تجربتي مع زيت الورد
يعدّ زيت الورد من الزيوت التي تنتشر بسرعةٍ كبيرة في الهواء والماء، إضافةً إلى احتوائه على الفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب، وفيتامين د، وفيتامين هـ، كما أنّه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، وسكّر الفواكه، وحمض الماليك، وبعض المعادن كالزنك، ونظراً لتعدد فوائده، يتساءل الكثيرون عن تجربتي مع زيت الورد ونتائج استخدامه.
تجربتي مع زيت الورد
تقول إحدى الفتيات: تجربتي مع زيت الورد من أكثر تجارب استخدام الزيوت فائدةً، حيث استخدمت من أجل علاج مشاكل منطقة البكيني والتي تحدث عادةً نتيجة عدم تهوية هذه المنطقة، لذلك يجب العناية بها بشكل مستمر لتعرضها للاسمرار وكثرة الإفرازات المهبلية والفطريات التي تساهم في حدوث الالتهابات، وبعد معرفتي بفوائد زيت الورد لهذه المنطقة الحساسة، حصلت عليه، ومن ثم بدأت في استخدامه بشكل يومي بمعدل أربع مرات، وبالفعل ظهرت نتائج استخدام زيت الورد بمجرد مرور خمسة أيام فقط على استعماله المستمر، حيث يساعد هذا الزيت على تفتيح المنطقة الحساسة بصورة ملحوظة كما يعمل على انتعاشة الجلد، ويعطي للجسم رائحة عطرية جميلة، كما يخلصه من الروائح الكريهة التي تظهر في هذه المنطقة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع زيت جوز الهند
فوائد زيت الورد
- تتعدد فوائد زيت الورد للجلد وبخاصة المنطقة الحساسة، حيث يهدئ زيت الورد الجلد؛ وذلك عن طريق استخدام بعض المنتجات والمستحضرات التي تحتوي على زيت الورد كمكوّن رئيسي فيها، فقد يساعد هذا على الحدّ من التهابات الجلد، ويساعد في علاج الأكزيما والصدفيّة وبعض الأمراض التي تصيب الجلد.
- يرطّب زيت الورد البشرة، كذلك يعدّ من الزيوت التي تحتوي على خصائص مضادّة للجراثيم، ويعمل على التقليل من تصبّغ الجلد إضافةً إلى الحماية من التعرض للشيخوخة.
- يساعد زيت الورد على تطهير الجروح وتخليصها من الجراثيم، ويقلّل فرصة تعرّضها للعدوى.
- يخفّف من تشنّجات الجهاز التنفسيّ والأمعاء، وتشنّجات العضلات في مختلف أنحاء الجسم.
- يستخدم زيت الورد كمضادّ للفيروسات خاصّة من النوع الذي يتسبّب بالإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، كما يحمي من العديد من أنواع الالتهابات الفيروسيّة.
- يقوي زيت الورد اللّثة ويقلّل من فرصة فقدان الأسنان.
- يساهم في تقوية جذور الشعر.
- يعدّ زيت الورد من الأصناف القابضة؛ لذلك فهو يستخدم في علاج بعض أنواع الإسهال.
- يستعمل في علاج التيفوئيد والكوليرا، وكذلك التسمّم الغذائيّ وغيرها من الأمراض التي تسبّبها البكتيريا، كما يستخدم في علاج الالتهابات البكتيريّة الداخليّة مثل تلك الموجودة في القولون والمعدة والأمعاء والمسالك البوليّة، وكذلك بعض الالتهابات الخارجية التي تصيب الجلد، والأذنين، والعينين.
- يتخلّص من الندوب والعلامات التي قد تتركها الدمامل، أو حب الشباب، أو الجدري، أو ما قد تتركه العمليّات الجراحية من علامات، وكذلك الشقوق المرتبطة بالحمل والولادة.
- يعمل زيت الورد على تنقية الدم عن طريق إزالة السموم.
- يحفّز على إفراز بعض الهرمونات التي تؤدي إلى الحيض.
- يخفّف من الغثيان، والتعب الّذي يصاحب الحيض أو فترة ما بعد انقطاع الطمث.
- يسرّع من تخثّر وتجلّط الدم، وبالتالي يساعد في إيقاف النزيف.
- يحافظ على قوّة وأداء الكبد، كما يحميها من الالتهابات.
- قد يعالج بعض مشاكل التدفق الزائد من الصفراء، والأحماض، والقرح التي تؤدّي إلى فرط إفراز حمض المعدة، ممّا يؤدّي إلى الحرقة، وعسر الهضم.
- يقلّل من أعراض القولون العصبي، وكذلك من تشكّل الغازات أو الشعور بالانتفاخ.
- يعزّز تدفق الدورة الدمويّة، ويقلّل من ضغط الدم.
- يعالج الصداع والجفاف.
- يحل مشكلة توقف إفراز حليب الثدي.
- يحسّن الدورة الدموية في الجسم.
- يزيد من قدرات الجهاز المناعي.
- يكثر استخدام زيت الورد كمسكّن طبيعي؛ حيث إنّه يساعد في تخفيف الاكتئاب، ويزيد من مشاعر الفرح والسعادة والأمل.
- يستخدم في بعض العلاجات الطبيعية كالتدليك؛ فهو يساعد على تهدئة العضلات والجلد.
- يمكن فرك زيت الورد على الجلد كوسيلة لتحفيز العضلات والجلد والأعصاب.
- يشكل زيت الورد توازن بين الهرمونات الأنثوية؛ حيث إنّه يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وكذلك تحسين الخصوبة.
- يوصف زيت الورد لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وبعض الأعراض التي تصاحب بعض الأمراض كالربو، السعال، والاحتقان وكذلك الحمى.
- يعمل زيت الورد على التخفيف من الآلام، وخاصة تلك التي يصاحبها التورّم، والالتواء، والتشنّج.
اقرأ أيضا: فوائد زيت الجلسرين مع ماء الورد
طريقة تحضير زيت الورد في المنزل
إن كلّ 40.000 كيلو جرام من الورد يمكّننا من الحصول على لتر واحد من زيت الورد، كما يفضل استخراج زيت الورد مباشرة بعد قطف الورد صباحاً، ثمّ تعريضه للتقطير بالبخار، ثمّ للحرارة شرط أن لا تكون مرتفعةً جداً فهذا قد يتلفها.
يسهل تحضير زيت الورد في المنزل عن طريق توفير بعض بتلات الورد، وذلك بوضعها في وعاء زجاجي مناسب ومحكم الإغلاق، ثمّ إضافة زيت الزيتون إليه حتى يتمّ غمره به بشكل كامل، ثم نحكم إغلاقه ونضعه في حمام ماء ساخن مدّة نصف ساعة، ثمّ يترك، وتكرّر العملية نفسها في اليوم التالي، ثم نحكم إغلاقه ونتركه مدّةً لا تزيد عن أربعة أيام، ثمّ يصفّى وبذلك يتم الحصول على زيت الورد.
نصائح عند استخدام زيت الورد
هناك بعض النصائح المختلفة التي يجب مراعتها عند استخدام زيت الورد، منها:
- ينصح باستخدام بضع نقاط من زيت الورد، وعدم الإكثار منه خاصةً عند استخدامه في عمليّات التدليك.
- يوصى كذلك باستخدام بعض أنواع الزيوت الأخرى إلى جانب زيت الورد في بعض الحالات، كزيت اللوز مثلاً، خاصة عند استخدامه لهدف الاسترخاء أو عند الاستحمام.
- يفضّل تجنب استخدام زيت الورد أثناء فترة الحمل، وذلك للتقليل من فرص التعرّض للإجهاض.
اقرأ أيضا: تجربتي مع زيت الخروع