كيف يمكن أن تتخلص من الشعور بالحزن؟
كيف يمكن أن تتخلص من الشعور بالحزن؟
كيف يمكن أن تتخلص من الشعور بالحزن.. يمكن أن يتدحرج ببطء، مثل السحب المظلمة قبل العاصفة، أو يمكن أن يضربك فجأة، دون أي تحذير، ومهما كان شكله، فإن الحزن هو شيء نختبره جميعًا، ومع ذلك لا يزال من الصعب للغاية تجاوزه، إلا أن هناك بعض الامور التي قد تساعدنا على تخطيه..
كيف يمكن أن تتخلص من الشعور بالحزن
- يمكن أن يكون الحزن عاطفة يصعب التعامل معها، ليس فقط بسبب الألم الذي يسببه، ولكن أيضًا بسبب العوامل التي تسببت في الحزن في المقام الأول، فيمكن أن يكون الحزن نتيجة الخسارة أو العجز أو خيبة الأمل، مع ذلك، الحزن هو أحد أكثر المشاعر البشرية شيوعًا وطبيعية، وهو أمر سيساعدنا في النهاية على تقدير أوقاتنا السعيدة.
علامات تدل على أن الحزن يسيطر على حياتك:
- لقد توقفت عن رؤية الأصدقاء والعائلة.
- تغضب بسهولة.
- تصبح عاطفيًا و / أو تبكي بدون سبب واضح.
- لقد توقفت عن الاهتمام بالأشياء التي كانت تثير اهتمامك.
- أنت تنام أكثر أو أقل مما اعتدت عليه.
- أنت تأكل أكثر أو أقل مما اعتدت عليه.
- تجد صعوبة في القيام بكل الأشياء التي اعتدت القيام بها (مثل العمل أو الأعمال المنزلية).
التقرب إلى الله والدعاء
- بالدعاء تتحقق الآمال، وتُفرج الكربات، فينبغي للعبد أن يُلح على الله عز وجل بالدعاء حتى يستجيب له . ومن الأدعية العلاجية لإزالة الهم والغم : الدعاء المشهور الذي حث النبي صلى الله عليه وسلم على حفظه، وتعلمه, وتعليمه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن، فقال : اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك, أن تجعل القرآن، ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال : فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها، فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ).
جرب التأمل
- أظهرت العديد من الدراسات أن التأمل يمكن أن يقلل من استجابات عقلك للمنبهات العاطفية السلبية.
- يمكن للتأمل أن يخفف أيضًا من أعراض الاكتئاب والقلق.
ابق على اتصال مع العائلة والأصدقاء.
- الانسحاب من العلاقات الاجتماعية هو عرض شائع للحزن، ومع ذلك، فمن المحتمل أن تشعر بتحسن إذا تواصلت مع أحبائك ممن يمكنهم تقديم الدعم والحب.
- قد لا تشعربرؤية الآخرين أو التفاعل معهم، ولكن من المهم أن تشجع نفسك على القيام بذلك على أي حال، فقد يؤدي عزلك إلى تفاقم اكتئابك.
- أو تحدث إلى شخص تثق به، مثل صديق أو أحد أفراد العائلة، فقد يكون لديهم بعض الأفكار والتي قد تساعدك على معرفة سبب حزنك، لن يؤدي التحدث بالضرورة إلى التخلص من الأعراض ، لكنه قد يساعد في تخفيف العبء، حيث سيكون لديك أيضًا شخص يمكنك اللجوء إليه إذا كنت بحاجة إلى دعم إضافي.
الحصول على قسط كافي من النوم
- النوم والحالة المزاجية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، فيمكن أن يسبب النوم غير الكافي التهيج والتوتر، بينما النوم الصحي يمكن أن يعزز الراحة ويهدىء الاعصاب، فقد أظهرت الدراسات أنه حتى الحرمان الجزئي من النوم له تأثير كبير على الحالة المزاجية.
- سيؤدي اتخاذك خطوات لضمان النوم الكافي إلى تحسين الحالة المزاجية، حيث تؤثر جودة نومك بشكل مباشر على جودة حياة اليقظة، بما في ذلك حدة عقلك، وإنتاجيتك، وتوازنك العاطفي، وإبداعك، وحيويتك الجسدية .
تناول الغذاء الصحي
- الفواكه والخضروات غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي وبيتا كاروتين، ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة هذه في محاربة الجذور الحرة التي تزعج أداء الجسم.
- كمت أظهرت العديد من الدراسات أن تناول البروتين بكميات كبيرة قد يساعد أيضًا في تحسين حالتك المزاجية.
قضاء الوقت في الطبيعة
- يمكن أن يكون للطبيعة الأم تأثير قوي على الحزن، حيث تشير إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا في الطبيعة قد تمكنوا من تخطي هذا الشعور.
- قد يقدم التعرض لأشعة الشمس بعض الفوائد نفسها، حيث يمكن أن يزيد من مستويات السيروتونين لديك، ما يوفر تحسين المزاج.
- ضع في اعتبارك التنزه بين الأشجار أو قضاء بعض الوقت في حديقتك المحلية، أو التخطيط لنزهة في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يمكن أن تساعدك هذه الأنشطة على إعادة الاتصال بالطبيعة .
اكتب مشاعرك
- قد تصبح أسباب حزنك أكثر وضوحًا إذا كتبت عما يحدث في حياتك وكيف تشعر حياله، قد لا تكتشف بشكل طبيعي سبب حزنك فحسب، بل قد يساعدك فعل الكتابة فقط في البدء في الشعور بالتحسن، وهو أمر تدعمه العديد من الدراسات .
- يمكنك أيضًا محاولة الاحتفاظ بدفتر يوميات أو حضور فصل يوجا أو التأمل كلها طرق رائعة للتركيز على نفسك الداخلية.
تحويل الأفكار والمشاعر غير السارة
- تميل هذه الأفكار أيضًا إلى جعل مشاكلك تبدو أسوأ مما هي عليه بالفعل.
- بالإضافة إلى التركيز على سماتك وخبراتك السلبية، عندما تكون حزينا، فإنك تميل إلى التقليل من شأن خصائصك الإيجابية وقدرتك على حل المشكلات، لذا اعمل على تذكر المناسبات السارة في الماضي وخطط لمناسبات ممتعة في المستقبل، وضع في اعتبارك تفسيرات بديلة للأحداث أو الأفكار غير السارة.