فن التعامل مع اليتيم… تعرف على الطرق الصحيحة للتعامل مع اليتيم
اليتيم هو كل من فقد أحد أبويه، وخاصة قبل سن البلوغ، وقد أوصي الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم علي ضرورة الإحسان إلي اليتيم، ومساعدته، والدفاع عن حقوقه… ولقد خصصنا المقال التالي لنتعرف على فن التعامل مع اليتيم
اليتيم في القرآن والسنة
- حسن معاملة اليتيم، ورحمته، ورعايته مرضاة لله عز وجل، فرسول الله محمد صلي الله عليه وسلم يتيما، وكذلك نبي الله موسي، وقد وردت الكثير من الأيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي تحض علي حسن معاملة اليتيم
- قال تعالي: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ}
- كما قال عزوجل: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}..
- وقد أوصي الرسول الكريم المسلمين بالإحسان إلي اليتيم، والعطف عليه، وحسن معاملته، والرفق به
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ).
فضل الإحسان لليتيم
- إن كافل اليتيم يحصل علي أجر، وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالي، ويفوز بالجنة، ونعيمها، وتعادل منزلة كافل اليتيم منزلة رسول الله صلي الله عليه وسلم في الجنة
- قال رسول الله صلي الله عليم وسلم: (أنا وكافلُ اليتيمِ كهاتَيْنِ في الجَنَّةِ، وقرَن بين إِصبَعَيْهِ: الوُسْطى، والَّتي تلي الإبهامَ).
فن التعامل مع اليتيم
هناك عدة أمور يمكن التعامل مع اليتيم من خلالها، وهي كالتالي:
- تعزيز الثقة، والحب في نفس اليتيم
- امداد اليتيم بالثقة يكسبه القوة، والسعادة، والطاقة التي تساعده علي العوض، والتعامل مع المشاكل المحيطة به
- الصبر عليه إذا أخطأ وعدم مقارنته بغيره
- تربية اليتيم وامداده بالنصائح الدينية السليمة
- فتربية اليتيم وتقديم النصيحة الدينية إليه هي أكثر شئ يمنحه الأخلاق الحسنة التي تساعده علي النجاح، واكتساب حب الناس له
- ويكون ذلك من خلال القصص الدينية، والقرآنية عن حسن أخلاق اليتيم، وأشهرها قصة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، وجعل الرسول مثله الأعلى في الحياة
- اسعاد اليتيم وادخال الفرحة إلي قلبه
- إن ادخال السعادة إلي قلب اليتيم هي من أعظم الطاعات التي تساعد المسلم علي التقرب من ربه
- أخذه في نزهة ومحاولة الترفيه عنه وتعويضه عن فقدان الوالدين
- مساعدتهم على إيقاظ جانبهم الروحي؛ حيث يتعلمون أن يؤمنوا ويحبوا أنفسهم، وكذلك منحهم الأمل بمستقبلهم
- مساعدتهم على تطوير تفكيرهم بالكامل
8.. امنحهم الحب الغير مشروط
- معاملة اليتيم باللين والعطف
- يقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم : (الكلمةُ الطَّيِّبةُ صدقةٌ وكلُّ خطوةٍ تخطوها إلى المسجدِ صدقةٌ)
- تشجيع اليتيم ومساعدته علي النجاح
- إن رفع الروح المعنوية لليتيم، والوقوف بجانبه، وتشجيعه علي النجاح، والاشادة بمجهوده يساعد اليتيم علي تحقيق أهدافه، وبث الثقة، والحماس، والطاقة في نفسه
- التسامح والتواضع مع اليتيم
- إن أهم ما يحتاجه اليتيم هو التسامح، وعدم التكبر، ومعاملته باللين فعند التعامل معه لابد من معاملته بلطف، وحب، فالتكبر، والقسوة يجعل اليتيم يشعر بالنفور تجاهك
- الثناء عليه عندما يقوم بعمل جيد وشكره
- توجيهه إذا أخطاء وعدم استعمال العنف معه وتوبيخه بل لابد من توجيهه بالإحسان والمعروف
- تقديم الهدايا له ومفاجئته بحفل عيد ميلاد له مثلا
- تعد الهديه من أهم الطرق التي تساعدك علي التقرب من اليتيم، وادخال البهجة إلي قلبه
- مساعدة اليتيم ماديا
- دون ازعاجه، والتكبر عليه، وذلك من خلال مساعده علي تحمل نفقات التعليم والملابس
- رعاية اليتيم
- وذلك بالجلوس معه، ومساعدته في حل واجباته المدرسية، أو التخلص من المشاكل المزعجة
- رعاية اليتيم ماديا
- بصفتك راعياً، سيساعد تبرعك الشهري في جلب المزيد من الأطفال المنتظرين إلى حب العائلة من خلال منح المعونة من أجل نفقات التعليم، والطعام والملابس وغيرها، فضلاً عن المساعدة في توفير الرعاية الطبية التي تمنح الحياة للأيتام ذوي الاحتياجات الطبية والخاصة.