فوائد الماء الحار للاستحمام… 11 فائد عظيمة للاستحمام بالماء السّاخن
إنَّ الاستحمام بالماء السّاخن بدرجات حرارة مرتفعة، ولكن يُمكن للجسم أن يتحمّلها، لا يُشعِر بالرّاحة فقط، بل يمكن أن يكون مفيدًا للصّحّة بشكل كبير وملحوظ، ولكنَّ مفتاح الحصول على فوائده هو أن لا يكون وقت الاستحمام طويلًا؛ لأنّ هذا يُمكن أن يُجفّف الجلد، ولكنَّ خمس أو عشر دقائق تحت الماء السّاخن يمكن أن تعمل العجائب للعضلات، والمفاصل، والمزاج، والعمليّات الحيويّة داخل الجسم، وتتحدّث المقالة التّالية عن فوائد الماء الحار للاستحمام العديدة:
تخفيض نسبة السّكّر
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنّه يُساعد في تخفيض نسبة السّكّر في الدّم، بالإضافة إلى حرق السّعرات الحراريّة، فبحسب دراسة أجرتها جامعة لوفبورو، حقٌّق الاستحمام بالماء السّاخن تأثيرًا ممتازًا في التّحكّم في نسبة السّكّر في الدّم، وهو مقياس مهمّ لاستقلاب الأيض، وعدد السّعرات الحراريّة المحروقة (الطّاقة المُستهلَكَة)، وهذا يُعتبر حافزًا لمن لا يُحبُّ ممارسة الرّياضة يوميًّا.
تحسين جودة النّوم
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنّه يُساعد على الغفو أسرع؛ لأنَّ الماء الساخن يريح الجسمن ممّا يُحسِّن من جودة النّوم، فعندما يدخل الجسم المتوتّر إلى حمامّ دافئ، فإنّ الماء السّاخن يزيد من درجة حرارة الجسم، ويريح العضلات، واسترخاء العضلات لا يعني الرّاحة الجسديّة فحسب، بل إنّها راحة للعقل أيضًا.
تخفيض ضغط الدّم
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنّه يُخفِّض ضغط الدّم، وقد أظهرت الدّراسات أنّ الاسترخاء في الحمّام السّاخن يمكنُه أن يخفّض ضغط الدّم جيِّدًا، وهو نظام رائع لمن يعانون من أمراض القلب، وحتّى لأولئك الذين لا يعانون منه، ولكن يجب على مريض القلب أن يستشير الطّبيب قبل الاستحمام بالماء السّاخن؛ لأنّه سيرفَعُ معدّل ضربات القلب، وإذا لم يكن هناك مخاطر من ذلك، فإنّها طريقة سهلة لخفضِ ضغط الدّم.
استرخاء العضلات
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنّه يُخفّف التّوتّر العضليّ، ويُهدّئ العضلات القاسية، ويُفضَّل أن يكون رأسُ الدُّشِّ قويًّا؛ ليكوون بمثابة تدليك للأكتاف والرّقبة والظّهر.
تطهير الجلد
إنَّ الاستحمام بالماء السّاخن يجعل الجلد نظيفًا وصحّيًّا؛ لأنَّ الماء السّاخن يُزيل الأوساخ العالقة في المسامات بسهولة، كما أنّه يُحافظ على رطوبة البشرة، وقد لا يُحبُّ الكثيرون الجلد المتجعد الذي يظهر على أطراف الأصابع بعد الاستحمام بالماء السّاخن، ولكنّه يترُك البشرة رطبة لفترة أطول، ويحميها من الجفاف.
تحسين الدّورة الدّمويّة
إنَّ الجلوس في مغطس الماء السّاخن حتّى الرّقبة يُشبه تمرينًا للأوعية الدّمويّة فيها؛ لأنَّ الماء يخلق ضغطًا بدنيًّا على الجسم، وبالتّالي يزيد من قدرة القلب على ضخِّ الدّم، كما أنَّ القلب يكون أسرع وأقوى والجسم تحت الماء، ويُعتبر الاستحمام بالماء السّاخن تمرينًا خفيفًا للقلب أسبوعيًّا من الضّغوطات التي مرّت عليه.
تخفيف أعراض الإنفلونزا
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنّه يُخفّف من أعراض الإنفلونزا والبرد؛ لأنّ الاستحمام السّاخن مضادّ احتقان طبيعيّ لتخفيف أعراض البرد، لأنّ البخار السّاخن يرطِّب الممرّات الأنفيّة، كما أنّه يُرخي الجسم لمدّة 10-15 دقيقة، ويُشعِر الجسم بالرّاحة أثناء التّعافي من أعراض البرد والزّكام.
معالجة الصّداع
معظم أنواع الصّداع ناتجة من تضيُّقِ الأوعية الدّمويّة في الرّأس، ويُمكن استخدام الحمّام السّاخن لتخفيف الضّغط عن الأوعية الدّمويّة، وعلاج الصّداع سريعًا.
تقليل الإجهاد
قد يحلُّ الاستحمام السّاخن مشكلة الإجهاد والتّعب بعد يوم طويل؛ لأنّه يُرخي العضلات ويُريح التّفكير، كما أنَّ الماء السّاخن يحسِّن مستويات هرمون الأوكسيتوسين، المسؤول عن تحسين الحالة المزاجيّة، وتخفيض مستويات التّوتّر.
التّخلُّص من البكتيريا
لا يمكن أن تتحمّل أنواع كثيرة من البكتيريا الزّيادات المعتدلة في درجات الحرارة، لهذا السّبب يجب أخذُ حمّامٍ ساخن عندَ الشَّكِّ بالتّعرُّض لأحد يحمل بكتيريا معيّنة؛ لأنَّ الحمّام السّاخن يقضي على الجراثيم، ويُقلّل فرصة الإصابة بالأمراض، كما أنّ الحمّام السّاخن فكرة جيّدة لمن لديه جروح؛ لأنّه يقضي على البكتيريا، ويُعزّز الدّورة الدّمويّة في المنطقة المصابة، ممّا يُعجِّل في الشّفاء سريعًا.
تخفيف السّعال
من فوائد الماء الحار للاستحمام أنَّ البخار المنبعث منهُ يُخفِّف من البلغم والمخاط، الذين قد يُسبّان السّعال أو التهاب الحلق، كما أنَّ إضافة الزّيوت العطريّة الحادّة، مثل زيت الأوكالبتوس، سيجعل البخار السّاخن أكثر فعاليّة، ويُمكنه المساعدة على التّنفِّس بسهولة أكبر.
سلبيات الاستحمام بالماء السّاخن
- يُمكن للاستحمام بالماء السّاخن أن يُجفّف البشرة ويُهيِّجها؛ لأنَّه قد يُسبّب أضرارًا لخلايا الكيراتين الموجودة على الطّبقة الخارجيّة من الجلد، وعندما يتعطّل عمل هذه الخلايا، فإنَّ الجلد يُصبح جافًا، ولا يحتفظ بالرّطوبة جيّدًا.
- قد يجعل الماء السّاخن المشاكل الجلديّة أسوأ، مثل حبِّ الشّباب، والصّدفيّة.
- يُسبّب الماء السّاخن حكّة أحيانًا؛ لأنَّه قد يجعل الخلايا التي تحتوي على الهستامين، تُطلِقُ محتوياتها على الجلد وتُسبّب له الحكّة.
المراجع