علاج الصرع عند الأطفال

علاج الصرع عند الأطفال.. الصرع هو حالة عصبية تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، حيث يصاب الشخص بنوبات تبدأ من الدماغ الذي يتكون من ملايين الخلايا العصبية التي تستخدم الإشارات الكهربائية للتحكم في وظائف الجسم، ولكن عندما يحصل خلل في هذه الوظائف فإنها تُسبب الإصابة بنوبة الصرع.

علاج الصرع عند الأطفال

نوبة الصرع هي عبارة عن اختلال وعدم السيطرة على حركة الجسم من قبل المريض، فيبدأ جسمه بالارتعاش الشديد والوقوع على الأرض، وفي الحالات المستعصية جداً قد يخرج بعض الزبد من فمه، ويجب الانتباه إلى أن المريض لم يبلع لسانه لكي لا يختنق.

اقرأ أيضًا : تيراليبس Tiralepsy عقار مضاد للصرع والتشنجات

أولا: أدوية علاج الصرع لدى الأطفال

في ما يأتي سيتم ذكر أبرز أنواع أدوية علاج الصرع لدى الأطفال وفقًا لطبيعة النوبات:
  1. الأدوية الشائعة للنوبات الجزئية أو النوبات الرمعية

يتم استخدام الأدوية الاتية لعلاج نوبات الصرع الجزئية والنوبات الرمعية:

  • كاربامازيبين (Carbamazepine).
  • فينيتوين (Phenytoin).
  1. الأدوية الشائعة لعلاج نوبات الصرع المصوبة بالغيبوبة

نوبة صرعية مصحوبة بغيبوبة يتم علاجها غالبًا بواسطة:

  • إيثوسكسيميد (Ethosuximide).
  • حمض الڤالپرويك (Valproic acid (VPA).
  1. الأدوية الأخرى لعلاج نوبات الصرع

الأدوية الأخرى لعلاج نوبات الصرع، تشمل:

  • النيورونتن (Neurontin).
  • توبيرامات (Topiramate).
  • تياجابين (Tiagabine).
  • ليفيتيراسيتام (Levetiracetam).
  • زونيسامايد (zonisamide).

يجدر الذكر أنه لم يتم الموافقة على كل هذه الأدوية لاستخدامها للأطفال، لذا يجب استشارة الطبيب عن مدى أمانها عند وصفها للطفل.

أهمية أدوية علاج الصرع لدى الأطفال

فكرة إعطاء الأدوية العصبية للطفل الصغير قد لا تكون مريحة للوالدين بسبب الاثار الجانبية التي قد تحدث بعد أخذ الدواء، لكن لهذه الأدوية أهمية كبيرة في منع حدوث النوبات في المستقبل.

من المهم إبلاغ طبيب الأعصاب عن أخذ أدوية أخرى أو نباتات طبية بهدف منع التفاعل معها.

الاثار الجانبية لأدوية علاج الصرع

أدوية علاج الصرع لدى الأطفال تترافق عادةً مع العديد من الاثار الجانبية، والتي كان من أبرزها:

  • الغيبوبة.
  • الرؤية المزدوجة.
  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • عدم الاستقرار.
  • الطفح جلدي.

الاثار الجانبية الأكثر ندرة لأدوية علاج الصرع، تشمل:

  • الاكتئاب.
  • العصبية.
  • فرط الحركة.

ثانيًا: حمية كيتون Ketogenic diet

إن هذا النظام الغذائي يُساعد في الحد من عدد أو شدة نوبات الصّرع التي تُصيب الأطفال، ويعتبر كنوعٍ من العلاج الطّبي، ويجب أن يُشرف على اتباعها طبيب مُختص أو خبير تغذية لوصف الوجبات الخاصة لطفلك.

ثالثًا: الجراحة

وتتضمن إزالة أو فصل جزء من الدماغ لوقف أو التقليل من نوبات الصّرع عند الطّفل.

أنواع الصرع

هناك نوعان رئيسيان للصرع، وهما؛ الصرع الجزئي وغالباً ما يُصيب جهة واحدة من الدماغ، والصرع الكامل والذي يُصيب جُزئي الدماغ، وبشكلٍ عام فإن الأطفال والأشخاص البالغين لهم نفس أعراض الصرع، إلا أن بعض الحالات تُصيب الأطفال بشكلٍ أكبر، وتشمل؛ التشنج، والحركة المتكررة، والشّعور بأحاسيس غير عادية، مثل؛ طعم غريب في الفم، أو شم رائحة غريبة.

أعراض الصرع عند الأطفال

هناك عدة أنواع من الصرع بحسب المنطقة المتأثرة في المخ، وما يحدث في أثناء النوبة، وأيضًا ما يُظهره رسم المخ خلالها، فهناك قسمان رئيسيان لمرض الصرع، وهما الصرع الجزئي أو البؤري، ويحدث فيه اضطراب لوظائف المخ في جزء واحد أو أكثر أو جانب واحد من المخ، والصرع المعمم الذي يحدث في كلا جانبي المخ، ويفقد فيه الطفل الوعي، ويشعر بالإعياء بعد النوبة، وينقسم كليهما لأقسام أخرى كثيرة تختلف أعراضها بحسب نوع النوبة، لكن هناك أعراضًا عامة أو إشارات تحذيرية لنوبات الصرع مثل:

  • الحركات الاهتزازية للذراعين أو الرجلين.
  • تيبس الجسم.
  • التشوش والضبابية في الإدراك العقلي، وفقدان القدرة على تذكر النوبة بعد انتهائها.
  • الإيماء بالرأس بشكل متكرر أو منتظم، وقد يصاحبه فقدان الإدراك أو الإغماء.
  • فترات من ومض العين وفتحها وغلقها بسرعة،أو الحملقة واتساع العين والتحديق، أو حركة العين السريعة ودورانها.
  • فقدان الوعي فقدان القدرة على التحكم في عملية التبول أو الإخراج.
  • توقف التنفس لمدة أو مشكلات التنفس.
  • الوقوع المفاجئ دون سبب واضح، خاصة إن صاحبها فقدان الوعي.
  • عدم التجاوب مع المؤثرات الخارجية لمدة قصيرة، مثلًا عند توجيه الكلام له.

اقرأ أيضًا : دواء ديباكون لعلاج الصرع Depacon

 المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة