز فور توقفهم عن الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية ، مع تقدمهم في السن ، يصبح تكوين المغذيات مناسبًا ، ولكن من أجل التطوير السليم ، من الحكمة البدء بحليب البقر.
المراجع…
المصدر:من هنا
