عوامل تحديد سعر اللاعب
عوامل تحديد سعر اللاعب
سوق انتقالات اللاعبين أصبح مفتوحًا وليس له سقف، لذلك فإن الأندية الكبيرة لا تحب أن تخسر الكثير من الأموال في لاعبين ليسوا بكفؤ للنادي، فيضطروا إلى الاحتكام لعوامل تحديد سعر اللاعب.
جنسية اللاعب
تعتبر أولى عوامل تحديد سعر اللاعب هي جنسيته، يكمن هذا العامل بسبب قانون اللاعب الأجنبي، حيث تفضل بعض الفرق على التعاقد مع لاعب محلين على المخاطرة مع لاعب أجنبي، بسبب بعض التعقيدات
على سبيل المثال إن كان اللاعب من قارة أفريقيا، فإن سيقوم بتركك فترة كل عامين، وهذا بسبب كأس الأمم ألأفريقية إن كان يشارك مع المنتخب، علاوة على ذلك مباريات التصفقات المؤهلة لهذه البطولة.
لذلك فإن كان اللاعب أجنبيًا، فمن الممكن أن تتفاوت قيمته، وهذا على حسب نسبة مشاركته مع منتخب بلاده.
أقصى قداراته في الملعب
قديمًا وبالتحديد قبل وجود محلل الأداء، كانت هناك بعض الأندية تشتري اللاعبين الشباب من سن 20 لـ 24 سنة، حيث إن سعر هؤلاء اللاعبين صغير وفي المتناول، ويعتبروا أيضًا مستقبل كبير للفريق.
لكن تبقى احتمالية تأقلمهم مع الفريق ومن ثَم تألقهم مجهولة، لذلك ومع وجود بعض المفاهيم الكروية والاستثمارية الآن، يمكن أن يتم تحديد أقصى معدل لهذا اللاعب في المستقبل البعيد، على سبيل المثال شراء برشلونة لنيمار بسعر 90 مليون يورو، وهو لم يتجاوز عمر الـ 22 عامًا.
حيث إن إدارة البارسا وجودا فيه لاعبًا موهوبًا، يمكن أن يفيد الفريق فيما بعد مع تقدمه في السن، واكتسابه للعديد من الخبرات.
الهالة الإعلامية حول اللاعب
يمكن للضجة الإعلامية أن تكون إحدى عوامل تحديد سعر اللاعب، حيث من الممكن أن يكون الإعلام سببًا رئيسيًا في تسيلط الضوء على اللاعب.
بالتالي سيزداد عدد الأندية التي ترغب في الظفر بخدماته، فيرتفع سعره بشكل كبيرة، وهذا ما يسمى صناعة المنافسة، حتى يتم تمييز اللاعب وإظهاره أكثر.
نسبة تطوره في آخر موسمين له
من أهم عوامل تحديد سعر اللاعب هي أداء اللاعب في الفترة الأخيرة، بالتحديد في آخر موسمين له، مع فريق ومنتخب بلاده إن كان منضمًا.
في آخر موسمين يتضح للنادي أشياءًا كثيرة، منها نسبة تطور اللاعب وإمكانياته، بالإضافة إلى مقارنة الموسمين ببعضهما، التي توضح مدى تألق اللاعب داخل المستطيل الأخضر.
على سبيل المثال جاك جريليش صفقة مانشستر سيتي الجديدة، قدم موسمين ثابتين مع فريقه الثابت أستون فيلا، مما جعل النادي يقوم ببيعه بمبلغ 117.5 مليون يورو، في صفقة قاسية، كانت من الممكن ألا تكتمل إن كان اللاعب قد تذبذب مستواه في الموسم الماضي.
وكيل أعمال اللاعب
من العوامل التي تعكس سعر اللاعب ومدى التعاقد معه هو وكيل الأعمال، والذي يمكنه أن يلعب دورًا أساسيًا في تسهيل الصفقة أو تعقيدها.
على سبيل المثال يمكن لهذا الوكيل أن يقوم بعمل شو إعلامي، وهذا من أجل تسليط الضوء على لاعبهن وحينها يمكن لسعره أن يرتفع بشكل كبير مع توافد الأندية.
سعر اللاعب مقارنة بعمره
السعر والعمر شيئان متلازمان في كرة القدم، فإن كان هناك إمكانية للتعاقد مع لاعب واحد من لاعبين مقدمين، وكلاهما يمتلك نفس المهارات فإن عامل السن يحكم هنا، وكلما كان العمر أقل كان السعر أغلى.
لذلك فإن العمر من عوامل تحديد سعر اللاعب الرئيسية، بالإضافة إلى سعر إعادة البيع، حيث إن اللاعبين الشباب يمكن لللنادي أن يستثمر في بيعهم فيما بعد، مقارنة باللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من عمرهم.
ندرة المركز
سعر اللاعب يتحدد في بعض الظروف على حسب مركزه، فاليوم نرى عجزًا شديدًأ في مركز صانع اللعب والمهاجم الصريح في أغلب الأندية.
لذلك فإيجاد لاعب يلعب في هذين المركزين يكون أمرًا صعبًا، مما يزيد من سعر أي لاعب متميز في مركز المهاجم، أو في صناعة اللعب.
على سبيل المثال شراء تشيلسي الانجليزي للوكاكو بسعر 115 مليون يورو، وهذا بعد بيع اللاعب الإنجليزي أبراهام، لذلك فإن القائمة لم يتبقى بها مهاجمًا إلا تيمو فيرنر، وهذا خطر كبير بالنسبة لنادِ يلعب في أكثر من بطولة.
علاقة اللاعب بالنادي
سعر اللاعب في الأغلب يمكنه أن يقل، كلما كان هذا اللاعب سيء السمعه في ناديه، أو لديه بعض التخبطات والمشاكل الكثيرة.
على سبيل المثال ماريو بالوتيلي، والذي يعتبر أحد أفضل المهاجمين في عالم كرة القدم، كان علاقته دائمًا متوترة مع أنديته، بسبب تعرضه للعنصرية.
مما جعل ذلك سعره في سوق الانتقالات ينخفض بشكل كبير، وهو الآن يلعب في نادي أدانا ديميرسبور التركي، ووصل سعره إلى 2 مليون يورو.
عقد اللاعب مع ناديه
إن كان عقد اللاعب مع ناديه كبير، فمن الصعب على أي نادِ أن يتعاقد معه إلا إن كان قادرًا ماديًا، وذلك حتى يدفع رسوم الانتقال بالإضافة إلى مرتب اللاعب الشهري.
علاوة على ذلك تساهم العقود الضخمة في رفع القيمة السوقية لدى اللاعب، إلى جانب إن انتقل من نادِ إلى نادِ آخر، يستطيع أن يدفع له مرتبًا أكبر، وبالتالي فإن قيمته السوقية ستزداد بشدة.