أحاديث عن الكبائر
الكبائر هي أي ذنب اقترفه الإنسان واستحق عليه قيام الحد الشرعي المنصوص عليه في القرآن الكريم أو جاء بحق مرتكبه وعيدٌ في الآخرة أو تهديدٌ أو غضبٌ من الله أو لعنٌ لفاعله في الدنيا والآخرة، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ورد في السنة النبوية من أحاديث عن الكبائر.
أحاديث عن الكبائر
أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ – وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ – أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. (( الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2654 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ إنَّ أولياءَ اللهِ المصلُّون ومن يقيمُ الصَّلواتِ الخمسَ الَّتي كتبهنَّ اللهُ عليه ويصومُ رمضانَ ويحتسِبُ صومَه ويؤتي الزَّكاةَ محتسبًا طيِّبةً بها نفسُه ويجتنبُ الكبائرَ الَّتي نهَى اللهُ عنها فقال رجلٌ من أصحابِه يا رسولَ اللهِ وكم الكبائرُ قال تسعٌ أعظمُهنَّ الإشركُ باللهِ وقتلُ المؤمنِ بغيرِ حقٍّ والفِرارُ من الزَّحفِ وقذفُ المُحصَنةِ والسِّحرُ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الرِّبا وعقوقُ الوالدَيْن المسلمَيْن واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلَتِكم أحياءً وأمواتًا لا يموتُ رجلٌ لم يعملْ هؤلاء الكبائرَ ويقيمُ الصَّلاةَ ويؤتي الزَّكاةَ إلَّا رافق محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بحبوحةِ جنَّةٍ أبوابُها مصاريعُ الذَّهبِ. (( الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/268 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ))
إنَّ مِن أكبرِ الكبائرِ أن يلعَنَ الرَّجُلُ والدَيهِ فاستَغرَبَ القَومُ أن يلعَنَ رجلٌ عاقِلٌ مُؤمِنٌ وَالِدَيهِ و هُما سبَبُ حياتِهِ فقالوا: و كيفَ يلعَنُ الرَّجل والدَيهِ ؟ قال: يَسبُّ أبا الرَّجُلِ فيسبُّ أباهُ و يسُبُّ أمَّهُ فيَسُبُّ أمَّهُ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام، الصفحة أو الرقم: 280 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2766 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
إنَّ مِن أكْبرِ الكبائرِ استطالةَ المرءِ في عرضِ رجُلٍ مسلمٍ بغيرِ حقٍّ ومنَ الكبائرِ السَّبَّتانِ بالسَّبَّةِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية، الصفحة أو الرقم: 1/31 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
ما من عبد يعبد الله لا يشرك به شيئا ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويصوم رمضان ، ويجتنب الكبًائر ، إلا دخل الجنة ، فسألوه : ما الكبًائر ؟ قال : الإشراك بًالله ، والفرار يوم الزحف ، وقتل النفس. (( الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري، الصفحة أو الرقم: 4/1/61 | خلاصة حكم المحدث : ثابت ))
كنتُ مع النَّجِداتِ فأصبتُ ذُنوبًا لا أراها إلَّا من الكبائرِ ، فأتيتُ ابنَ عمرَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ما هو ؟ قلتُ : كذا وكذا ، قال : ليس من الكبائرِ ، قال : إنَّما هي تسعٌ الإشراكُ باللهِ وقتلُ نسَمةٍ يعني بغيرِ حقٍّ ، وقذفُ المُحصَنةِ ، والفِرارُ من الزَّحفِ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والَّذي يستسحِرُ ، والإلحادُ في المسجدِ يعني الحرامَ ، وبكاءُ الوالدَيْن من العُقوقِ ، قال ابنُ عمرَ : أتفِرُّ من النَّارِ وتحُبُّ أن تدخُلَ الجنَّةَ ؟ قلتُ : إي واللهِ ، قال : أحيٌّ والداك ؟ قلتُ : عندي أمِّي ، قال : فواللهِ لئن ألنتَ لها الكلامَ ، وأطعمتَها الطَّعامَ لتدخُلنَّ الجنَّةَ ما اجتنبتَ الكبائرَ. (( الراوي : طيسلة بن مياس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر، الصفحة أو الرقم: 1/343 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
جاءَ أعْرابِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما الكَبائِرُ؟ قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: اليَمِينُ الغَمُوسُ قُلتُ: وما اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قالَ: الذي يَقْتَطِعُ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هو فيها كاذِبٌ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6920 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
الإضرارُ في الوصيَّةِ منَ الكبائِرِ. (( الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن أبي حاتم | المصدر : تفسير القرآن، الصفحة أو الرقم: 2/244 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كنَّا نُمْسِكُ عنِ الاستغفارِ لأهلِ الكبائرِ حتى سمعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ قال إني ادَّخَرْتُ دَعْوَتِي شفَاعَتِي لِأَهْلِ الكبائرِ من أُمَّتِي فَأَمْسَكْنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا ثم نطَقْنا بعدُ ورَجَوْنَا. (( الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 7/8 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ))
إنَّ أبا بكرٍ وعمرَ وناسًا جلسوا بعد وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكروا أعظمَ الكبائرِ فلم يكُنْ عندهم فيها علمٌ فأرسلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو أسألُه فأخبرني أنَّ أعظمَ الكبائرِ شربُ الخمرِ فأتيتُهم فأخبرتُهم فأكثَروا ذلك ووثَبوا إليه جميعًا حتَّى أتَوْه في دارِه فأخبرهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إنَّ ملِكًا من ملوكِ بني إسرائيلَ أخذ رجلًا فخيَّره بين أن يشربَ الخمرَ أو يقتُلَ نفسًا أو يزني أو يأكلَ لحمَ خنزيرٍ أو يقتلوه فاختار الخمرَ وإنَّه لمَّا شرِب الخمرَ لم يمتنِعْ من شيءٍ أرادوه منه وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ما من أحدٍ يشربُها فتُقبَلُ له صلاةٌ أربعين ليلةً ولا يموتُ وفي مثانتِه منه شيءٌ إلَّا حُرِّمت بها دخولُ الجنَّةِ فإن مات في أربعين ليلةً مات مِيتةَ جاهليَّةٍ. (( الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 3/251 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
اقرأ أيضًا:
من هم الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة
أحاديث عن القتل
أحاديث عن القذف